صنعاء نيوز -
تزامناً مع حشد القيادي في حزب الإصلاح، والموالي للسعودية أمين العكيمي، لمقاتلين في هضبة الجوف شمال اليمن، يستحدث موالون للتحالف، معسكرات (مطارح) في بيحان التابعة لشبوة، شرق، في هذا الوقت أُعلن عن تشكيل مجلس للمقاومة بعد وصول تعزيزات قادمة من العبر.
أفادت مصادر قبلية، لوكالة "خبر"، السبت 23 يناير/ كانون الثاني 2016، أن القيادي الإصلاحي، أمين العكيمي، حشد مقاتلين في منطقة الهضبة بالجوف، التي تشهد معارك عنيفة في عدد من الجبهات، واستمرار الغارات التي تشنها مقاتلات سعودية تتركز في منطقة الغيل والساقية شرق وشمال مدينة الحزم مركز المحافظة.
وقالت المصادر، إن العكيمي قام بحشد مقاتلين وتوزيع أموال وأسلحة، في منطقة "تقع بالقرب من التبة" المحاددة لمديرية الصفراء بين مأرب والجوف، ويسيطر عليها مقاتلو الجيش واللجان الشعبية، وشهدت معارك عنيفة في أوقات متقطعة مطلع العام 2014.
وذكرت المصادر، أن العكيمي استقبل مسلحين وتعزيزات قدمت من منطقة العبر، التابعة لحضرموت، ووعد بوصول المزيد من الدعم.
وفي شبوة، قال مراسل وكالة "خبر"، إن موالين للسعودية استحدثوا معسكرات في أسفل وادي عسيلان باتجاه بيحان، حيث كان الجيش قد قصف بالمدفعية تجمعات عسكرية تابعة للتحالف في المنطقة، دون أن ترد معلومات بشأن وقوع إصابات.
وذكر مصدر قبلي، أن إعلاناً جاء على لسان موالين للتحالف السعودي بتشكيل مجلس للمقاومة وتحديد مدة 72 ساعة "لتحرير بيحان من تواجد الجيش واللجان الشعبية"، بعد وصول تعزيزات عسكرية قادمة من العبر أيضاً.
والخميس 21 يناير، اندلعت معارك عنيفة بين مجاميع من القاعدة والموالين للتحالف السعودي بما فيهم اللواء 21 ميكا، من جهة ووحدات الجيش واللجان الشعبية، من جهة أخرى، في عدة جبهات بمديرية بيحان. وتخلل المعارك تبادل للقصف المدفعي.
وجاءت المعارك بعد أيام على نقل القاعدة عتاداً حربياً بما فيه دبابات إلى المنطقة من حضرموت. وكان الموالون للسعودي عززوا تواجدهم في مناطق ومواقع عسكرية عدة أواخر ديسمبر الماضي.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر أمنية يمنية لوكالة "خبر" عن ملامح مخطط تنوي السعودية تنفيذه بإشراف عبدربه منصور هادي، عبر استكمال السيطرة على حضرموت، وإسقاط شبوة بيد تنظيم القاعدة. وجاءت التطورات الميدانية عقب تحركات سعودية في المكلا عاصمة حضرموت. |