صنعاء نيوز - تصعيد للغارات الهستيرية شنتها مقاتلات التحالف السعودي، على مناطق متفرقة أعقبت إنجازات ميدانية للجيش واللجان الشعبية في صبر وجبل حبشي.
عاودت طائرات العدوان السعودي، الأربعاء 20 يناير/ كانون الثاني 2016، شن غاراتها العشوائية على أحياء مدينة تعز، مستهدفة منازل ومنشآت. وأسفرت عن وقوع ضحايا مدنيين وتضرر منازل، بالإضافة إلى الممتلكات العامة.
وأفاد مراسل وكالة "خبر"، أن الطيران شن غارتين على منزل النائب السابق لمدير أمن تعز العميد عبد الحليم نعمان، في حي الحرَّير، ما أدى إلى إصابات في صفوف المدنيين وتدمير المنزل وتضرر منازل أخرى مجاورة.
واستشهد طفل وأصيب 3 آخرون جراء سقوط مقذوف على الشارع الخلفي لفندق "سوفتيل" بالحوبان، كما تهشمت نوافذ منازل مجاورة.
واستشهد مواطنان وأصيب آخر جراء غارة استهدفت منزلاً في صبر، وورشة في جولة تعز بالمدينة.
وعاود الطيران المعادي قصفه قصر الشعب (القصر الجمهوري). كما شن 6 غارات على شركة الآمال للتجارة والمقاولات في منطقة الربيعي.
ميدانياً، أحرزت قوات الجيش واللجان الشعبية تقدماً باستكمالها تأمين مناطق الكريف ودار القبة بمديرية المسراخ، بالإضافة إلى منطقة ميلات بجبل حبشي، وفق ما أورده مصدر أمني لوكالة "خبر".
وبحسب المصدر، فإن مسلحين موالين لحزب الإصلاح، مسنودين بمتشددين، اقتحموا مدرسة التحرير في الأعبوس/ حيفان، وقاموا بطرد الطلاب ووقع إطلاق نار كثيف في المنطقة. |