صنعاء نيوز - استغلال جديد من مصاصي دما الغلابة .. هكذا يستغل هوامير الغاز من ذوي النفوذ ممن يوصفون بتجار الأزمات او تجار الحروب .

الأربعاء, 02-ديسمبر-2015
صنعاء نيوز / تحقيق / عبد الواحد البحري -



  • سماسرة الغاز يكبرون على حساب الغلابة

  • تجار الأزمات يعيشون على دماء المسحوقين في بيع اسطوانات الغاز

  • محاربة السوق السوداء لبيع الغاز بيد الشركة

  • معارض نموذج لبيع الغاز بالسعر الرسمي وأخرى موصدة الأبواب 


 

استغلال جديد من مصاصي دما الغلابة .. هكذا يستغل هوامير الغاز من ذوي النفوذ ممن يوصفون بتجار الأزمات او تجار الحروب .


الغاز المنزلي ومايعانيه المواطنون بشكل عام وسكان العاصمة بصفة خاصة يعد ضمن الجرائم التي ترتكب في حق الشعب اليمني من قبل الأعداء من المعلوم أن أسطوانة الغاز تعد من السلع التي دخلت بورصة التجار فالكثير يهوى استغلال حاجة المواطن لهذه السلعة حيث يبذلون مافي وسعهم من طاقات وقدرات وإمكانات لتضييق سبل العيش على الغلابة وهذا لايعني غياب فاعلي الخير وأصحاب الضمائر الحية ومن يشعرون بالم المواطن يوجد نماذج رائعة تبذل جهود مضنية في سبيل مساعدة المحتاجين ومن هم بحاجة لمد يد العون والمساعدة خاصة في مثل هذه الظروف التي يمر به الوطن فبينما يوجد من يشد الخناق على رقبة المواطن هناك ايضا من يذلل الصعوبات ويساعد في توفير المياه مجانا للكثير من أحياء العاصمة والبعض يصر على توفير مادة الغاز المنزلي بالسعر الرسمي " 1250" ريال ولهذا لن تظل الصورة سوداوية كما يعتقد البعض فكما وجد الشر يوجد الخير والقدوة في التقرير التالي نسلط "صنعاء نيوز" الضوء على تجارة أسطوانات الغاز التي أفرغت لها المقايل والمجالس وكثر الحديث عن احتكار هذه السلعة الضرورية للمواطن وهناك نماذج رائعة حتم علينا الحديث عنها تساعد المواطن في الحصول على سلعته بسهولة ويسر وبالسعر الرسمي في السطور التالية:


صنعاء نيوز/ تحقيق/ عبد الواحد البحري 

 

أسعار أسطوانات الغاز الغير مستقرة والتي بلغت الى أعلى مستوى نتيجة "هوامير" الغاز الذين يكبرون على حساب قوت الغلابة من المواطنين حيث يستخدمون مخازن خاصة لتخزين الاسطوانات بهدف خلق أزمات تضاف الى أزمات أخرى كالمشتقات النفطية وغيرها.


فعلى سبيل المثال شكاوى المواطن لم تتوقف عند ارتفاع أسعار الغاز فحسب بل الغش في التعبئة لدى أصحاب المحطات الذين يواصلون هوياتهم في اللعب بعدادات محطات تعبة الغاز فالكثير منهم لايكتفي برفع السعر فقط بل يلجا الى الغش وهذه المحطات طبعا لاتخضع لاية رقابة فيما يتسال عدد من المواطنين أن سماسرة الغاز من ذوي العيار الثقيل لن يتوقفوا عن تخزين الاسطوانات وخلق ازمات بهدف إشعال السوق السوداء الى حين تدرك الشركة اليمنية للغاز أن المعارض التابعة للشركة يجب ان تفعل وتدعم خاصة الملتزمة بالتسعيرة الرسمية والتي لم تلوث بدنس سماسرة السوق السوداء فلابد ان تمتلى هذه المعارض بالاسطوانات وان تضاعف الكمية حينها سيتوقف العبث بأسعار الغاز وسيضطر سماسرة الأزمات ألا التوقف عن عبثهم وغيهم.


 

ننقل مطالبة المواطنين بإعادة الاعتبار لفروع شركة الغاز الذي بدأت تتلاشى في وجود الكثير من محطات التعبئة التي لاتلتزم بالتسعيرة وكذلك بوسائل الأمان اللازمة..


 يرفع عدد من المواطنين أيديهم داعيين الله سبحانه وتعالى أن يفرجها على الشعب اليمني وفي بيت بوس بمحافظة صنعاء التقينا بعدد من المواطنين حيث وجدنا طوابير طويلة يتراصون كل صباح في احد معارض الشركة فيما شاهدنا عدد من المعارض في أمانة العاصمة موصدة أبوابها كونها تحولت كمياتها الى السوق السوداء فثار فضولي وقررت ان التقي عدد من المواطنين كوني اعاني كثيرا مثلي مثل جيراني في منطقة بني الحارث بالمنطقة العاشرة بامانة العاصمة في الحصول على اسطوانة بالسعر الرسمي بداية التقيت الأخ / عبد القادر الشميري- الذي اكد ان عدد أفراد أسرته 10 أفراد واعتقد ان أسطوانة يتسلمها من معرض الشركة 127 بمنطقة بيت بوس كل عشرة ايام لاتكفي وكدت له ان هذه المناشدة سوف انقلها الى المسئولين وأصحاب القرار في الشركة اليمنية للغاز وعلى راسهم الأخ / علي شقرة 0 المدير العام للشركة الذي نسمع عنه بالمنقذ للشركة والحريص على ايصال أسطوانات الغاز الى المواطن بالسعر الرسمي ولكن الحق يقال يوجد معرض لشركة الغاز ينظم عملية الصرف في حي بيت بوس رقم المعرض " 127" حيث يعد الوحيد من معارض الشركة يقدم خدماته يوميا ماعدى العطل والأجازات الرسمية ومن خلال كروت يتم توزيعها على المواطنين هذا ما أكده من التقيتهم في طوابير استلام توزيع الاسطوانات مؤكدين ان عملية تسليم اسطوانة واحدة كل عشرة أيام لاتفي حيث بلجا الكثير من المواطنين لاستكمال ذلك من السوق السوداء..


 وفي بيت يوس بمحافظة صنعاء ايضا يجمع الأخوة / احمد قاسم الطل ان لديه 8 افراد ومحمد صالح ابو راس 12 فرد ونصر الفتح 15 فرد مع النازحين وبسام السقاف 4 أفراد والأخ / معين محمد سالم – قبطان بحري لديه 4 أفراد ان ثلاث اسطوانات في الشهر لا تكفي مشيدين بمعرض شركة الغاز الذي وفر الأسطوانات يوميا وبأسعار الشركة من خلال كروت صرف منظمة الى أنهم بحاجة أسطوانات أكثر من ثلاث مشيدين بدور عاقل الحارة والأخوة في المجلس المحلي وبجهود الشركة في توزيع الأسطوانات وايصالها الى المعرض كل صباح.


اما في بني حوات فالمواطنين يؤكدون على غش محطات التعبئة ومزاجية الأسعار حيث تباع الأسطوانة بمبلغ 4500 ريال ويجد المواطن فرق بين محطة وأخرى بالنسبة للاسعار وايضا التعبئة وبعض محطات التعبئة تعبء الأسطوانة وتنتهي مادة الغاز في الأسطوانة في فترة وجيزة اي لاتتعدى الخمسة الأيام على التنور دليل واضح على وجود غش في عدادات المحطات .


ولأننا لم نجد معرض تابع لشركة الغاز يبيع بالسعر الرسمي مفتوح خلال رحلتنا الى أكثر من حي بأمانة العاصمة باحثين عن معرض يبيع غاز بالسعر الرسمي أضطر الزملاء الى زيارة ادارة المعرض الوحيد الذي يقع باطراف العاصمة والتقينا باحد الموزعين بالمعرض " 127 " بمربع بيت بوس شرق العاصمة الذي جعلنا نفكر بعمل هذا التقرير حيث شاهدت الطوابير يوميا للمواطنين وعملية الصرف تتم بالسعر الرسمي " 1250 ريال" للأسطوانة معب 26 ونصف لتر حسب مسئول بمعرض الشركة ومن خلال كروت خاصة للمواطنين يؤكد الأخ/ خالد الشاي أن ادارة المعرض نفذت مسح ميداني للمنطقة تم توزيع المساحة الى 4 مربعات وكل مربع حصرنا المنازل فيه حيث يوجد 12 ألف منزل بالمنطقة وتم طباعة 3500 كرت لكل أسرة كرت يصرف شهريا بمعدل ثلاث أسطوانات لكل أسرة شهريا بحسب الكمية التي نتسلمها من الشركة كل صباح, ويعد تنظيم العمل في المعرض ومن خلال الحاسب "الكمبيوتر" عملنا على اسقاط البيانات في الحاسوب بحيث توزع الكمية بالتساوي لسكان الحي من خلال الحاسوب للحد من عشوائية الصرف ويستفيد الغالبية من ابناء المربع من الحصة المخصصة من شركة الغاز التي نناشد قيادتها ممثلة بمديرها العام علي شقرة أن ترفع الكمية حتى تعمم الفائدة على سكان المنطقة.


وأضاف الشايف أن المعرض يقتصر توزيعه للأسطوانات على المنازل فقط دون المطاعم والبوفيات, وهناك عدد كبير من النازحين في المربع يتم فتح كروت خاصة بهم بالتعاون مع عاقل الحارة ويصرف لهم ثلاث أسطوانات شهريا مثلهم مثل بقية السكان.


وبخصوص التعامل مع من جاء من خارج المنطقة او المربع يتم إرجاعه وبعض الأحيان يتم صرف أسطوانة فقط على ان لايكرر ذلك حسب حالته تقديرا لوقوفه لساعات في طابور الصرف, وأن العمل المنظم سقدم من خلال 12 عامل وثلاثة مباني بفتحات مستقلة تسهل عملية الصرف للمواطنين الذين يحضرون كل يوم حيث يبدأ الصرف من الثامنة صباحا وحتى نهاية اليوم باستثناء أيام العطل والأجازات. 


مشيرا الى ان عملية استلام الكمية من شركة الغاز تتم كل يوم بمعدل 200 اسطوانة فقط وهذه الكمية بالتأكيد لاتكفي فعدد السكان في المربع 12 الف أسرة حسب المسح الميداني مما يعني أننا بحاجة ألا 500 اسطوانة يوميا حتى تحل المشكلة ولكن في الحقيقة هناك تعاون كبير من قبل الاخ / علي شقرة – مدير عام شركة الغاز الذي يتابع عملية وصول كميات الغاز الى كل معرض الشركة والتأكد من شكاى المواطنين ومدى صحتها فمثلا دبات الشركة تحظى بصيانة كاملة من قبل خبر وفنيين بعكس ما يجري في المحطات التعبئة


ويطالب الأخ / يحي المطري – عاقل حارة بيت بوس: من الشركة بتفعيل دور المعارض الحكومية كونها تحتوي على مستلزمات السلامة الا جانب القيام بعملية إصلاح وصيانة الاسطوانات التالفة في الشركة بعكس محطات التعبية من قبل فرق فنية متخصصة كما ان ادارات المعارض تلتزم بالتسعيرة الرسمية.


وأوضح العاقل أن منطقة بيت بوس تعاني من كثرة النازحين في المنطقة حيث يصل عددهم الى 30% من السكان المنطقة وهذا يضاعف الأعباء على معارض الشركة في المنطقة وطالب بمضاعفة الكمية للمعارض التابعة للشركة بهدف الحد من سماسرة السوق السوداء. 


ونحن اليوم مطالين أكثر من أي وقت مضى بمزيد من الصمود لقهر العدوان الذي يقتل ويحاصر الشعب ولكننا نعيش في مجتمع لا يخلو من سماسرة وتجار الأزمات ورعاة الأحزان ممن يعيشون على قوت الغلابة فبعد خراب مالطة يجب علينا التكاتف والتراحم فيما بيننا.. ولأن بعد دخول اليمن في حرب ضروس مع الأشقاء الذين تكالبوا على مهد العروبة توجب على الخيرين من أبناء اليمن تجنيد أنفسهم ومدخراتهم لعمل شيء يساهمون به في تفريج كرب المعدمين من أبناء الشعب اليمني وذلك من خلال توفير أسطوانات الغاز لسكان المدن الذين يعتمدون اعتماد كلي على هذه السلعة كنوع من التفاعل الايجابي والتكافل الاجتماعي نحو المجتمع.


 

 

 

 

 

 



تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 02:35 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-39204.htm