صنعاء نيوز - 
 
وصلت إلى ميناء البريقة بمحافظة عدن، جنوب اليمن، أمس تعزيزات عسكرية وصفت بـ"الكبيرة" تضم جنوداً من جنسيات مختلفة،

الإثنين, 18-يناير-2016
صنعاء نيوز -



وصلت إلى ميناء البريقة بمحافظة عدن، جنوب اليمن، أمس تعزيزات عسكرية وصفت بـ"الكبيرة" تضم جنوداً من جنسيات مختلفة، بعد يومين من لقاء جمع عبدربه منصور هادي بمسؤول سعودي، على متن بارجة تتواجد قبالة سواحل المدينة.

ووفق مصدر أمني لوكالة "خبر"، فإن قوة عسكرية بكامل عتادها تابعة لـ"تحالف العدوان السعودي"، وتضم مئات المدرعات والآليات، بينها مدفعية متطورة وصلت ميناء الزيت في البريقة، لافتاً أن عدداً من قيادة التحالف كانوا في استقبالها.

وقال، إن مئات المسلحين، من جنسيات مختلفة، وصلوا رفقة التعزيزات، وكانوا مجهزين بمختلف الأسلحة، بالإضافة إلى رفقة أكثر من 100 آلية عسكرية ومدافع حديثة وأسلحة نوعية. وأضاف، أن القوة التي وصلت الميناء من مختلف الجنسيات المشاركة في العدوان السعودي ولم تُعرف الجهة التي وصلت منها إلى عدن.

وكان هادي طالب خلال استدعاء مسؤول سعودي له، إرسال المزيد من التعزيزات، بالإضافة إلى عرض الوضع الميداني والسياسي، وتعثر المجهودات الحربية والعسكرية في الجبهات، سيما تعز.

وبحسب مصادر "خبر" – حينها – فإن المسؤول السعودي أبلغ هادي باعتزام الرياض طرد مسئولين ووجاهات إلى عدن، وتركت الخيار له ولهم بعد ذلك في تقرير أين يريدون.

ودخلت القوات التابعة للتحالف والمجاميع الموالية لهادي، مدينة عدن، بعد انسحاب الجيش واللجان الشعبية منها في يوليو من العام الماضي.

وأواخر ديسمبر الماضي، وصلت تعزيزات عسكرية جديدة تابعة لقوات الاحتلال الإماراتية، إلى عدن، لتنضم إلى قوات تحالف العدوان الذي تقوده السعودية. وقال مصدر أمني لوكالة خبر، إن عشرات الجنود الإماراتيين وصلوا ميناء الزيت بمدينة عدن بكامل عتادهم العسكري.

وأوضح، أن آليات وعربات عسكرية وأجهزة اتصالات عسكرية، وصلت ضمن القوة العسكرية الجديدة، لافتاً أن عشرات المرتزقة الأجانب وصلوا رفقة القوات الإماراتية.

وتزامن وصول القوات الإماراتية والمرتزقة مع نشر أخبار للمواقع الإعلامية الغربية تحدثت فيه عن معلومات وتفاصيل عمل المرتزقة في صفوف القوات المسلحة الإماراتية، والعديد من الخفايا والأسرار المتعلقة بالعمليات العسكرية في اليمن، والدور الذي تلعبه الإمارات في التحالف.

وتحت عنوان: "المرتزقة الذين يقودون القوات الإماراتية في اليمن"، قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، إن قوات النخبة الإماراتية المنتشرة في اليمن، ضمن التحالف الذي تقوده السعودية، تخضع لإمرة ضابط استرالي يعمل ضمنها.

وتعيش عدن، منذ خروج الجيش واللجان الشعبية منها، في يوليو/ تموز الماضي، وسيطرة قوات التحالف السعودي والمجموعات المسلحة، فوضى أمنية، حيث تنتشر في أجزاء واسعة تنظيمات متطرفة منها "داعش والقاعدة"، التي يمثلها جلال بلعيد المرقشي، وعبداللطيف السيد، قائد ما كان تُعرف باللجان الشعبية الموالية لهادي.

وينوه مراقبون للشأن اليمني، أن دخول قوات التحالف ومجاميع هادي المدينة التي شهدت موجة اغتيالات طالت ضباطاً في الجيش والأمن والمخابرات، قد مهد لانتشار الجماعات المتشددة.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:46 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-40502.htm