صنعاء نيوز عبد الوحد البحري -




تدشن منظمة سلامتك أولى حملاتها التوعوية في شهر رمضان المبارك تحت شعار رمضان خالي من الحوادث
كما تهدف منظمة سلامتك الى تنظيم حملات توعوية واسعة الانتشار لمختلف شرائح المجتمع لنشر ثقافة السلامة الوقائية بالطرق والوسائل المختلفة حيث والسلامة مطلب المجتمع بكل فئاته وشرائحه ولا يختلف اثنان على أهمية توفر وسائل السلامة والأمان في أي موقع يوجد فيه الإنسان. ولذلك يبذل الإنسان الكثير من الجهد والمال والاحتياطات حرصاً على سلامته وسلامة أسرته ومجتمعه المحيط. والسلامة مفهوم واسع يلزم لاستيعابه وممارسته بذل كثير من الجهد من قبل المنظمات والجهات ذات العلاقة وذلك لإكساب الأفراد الوعي والإطلاع على مفاهيم المخاطر وفهمها ومعرفة طريقة منعها أو السيطرة عليها. وأساليبها. وعندما نحث أنفسنا على الاهتمام بهذا المجال فإن ذلك نابع من العقيدة السمحة التي ندين بها فقد حثنا الدين الحنيف على أخذ كافة الأسباب والاحتياطات التي من شأنها تكريس وتأمين سلامة وحفظ النفس البشرية
ولعل الهدف الأسمى لمنظمة سلامتك يتمحور في حماية الإنسان من المخاطر المحيطة به وتجنب آثارها المترتبة من الإصابة أو الوفاة لا قدر الله. ويتمثل كذلك في الحفاظ على سلامة الأيدي العاملة في المجال المهني والتي تعتبر النواة الإنتاجية للبلد، ونظراً لأنهم يعايشون الخطر في كل لحظة أكثر من أي فئة أخرى لذلك كان الاهتمام بسلامتهم أكثر إلحاحاً. كما إننا نعطى الجانب الاجتماعي جل اهتمامنا وذلك من خلال تركيزنا على تقديم إرشادات من شأنها إيجاد بيئة اجتماعية أمنة ومستقرة ولن تكون كذلك إلا من خلال الاهتمام بجميع عوامل البناء والتنشئة السليمة من خلال الحفاظ على البيئة العامة والحرص على تأسيس مجتمع خال من الأمراض المهنية الناتجة عن التلوث البيئي وتجنب التعامل مع مواد غاية في الخطورة. فالبيئة الآمنة والنظيفة تنعكس إيجابا على الصحة العامة التي أصبحت هاجس المجتمعات في البلدان المتحضرة. وأخيراً تأتي الجدوى الاقتصادية التى نسعى أن يلمسها أفراد المجتمع حيث أن الإصابات تؤدي إلى تكاليف مادية جسمية ناتجة عن التعطل في الإنتاج وتكاليف إصلاح الضرر الناتج عن الإصابة. ولا يخفى على كل ذي عين مبصرة أن الممتلكات بأنواعها مثل التجهيزات وغيرها تشكّل بحد ذاتها قيمة اقتصادية للدولة والمجتمع وأفراده وخسارتها تعني إفلاس المجتمع
وفي حملات التوعية هذه أخذنا في الاعتبار المكان والزمان وطبيعة الظروف المعيشية لبلادنا بحيث تلامس الواقع الفعلي الذي يعيشه مجتمعنا ونعالج قضاياه بصورة مدروسة لغرس أصول ومبادئ السلامة الوقائية بمختلف جوانبها التالية:
السلامة الغذائية ,الصحية, الجسدية , الدوائية, المرورية , المدرسية , المهنية , البيئية , النفسية , المعلوماتية
إضافة الى السلامة من الحرائق و سلامة الأطفال و السلامة في السفر والرحلات و سلامة المباني