صنعاء نيوز -
في اجتماع في البرلمان الاوربي
مريم رجوي: كافة زمر النظام مشتركون في أعمال القمع والإرهاب والنهب وأن مسرحية الانتخابات لا تنتهي إلى الاعتدال
النظام الإيراني يشتري بأموال المفرج عنه بعد الغاء العقوبات، أسلحة متطورة للأسد ويدفع بقتل الشعب السوري موجة اللاجئين إلى الغرب
شاركت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية يوم الأربعاء 2 مارس/آذار اجتماعا عقد تحت عنوان «السياسة تجاه إيران بعد الاتفاق النووي» في البرلمان الاوربي.
Description: Description: Description: C:Users123Desktopخواهر مريم بروكسلIMG_5934.JPGفي هذه الندوة التي اقيمت برئاسة جرالد دبره رئيس مجموعة اصدقاء إيران الحرة في البرلمان الاوروبي وحضرتها عدد كبير من النواب في البرلمان الاوروبي ومن البرلمان البلجيكي وكذلك عضو من الإئتلاف الوطني السوري المعارض والقوا كلامتهم. واكد المحاضرون دعهم للمقاومة الإيرانية معبرين عن استنكارهم لمسرحة الانتخابات اللا ديمقراطية في إيران وشددوا على انه لا معنى للانتخابات في نظام الدكتاتورية المذهبية ويجب ان لا ينخدع الغرب بهذه المسرحيات المتكررة المجربة ولا يوجد هناك معتدل في هذا النظام وما هو موجود هو القمع والتمييز الديني والعرقي والتدخل وتأجيج الحروب في المنطقة وفي العالم ليس الاّ.
قالت السيدة رجوي حول مسرحية الانتخابات في النظام الإيراني: انتخابات جرت بدون وجود معارضة وفي واقع الأمر كانت ساحة منافسة بين مسؤولين معنيين حاليين وسابقين عن التعذيب والاعدام. وأن نتائج الانتخابات لا تغير شيئا في الحياة السياسية والاقتصادية للمواطن الإيراني وأن هذا النظام لا سبيل له نحو الاعتدال والانفتاح. فكافة زمره مشتركون في أعمال القمع وتصدير الإرهاب والنهب. رفسنجاني الرئيس السابق للنظام وأعضاء حكومته مازالوا مطلوبين من قبل القضاء الألماني والسويسري والارجنتيني بسبب الجرائم الإرهابية خارج إيران. كما ان حصيلة عهد روحاني خلال عامين ونصف العام هي 2300 حالة اعدام وتصعيد ابادة الشعب السوري. خامنئي وبالاعتماد على قوات الحرس لن ينفض يده من السلطة وأن أي تغيير في هذا النظام سيصيب النظام برمته بتزعزع وتضعضع وشلل أكثر وبالنتيجة ينتهي في نهاية المطاف إلى سقوطه.
واستنكرت مريم رجوي موقف الاتحاد الاوربي تجاه انتهاك حقوق الانسان في إيران وتغاضيه عن مشاركة النظام الإيراني في عملية ابادة الشعب السوري محذرة من : أن فقدان سياسة حازمة تجاه انتهاك حقوق الانسان في إيران، يشجع الملالي على استئناف برنامج القنبلة النووية وعلى تصعيد إثارة الحروب في الخارج ولاسيما قتل الشعب السوري. النظام الإيراني وبالأموال التي وضعها الغرب تحت تصرفه اثر رفع العقوبات عنه يشتري أسلحة متطورة من المتحالفين معه لنظام الأسد وبقتله الشعب السوري بهذه الأسلحة يدفع موجة اللاجئين إلى تلك الدول الغربية. ان مأساة سوريا والأزمة في العراق وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط ستنتهي عندما يتم طرد قوات الحرس من هذه البلدان قبل كل شيء. أخطر شيء هو اشراك النظام الإيراني في مسألة سوريا.
وآكد ممثل الإئـتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على الدور الإجرامي للنظام الإيراني في المجازر غير المسبوقة بحق الشعب السوري مطالبا بالإدانة الدولية والإجراء السريع ضد حضور قوات الحرس والميليشيات التابعة لها قائلاً ان لم يكن هناك النظام الإيراني وقوات الحرس التابعة له، لسقط بشار الأسد منذ سنين.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس |