صنعاء نيوز - شهدت محافظة تعز (وسط اليمن)، الأربعاء 28 أكتوبر / تشرين الأول 2015م، مواجهات مسلحة بمناطق مختلفة، في وقت وصلت قوات سودانية إلى مناطق حدودية بين "رأس العارة والوازعية".
وأوضح مصدر محلي لوكالة "خبر"، أن اشتباكات متقطعة دارت بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة، ومسلحي المخلافي الموالين للرياض من جهة أخرى في منطقة الضباب.
وبحسب المصدر ذاته، فإن "قتالاً شرساً وقع بين الطرفين في منطقة "ثعبات" أسفل جبل صبر".
وفي مديرية الوازعية، قالت مصادر مطلعة لـ"خبر": "إن مواجهات وقعت بين الطرفين بمنطقة المنصورة الواقعة على الحدود بين مديرية الوازعية ومديرية رأس العارة"، ولم ترد معلومات بشأن سقوط ضحايا جراء المواجهات.
وتشهد مناطق أخرى محاذية لمحافظة لحج، مواجهات بين الجانبين.
وأكدت المصادر، أن "جنوداً سودانيين وصلوا إلى منطقة "الرويس" التابعة لمحافظة لحج الحدودية – أيضاً – بين مديريتي "رأس العارة والوازعية".
وكانت "خبر" للأبناء، علمت من مصادر محلية، أن مجاميع من جنود القوات السودانية التي وصلت، في وقت سابق، إلى ميناء عدن وتمركزت في كل من الصولبان وبئر أحمد، بدأت بالتحرك، مساء الأربعاء 28 أكتوبر، صوب مدينة ذباب بالمخا الساحلية (غرب).
ويشهد الخط الساحلي الممتد من ذباب والمخا إلى باب المندب مواجهات ومعارك منذ حوالى شهر أخفقت خلالها قوات التحالف السعودي والمقاتلون الموالون لها في تحقيق أي مكاسب ميدانية بفعل التصدي العنيف من قبل القوات الحامية للجيش اليمني بمساندة مقاتلي اللجان الشعبية، وأغرق الجيش اليمني 3 بارجات تابعة للتحالف.
وأضافت المصادر، أن مجاميع جنود القوات السودانية تحركوا ضمن قوة مكونة من آليات وعربات عسكرية، ومقاتلين من الموالين لعبد ربه منصور هادي.
تأتي هذه التطورات الميدانية، بالتزامن مع إسقاط طائرة إنزال، مساء الأربعاء 28 أكتوبر، أسلحة بجبل صبر بمنطقة "حصبان" بـ"زنم".
والثلاثاء 27 أكتوبر، دحرت قوات الجيش واللجان الشعبية المسلحين الموالين للرياض من بعض مواقع جبهة الضباب كانت استولت عليها الليلة قبل الماضية، وقامت مقاتلات العدوان بعملية إنزال جوي لأسلحة وأموال لمقاتلي المخلافي في منطقة الضباب/ مفرق جبل حبشي.
فيما واصلت الطائرات غاراتها مستهدفة بعدد منها منزل نائب محافظ تعز الأمين العام للمجلس المحلي محمد الحاج، في الجحملية، ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين من المواطنين المارة بجروح مختلفة. |