صنعاء نيوز - 
برغم الديكتاتورية المعروفة عن النظام السعودي، إلا أن أصواتاً ظهرت معارضة للقرار الحكومي، برفع الدعم عن المشتقات النفطية والكهرباء

الثلاثاء, 29-ديسمبر-2015
صنعاء نيوز -



برغم الديكتاتورية المعروفة عن النظام السعودي، إلا أن أصواتاً ظهرت معارضة للقرار الحكومي، برفع الدعم عن المشتقات النفطية والكهرباء والمياه، بعيد إعلان الموازنة العامة للدولة للعام 2016، بعجز وصل حدود 98 مليار دولار، وهو الأكبر في تاريخ السعودية.

وفي تعليقات، لا تخلو من انتقادات لاذعة، تباينت ردود الفعل من قبل المواطنين السعوديين، تجاه قرار حكومتهم برفع الدعم "الجرعة". ففي الوقت الذي ظهر جيش من المدافعين عن القرار، اتهم فريق آخر سلطات بلادهم بالتبذير والعبث وإنفاق المليارات على حروب غير مجدية في اليمن وسوريا. وسط تعهدات بتنظيم تظاهرات شعبية رافضة للقرار.

وشهدت محطات تعبئة "البنزين" إقبالاً غير مسبوق من قبل المواطنين للحصول على كميات من الوقود قبيل ساعات من موعد بدء الأسعار الجديدة.

وتداول ناشطون على موقع التدوين العالمي "تويتر" صوراً لطوابير السيارات والمواطنين أمام محطات التعبئة بانتظار الحصول على البنزين.

وأطلق ناشطون "هاشتاج"، مساء الاثنين، "#‏رفع_اسعار_البنزين_والكهرباء" حظي بإقبال ومتابعة لدى قطاع واسع خاصة من قبل المعارضين للقرار.

ويعلق أحدهم أنه "في الوقت الذي تلتزم المملكة بمستلزمات الوقود خمس سنوات للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، فإنها قامت باتخاذ قرار برفع الدعم على مواطنيها".. وهو ما يثير تساؤلات عدة – حسب مغردين سعوديين. فيما يعلق آخرون بتهكم وسخرية بأن عليهم الاعتماد على الدرجات الهوائية بدلاً عن السيارات حتى لا تتأثر الموازنة الشخصية.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:23 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-40021.htm