صنعاء نيوز/عادل ثامر – صنعاء -

تختتم مؤسسة لأجل الجميع للتنمية يوم غداَ الخميس مشروع نحو فرص اقتصاديه أفضل للشباب ضمن إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بين مؤسسة لاجل الجميع للتنمية و منظمة كير العالمية وأيادي الخير نحو أسيا ومؤسسة صلتك على مدار عامي منذ مايو 2014وحتى ديسمبر2015م هدف المشروع الذي انطلق تحت شعار (كن رائد إعمال ،، لأنك تستطيع) في أمانة العاصمة بتأهيل وتدريب الشباب الاقل حضاً والمتسربين من التعليم ورفدهم بالعديد من المهارات الحياتية والمهارات التسويقية والمهارات المهنية الحرفية والمساهمة الفاعلة بصقل مهاراتهم وقدراتهم وتعزيز ثقافة ريادية الاعمال بين أوساط الشباب عبر مشروع الفرص الاقتصادية تحقيقاً لهدفها والمتمثل في التمكين الاقتصادي والاجتماعي للشباب والفئات الأقل حظاً في المجتمع وتحسين الفرص المعيشية للمجتمع اليمني
وتمكنت المؤسسة من تحقيق العديد من الإنجازات رغم التحديات والصعوبات العامة ، والتي استطاعت خلال فترة المشروع في ثلاث مديريات (بني الحارث – معين – منطقة سعوان) من خلال البرنامج التدريبي (منطلق شباب الأعمال) والذي اشتمل على المهارات الحياتية وريادة الأعمال، بالإضافة إلى التدريبات المهنية الى الوصول الى (595) شاب وشابة وتم تقديم لهم خدمات التدريب والتأهيل والتوعية لنشر ثقافة ريادة الاعمال وتقديم الجلسات الاستشارات لأصحاب المشاريع من الشباب المستهدفين من المشروع ومن خارج المشروع كان ذلك عبر مراكز شباب الاعمال الذي استقبل عدد (1988) شاب وشابه خلال فترة المشروع تم من تقديم (448) خطة مشروع صغير صممها الشباب كمخرج نهائي للتدريبات والاستشارات بهدف الخوض في مسابقة لتمويل مشاريعهم من منظمة كير العالمية عبر مؤسسات التمويل الاصغير الفاعلة في اليمن.
الجدير بالذكر بان المهارات المهنية اشتملت على التخصصات التالية (الخياطة وحياكة الملابس والكوافير وفن التجميل وصناعة الحلويات وفن الطلاء وتركيب الطافة الشمسية وصيانة المولدات الكهربائية وصيانة الموبايل وتمديدات كهربائية وصيانة هندسة أدوات كهربائية ومنزلية وتصوير فوتوغرافي ومونتاج وكهرباء سيارات وصناعه البخور والنقش) الذي تم تحديدها بناءً على رغبات الشباب واحتياجات السوق وإمكانية توظيفها لإنشاء مشروع صغير وطمح المشروع أيضاً إلى تشجيع التفكير بمهن إبداعية جديدة تلبّي احتياجات السوق المحلي والخارجي و تخلق فرصاً جديدة للشباب.
كما وقعت شراكات محلية مع ثلاث مؤسسات وجمعيات أهلية عملت على بناء قدراتها خلال فترة المشروع لدعم تسيير أنشطة مراكز شباب الأعمال ، وتعتبر هذه الجمعيات بمثابة حاضنات لمراكز شبابية تم تأسيسها خلال فترة المشروع بهدف خلق بيئة شبابية داعمة لاحتياجات الشباب في المناطق المستهدفة .
وفيما ركز المشروع على تقديم العديد من حملات توعية حول ريادة الأعمال، والابتكار لتعزيز الثقافة المنشودة، وإنتاج أوراق تعلّم حول القضايا المهمة وتوزيعها للجهات المعنية والمنظمات الدولية، والعمل في لجنة تسيير على الاستفادة من هذه المخرجات التجارب من أجل تحقيق الفائدة القصوى للشباب وتقديم نموذج ناجح يستحق الدعم لتكراره في مناطق أخرى في اليمن وخارج اليمن.
فيمت لعب دوراَ فعّالاَ في تنمية الشباب أنفسهم والمجتمع المحلية المستهدفة، وبالتالي خلق تنمية مستدامة للمشروع بهدف تمكين الشباب اقتصادياً وإظهار قدرهم في إعداد وتنفيذ مشاريع صغيرة مدرة للدخل للوصول إلى الاستقلال الاقتصادي في بيئة عمل مواتية ومشجعة.