صنعاء نيوز -
صنعاء نيوز/ فهد ياسين:


بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع المسئولين في الإمارات العربية المتحدة، خلال زيارة قصيرة إلى أبو ظبي الأربعاء 27 أكتوبر تشرين الأول 2015 غادرمنها إلى الهند، التطورات المتسارعة في قضايا المنطقة والملفات الساخنة سيما في سوريا واليمن والأراضي المحتلة علاوة على العلاقات بين البلدين.

والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وقالت الوكالة الإماراتية الرسمية "وام"، إنه جرى خلال اللقاء "بحث العلاقات الاخوية والتعاون الاستراتيجي ... في المجالات كافة في ظل حرص البلدين لتعزيز هذه العلاقات وتنميتها بما يحقق مصالحهما المشتركة." وخلال ذلك "أكد الجانبان في هذا الصدد على تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين ..وشددا على قوتها ومتانتها وأهميتها في هذه المرحلة الهامة من تاريخ المنطقة."

وفي الشأن اليمني اكتفى تقرير وكالة وام الإمارتية بالإشارة إلى جهود "تأمين الملاحة في باب المندب" (..) ولم تورد تفاصيل أخرى تتعلق بالحرب المستمرة منذ سبعة أشهر والأزمات المتفجرة حول عمليات وقوات التحالف السعودي في عدن المتعلقة بالإرهاب وطفرة الجماعات المتطرفة.

وقالت الوكالة: "تناول اللقاء الدور الذي يقوم به التحالف العربي في عملية إعادة الأمل في اليمن ودعم الحكومة الشرعية والتصدي للتحديات الأمنية التي تهدد المنطقة والخطوات التي تحققت على أرض الواقع ومن ضمنها تأمين الحركة الملاحية في باب المندب وما يعكسه هذا التطور من تعزيز التجارة العالمية وانسيابية حركتها."

وتطرق الحديث إلى الازمة السورية وأكدا "أهمية الخروج من هذه الأزمة بالتنسيق مع القوى الدولية والإقليمية بحلول سياسية تضمن أمن وحماية سوريا الموحدة والحفاظ على مؤسساتها الوطنية وبما يحقق تطلعات وآمال الشعب السوري ويدعم إرادته وخياراته الوطنية."

ووفقا للوكالة، أكد الجانبان "محاربة التطرف والعنف والتصدي للتنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة التي تهدف الى تقويض ركائز أمن واستقرار الدول ومؤسساتها الوطنية."