صنعاء نيوز - (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) صدق الله العظيم
ببالغ الحزن والحسرة تنعي مؤسسة البيت القانوني "سياق" الشهيد المحامي والناشط الحقوقي الأستاذ/ فيصل مجاهد الاسدي الذي اغتيل غدراً بعد ظهر الأربعاء 13/1/2016م بأمانة العاصمة (شارع الرقاص) من قبل ثلاثة مسلحين بواسطة دراجة نارية، أظهرت وقائع الجريمة التي نفذت بصورة وقحة جريئة أمام العديد من المواطنين أنها تمت بتخطيط مسبق وأنها من صنف سلسلة الجرائم والاغتيالات التي يتعرض لها رجالات اليمن وقادته الشرفاء من مختلف الفئات ومنهم رجال القانون أعوان ورجال العدالة بغرض منعهم والتأثير على ممارستهم لمهامهم الوطنية والقانونية وإسكات أصواتهم الداعية والحريصة على فرض مبدأ سيادة القانون وتحقيق العدالة المطلقة لأبناء المجتمع.
ومؤسسة البيت القانوني إذ تدين هذه الجريمة البشعة الحقيرة تؤكد للجميع أنها لن تُسكت ولن تثني المحامين ورجال القانون عن ممارستهم لمهام أعمالهم القانونية الوطنية وأنها ستكون الدافع لوقوف المجتمع بحزم وبجدية في مواجهة مختلف فئات وعناصر الإجرام والإرهاب حتى يتم كشفها والقضاء عليها.
وتؤكد على أن محاولة التأثير على صمود المجتمع في مواجهة الغزو والحصار والعدوان بمثل هذه الجرائم التي يقوم بها الخونة والمرتزقة لخدمة الغزو والعدوان وبقصد التأثير على الأمن والأمان وزعزعة السكينة العامة سيكون الدافع للمحامين ولكافة الوطنيين الشرفاء من أبناء المجتمع للاستماتة في مواجهتهم والتصدي لهم وكشفهم وتقديمهم للعدالة.
كما تهيب المؤسسة بجميع الجهات المختصة ذات العلاقة وعلى رأسها وزارة الداخلية القيام بواجبها في حفظ الأمن والحفاظ على دماء وأرواح أبناء المجتمع اليمني وتحملها مسئولية سرعة اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
رحم الله الشهيد فيصل الاسدي وألهمنا وأهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
والله الموفق.
مؤسسة البيت القانوني
"سياق"
الخميس: 14 يناير 2016م |