صنعاء نيوز -
أعاقت المواجهات الدائرة بمحيط جبل هيلان الاستراتيجي بمحافظة مأرب (شرق اليمن)، إخراج 20 جثة تابعة لأطراف الصراع.
محاولة جديدة للمسلحين الموالين للسعودية بالتقدم في اتجاه جبل هيلان، أفشلتها قوات الجيش واللجان الشعبية، الأربعاء 13 يناير/ كانون الثاني 2016م، فيما لا تزال 20 جثّة مرمية أسفل الوادي.
وأوضح مصدر محلي لوكالة "خبر"، أن حلفاء التحالف شنوا هجوماً باتجاه جبل هيلان في محاولة جديدة للسيطرة على مواقع استراتيجية في الجبل؛ إلا أن قوات الجيش واللجان نجحت في التصدي للهجوم وأفشلته.
وبحسب المصدر، فإن المقاتلين الموالين للسعودية - بعد تصدي الجيش - لم يحرزوا أي تقدم يُذكر، مشيراً إلى أن المواجهات ما زالت مستمرة في محاولة لإخراج الجثث المرمية أسفل وادي هيلان؛ لكن دون جدوى. وقال: "إن 15 جثة تعود للمقاتلين الموالين للرياض، فيما هناك 5 جثث تابعة لقوات الجيش واللجان الشعبية".
وبالتوازي، نفذت طائرات تحالف العدوان بقيادة السعودية 3 غارات على منطقة الصفراء بمديرية مجزر، فيما استهدفت آباراً ارتوازية في مديرية صرواح بغارتين. وأعقب تلك الغارات تحليق مكثف في أجواء الجدعان وصرواح.
وفي محافظة الجوف، ذكر المصدر ذاته، أن معارك شرسة دارت بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة، وحلفاء السعودية من جهة أخرى، في منطقة العقبة، وسط تحليق للطيران في سماء مديريات الحزم وخب والشعف والغيل.
والثلاثاء، قصفت قوات الجيش واللجان الشعبية، مقر المنطقة العسكرية الثالثة الذي يتجمع فيه موالون للسعودية، وشهد مقر قيادة فرع القوات الخاصة بالمحافظة، استنفاراً واسعاً؛ نتيجة قيام القيادات العسكرية الموالية للسعودية بتخريج دفعة جديدة – حسب ما أسمتها- القوات الخاصة، محاولة إخراج الدفع السابقة والتي تدربت على أيدي خبراء "رفيعي المستوى"، فيما تحدث ضابط عن "انقلاب" مفاجئ في المواقف..
أما في الجوف، ذكرت المصادر، أن حلفاء التحالف حاولوا، الثلاثاء، التقدم في السلمات – الواقعة بين الحزم والغيل – بهدف استعادة مواقع سيطر عليها الجيش في الجهة الشمالية الشرقية لمدينة الحزم عاصمة المحافظة؛ إلا أن قوات الجيش تصدت وأفشلت تلك المحاولات. |