الخميس, 19-أغسطس-2010
خان يونس – المكتب الإعلامي -

استغربت مصادر أمنية الاتهامات التي وجهها طلال أبو ظريفة القيادي في الجبهة الديمقراطية للشرطة الفلسطينية وأفراد من "حماس" بزعم إطلاق النار على سيارته، في الوقت الذي كانت عناصر تابعه له تطلق النار وتتبادله مع عناصر من حركة الجهاد الإسلامي في بلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت المصادر في تصريحات خاصة :" بدلاً أن يقدم أبو ظريفة الشكر للشرطة الفلسطينية التي تدخلت لفض الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين عناصر مسلحة من الجبهة الديمقراطية وحركة الجهاد الإسلامي وتسببت بإصابة مواطنين على الأقل بجروح هما مهدي قديح ونظمي قديح، أقدم على توجيه الاتهامات ليغطي على مهزلة إطلاق النار وترويع الآمنين التي قام بها المسلحون التابعون له.

وأشارت المصادر إلى أن اشتباكات ضارية اندلعت في خزاعة بين مسلحي الجبهة الديمقراطية الذين يقودهم طلال أبو ظريفة، وبين مسلحين من حركة الجهاد الإسلامي تسببت بإصابة مواطنين وترويع المواطنين وإلحاق أضرار في العديد من المنازل، واستمرت لأكثر من ساعتين.
وقالت المصادر إلى أن الشرطة تدخلت وعملت على فض الاشتباكات بكل مسئولية حتى نجحت في إنهائها لتفاجئ صباح اليوم بمزاعم أبو ظريفة الذي كان عليه أن يشكم العناصر المنفلتة ويوقف توظيف استخدام سلاح المقاومة لأجندات عائلية وشخصية.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 04-ديسمبر-2024 الساعة: 06:58 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-4141.htm