صنعاء نيوز - قال السياسي والقيادي في الحراك الجنوبي حسين زيد بن يحيى، إن الهجوم الدموي الذي استهدف دار "المسنين" بعدن، الجمعة، يأتي في سياق الصراع البيني لقوى الاحتلال الإماراتي السعودي لجنوب اليمن. مشيراً إلى أن هناك اصطفافاً من قبل التنظيمات المتشددة إلى جانب السعودية ضد الإمارات.
واتهم رئيس ملتقى أبين للتصالح والتسامح، في تصريحات لوكالة "خبر"، الأحد 6 مارس/ آذار 2016، دولة الإمارات بالوقوف وراء الهجوم، وقال إنها "كلفت مجموعة من المرتزقة الأجانب والمحليين للقيام بالمجزرة البشعة لإلحاق الأذى بسمعة خصومها في المدينة".
وأضاف، أن "أغلب الروايات تفيد أن منفذي الهجوم، هم من الجنجويد السودانية وشركة البلاك ووتر، تم تكليفهم للقيام بالجريمة الوحشية راح ضحيتها 16 من نزلاء الدار بينهم 4 ممرضات، وذلك لإلصاق التهمة بالجماعات التكفيرية ممثلة بداعش والقاعدة (أنصار الشريعة) المتحالفة مع السعودية بهدف زيادة الامتعاض من قبل أبناء المحافظات الجنوبية".
وقال: "نحن – كجنوبيين – نحمل سلطات الاحتلال الإماراتي مسؤولية هذه الجريمة البشعة التي قامت بها أدوات استخبارية".
وشدد بن يحيى، على "أن هناك مسخاً لصورة عدن وتحويلها إلى قندهار اليمن، وهذا يتنافى مع طبيعتها المتسامحة التي استوعبت الناس من جميع الأديان والمذاهب والقوميات، وتتميز بأنها مدينة مفتوحة للجميع ولم نر مثل هذه الجرائم إلا تحت ظلال الاحتلال الإماراتي السعودي". |