صنعاء نيوز -
أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أنه على الرغم من استمرار الصراع والأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن، وصل حوالي 70 ألفا من اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين – ومعظمهم من إثيوبيا والصومال - بالقوارب إلى اليمن حتى الآن هذا العام. وأكثر من نصف هؤلاء الوافدين كانوا في البلاد منذ اندلاع النزاع في مارس /آذار الماضي.
وأشار أدريان أدوردز المتحدث باسم المفوضية في جنيف إلى أن السفر إلى اليمن مازال خطرا للغاية، وأضاف للصحفيين في جنيف اليوم الثلاثاء:
"السفر إلى اليمن محفوف بمخاطر خاصة، فقبل ثلاثة أسابيع انقلب قارب محمل بالمهاجرين واللاجئين في بحر العرب وهو في طريقه إلى اليمن. ومن بين ثمانية وستين راكبا، نجا فقط ثلاثة وثلاثون: تم إنقاذ اثنين وثلاثين من قبل سفينة عابرة، وتمكن واحد من السباحة إلى الشاطئ. وقد وصل "مجتمع من أجل تضامن إنساني" وهي منظمة شريكة للمفوضية، حائزة على جائزة نانسن، لنقل الناجين إلى عيادة في ميْفعة لتلقي العلاج. منذ بداية العام، سجلت 88 حالة وفاة في عرض البحر بين القرن الأفريقي واليمن."
وتوفر المفوضية وشركاؤها المأوى والغذاء والرعاية الطبية في مركز استقبال "ميْفعة" لأولئك الذين يصلون عبر ساحل بحر العرب.
وأوضح أدريان إدوردز أنه قد تم تعليق العمل بمرافق الاستقبال لأولئك الذين يصلون على طول ساحل البحر الأحمر، بعد أن دمر هجوم قرية استضافة الوافدين الجدد في باب المندب الأسبوع الماضي، وتم نهب منشآت الاستقبال المتبقية. ونتيجة لهذا الهجوم، قتل اثنان من الموظفين الشركاء الذين كانوا يعملون في مركز العبور، وهما مساعد طبي في الهلال الأحمر اليمني ولاجئ صومالي كان يعمل مترجما. |