صنعاء نيوز -
في حوار مباشر من بيروت للاعلامي والصحفي العراقي صافي الياسري مع عدد من نواب البرلمان العراقي في اتصالات هاتفية بشان ما سربته المخابرات العراقية حول زرع النظام الايراني خلايا القاعدة في العراق ( مجاميع الزرقاوي الارهابي ) اجاب النائب مطشر السامرائي :
ان الدور الايراني بهذا الخصوص معروف فقد بذلت ايران الملالي كل جهودها لتمزيق لحمة العراق الوطنية وللاسف كل من حاول التكلم بهذا الشان اتهم انه طائفي بينما الطائفيون هم الذين تخلوا عن انتمائهم الوطني ،حين زرعت القاعدة خلاياها في محافظات الرمادي والموصل وصلاح الدين وديالى وقفت لها بالمرصاد كتائب الصحوات وخلصت هذه المحافظات منها ولكن الحكومات في حينها لم تحترم جهد الصحوات وقطعت عنها رواتبها التي كانت تعتمد عليها للمقاومة والعيش ما اضطر افرادها للهرب خارج البلاد بعد ان قتل منهم من قتل ولم يعد هناك من يصد سيل الارهاب ،بل ان بعض الجهات الحكومية كانت مسؤولة عن تهريب الارهابيين من السجون كما حصل في تكريت والرمادي والسجون الرئاسية في البصرة ،وكان الارهابي شاكر وهيب احد الذين هربتهم الحكومة من سجونها ،كما اننا ذهبنا في وفد برلماني لتقصي الحقائق بشان هروب السجناء من القصور الرئاسية في البصرة فاكتشفنا ان لايران والحكومة العراقية ضلعا في ذلك ،ومن المؤسف ان الحكومة لم تسمح منذ توغل الارهابيون في المناطق السنية لابناء هذه المناطق في الدفاع عن مدنهم ،وكرر النائب السامرائي ان الاخوة بين الشيعة والسنة لا يمكن ان تقصم ظهرها ايران وهو ما تحاول عمله الان ،فالشيعة العروبيون هم من قاتل نظام الملالي حين حاولوا الاعتداء على العراق ابان النظام السابق وهزموهم وقدموا الاف الضحايا زان من يريد التفريق بين الشيعة والسنة في العراق هم فقط من يريدون اضعاف العراق والعراقين .
س- استاذ مطشر انكم على معرفة بما يتعرض له الاشرفيون في مخيم ليبرتي من المعارضة الايرانية من هجمات تصفوية وضغوط واجراءات لا انسانية فما هوموقفكم من ذلك ؟؟
ج- نحن وقفنا دائما موقفا انسانيا من هؤلاء اللاجئين كما اننا اكدنا ان الحكومات العراقية سبق لها ان التزمت بحمايتهم وتوفير الامن والامان لهم وكل مصادر العيش والرعاية الصحية وما زلنا على ذات الموقف ،وقد شجبنا الاعتداءات التي تعرضوا لها وبخاصة مجزرة الاول من ايلول 2013 والقصف الصاروخي بتاريخ 29 اوكتوبر المنصرم الذي نفذته ميليشيات ايران وعملاؤها وما زلنا نجهد لحث الحكومة العراقية والامم المتحدة على حمايتهم ورعايتهم صحيا وتزويدهم بكل ما يكفل مستوى العيش الانساني اللائق لهم .
** اما النائبة نوره البجاري فقد اكدت انها لم تسمع ولم تقرأ مانشر من وثائق تابعة للمخابرات العراقية بشان زرع ايران الارهاب في العراق ،ولكنها على بينة من تدخلات ايران في الشان العراقي ولا تستغرب هذا الامر وهي تدخلات عديدة ومتنوعة وان على الحكومة العراقية ان تتصرف ازاءها تصرفا وطنيا وليس تصرفا طائفيا وان تتصرف بنفس الروحية مع من يستهدف اي مكون عراقي من مكونات العراق المعروفه ،لانها حكومة تمثل العراق والعراقيين كما يفترض وليس مكونا معينا ،وفيما يتعلق باستهداف سكان مخيم ليبرتي من قبل ميليشيات ايران قالت النائبة البجاري ان هذا الامر مرفوض تماما وان على الحكومة العراقية والامم المتحدة ان تتحمل مسؤوليتها في حمايتهم وفي توفير سبل العيش الكريم لهم كما تفرض لوائح حقوق الانسان التي يعد العراق من اوائل الموقعين عليها ومن المتعهدين بالالتزام بها .