صنعاء نيوز - قال مسئول برنامج الأسلحة لدى منظمة العفو الدولية إن "البؤس في اليمن مصنوع في بريطانيا".

الجمعة, 18-مارس-2016
صنعاء نيوز -
صنعاء نيوز/ ترجمة وتحرير/ ليلى جمال:


قال مسئول برنامج الأسلحة لدى منظمة العفو الدولية إن "البؤس في اليمن مصنوع في بريطانيا".

وتظاهر نشطاء بريطانيون يوم الجمعة وسط العاصمة لندن في تحرك اشهرته أمنستي للضغط على حكومة كاميرون التي تواصل بيع الأسلحة للسعودية لتستخدمها في قتل المدنيين في اليمن.

وقال مدير برنامج الأسلحة لدى منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة أوليفر سبراغ يوم الجمعة 18 مارس/اذار 2016: "من المدهش جدا أن المملكة المتحدة لا تزال تبيع اسلحة بمليارات الجنيهات إلى المملكة العربية السعودية، حتى مع سقوط ضحايا من المدنيين كل يوم في اليمن."

واضاف: "كم من دمار ومذابح بحق اليمنيين تحتاج حكومة بريطانيا لمشاهدته كي توقف مبيعات أسلحتها لآلة الحرب السعودية؟".

واضاف سبراغ: "إن البؤس في اليمن مصنوع في بريطانيا".

وتقول امنيستي انه على الرغم من دعوات منظمة العفو الدولية والبرلمان الأوروبي حكومة بريطانيا الى وقف صادرات الاسلحة الى آلة الحرب السعودية، رفضت المملكة المتحدة توقيف بيع الاسلحة.

وشهدت العاصمة البريطانية وتحديدا في قلب لندن شارع داويننغ اليوم (الجمعة 18 مارس/اذار 2016) تظاهرة كبيرة ينظمها ناشطون بريطانيون للتنديد ببيع الأسلحة البريطانية للسعودية التي تستخدمها في ضرب المدنيين في اليمن.

ونشر المتظاهرون خمسة صواريخ وهمية عملاقة من طراز "Paveway-IV" التي تستخدمها السعودية في اليمن.

وهتف النشطاء لكاميرون: نحن هنا في شارع داونينغ رقم 10 مزودين بامدادات جديدة من القذائف التي تضربها السعودية في اليمن.

في تغريدات على صفحة منظمة العفو الدولية امنيستي على تويتر مزامنة للحدث أوردت: المملكة المتحدة باعت أسلحة تبلغ قيمتها 2.8 مليار جنيه استرليني للمملكة العربية السعودية في العام الماضي. يجب ايقافها. ونحن هنا لإعادة الاسهم التي وقعت لاصدار تراخيص بيع الاسلحة للسعودية.

وأطلق البرلمان البريطاني تحقيقات في مبيعات أسلحة للسعودية استخدمتها لقتل المدنيين باليمن.

وقالت صحيفة الاندبندنت البريطانية في (العاشر من مارس/اذار 2016)، إن أعضاء البرلمان البريطاني فتحوا تحقيقاً فيما إذا كان يتم استخدام أسلحة بريطانية الصنع من قبل القوات السعودية في حملة عسكرية، بعد تزايد الانتقادات على نطاق واسع بارتكابها جرائم بحق المدنيين في اليمن.

وستقوم لجنة مراقبة تصدير الأسلحة بالتحقيق فيما إذا كانت بريطانيا قد كسرت قواعد الرقابة على الصادرات، بعد أن حذرت الأمم المتحدة من "كارثة إنسانية" وهجمات واسعة النطاق على المدنيين في الهجوم الذي تقوده السعودية في اليمن.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 03:14 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-41850.htm