صنعاء نيوز - صنعاء نيوز/..
يدين ويستنكر حزب الحرية التنموي ما صدر من هجوم واستهداف للحزب وقيادة وكوادر الحزب كشخصية اعتبارية من قبل قيادة الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب المناهضة للعدوان.
وفي البيان الذي حصلنا على نسخة منه والذي صدر في إجتماع استثنائي وغير مسبوق لمعظم هيئات وأجهزة الحزب والذي صدر من قبل رئاسة الحزب والأمانة العامة ورئاسة المجلس الاستشاري لحزب الحرية التنموي حمل الحزب المجلس السياسي لأنصار الله وقيادة التكتل المسئولية الكاملة لاستهداف الكوادر الجنوبية للحزب وكوادره السياسية والاكاديمية النخبوية للحزب، وعن تبعات أو أثار أي تدخل في شئون الحزب الداخلية وأن الحزب سيقوم بالتصعيد لحفظ حقوقه وشخصية الحزب الإعتبارية في حال لم يتم سحب ذلك البيان وتقديم الإعتذار.
نص البيان..
وقفت رئاسة الحزب والأمانة العامة ورئاسة المجلس الاستشاري لحزب الحرية التنموي في اجتماعها الاستثنائي ليوم الثلاثاء الموافق 22-3-2016م, أمام آخر المستجدات عن دور الحزب وموقعه في إطار الشراكة الوطنية مع مختلف القوى الوطنية عبر تكتل الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية المناهضة للعدوان، وعن ما صدر من قبل قيادة الهيئة التنفيذية للتكتل في بيانهم الصادر يوم الجمعة الموافق 2016/3/18م، وعن ما تضمنه البيان باعتباره تدخل غير مسبوق وسابقة من شأنها أن تمس بنص وروح الدستور والقانون المحدد لأطر العمل السياسي وللمكونات السياسية ويمس بروح الشراكة الوطنية الثورية النضالية القائمة فيما بيننا وفي مناهضة العدوان، وإن ذلك البيان مخالف مخالفة صريحة لبنود ميثاق الشرف الوطني ولوثيقة السلم والشراكة الوطنية، ومخالف لتوجيهات قائد الثورة السيد/عبدالملك الحوثي ولكل الأصوات الوطنية الداعية إلى توحيد الجهود ورص الصفوف من أجل مناهضة العدوان.
ونظراً لذلك ونظراً لِما ورد في صدر ذلك البيان الذي يحمل في شكله ومضمونه هجوم واستهداف على الحزب وقيادته وكوادره ممثلة بالأمين العام الأستاذ الدكتور/ إبراهيم بن عبود الشيخ وممثل الحزب لدى التكتل الأمين العام المساعد الأستاذ/ فاروق الروحاني، وحيث أن قيادة التكتل كانت قد أشارة قبل هذا البيان بفترة ليست ببعيدة إلى الأمين العام بالتلميح تشكيكاً في وطنيته وفي مواقفه الوطنية، والذي عبّر ممثلنا في حينه عن استياءنا واستنكارنا الشديدين لذلك كون الأمين العام كان منذ الوهلة الأولى للعدوان قد أعلن رفضه لهذا العدوان الغاشم بل وعمد وإلى جانبه كوكبة من قيادة الحزب على المشاركة في الملتقى الوطني العام الذي كان برئاسة الشيخ ظيف الله الشامي.
واستناداً لذلك وغيرها من الدلائل التي تؤكد بأن هذا البيان يستهدف صراحةً شخص وصفة الأستاذ الدكتور/إبراهيم بن عبود الشيخ باعتباره أحد الكوادر النخبوية الأكاديمية الجنوبية.
وأنه بعد تواصل ممثلنا لدى التكتل مع قيادة التكتل وبعض أعضاء المجلس السياسي لأنصار الله ذوو العلاقة عند صدور ذلك البيان وإلى اللحظة للتأكد من صحة ودوافع ذلك البيان غير المسبوق وغير المبرر، فإننا وبعد ذلك التواصل والاتصالات المكثف وما نتج عنهما وما سبقهما من مجريات وأحداث على الساحة الوطنية خلال شراكتنا في إطار التكتل فإننا في حزب الحرية التنموي نؤكد على التالي:
- ندين ونستنكر ما ورد في ذلك البيان الصادر من قبل قيادة الهيئة التنفيذية للتكتل شكلاً ومضموناً من هجوم واستهداف للحزب وقيادته وكوادر الحزب النخبوية السياسية والاجتماعية والعلمية والأكاديمية الوطني.
- نحمل قيادة الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية المناهضة للعدوان والمجلس السياسي لأنصار الله المسئولية الكاملة عن ما صدر في البيان من هجوم واستهداف لقيادة الحزب وكوادره وكوادر الحزب الجنوبية، ومن أي تدخل في شئون الحزب الداخلية أو التعامل مع من لا يمثل الحزب دون مراعاة للقوانين والمعاهدات والمواثيق وعن تبعات ذلك وآثارها على الحزب وقيادة وكوادر الحزب.
- نناشد قائد الثورة السيد/ عبدالملك الحوثي بأن ينظر للأمر بجدية وبمسئولية كما عهدنا بحكمته وعدالته ونهيه عن المنكر كوننا لم نجد إلى الآن أذان صاغية، للعمل على إيقاف هذه التجاوزات والتصرفات كونها سابقة في العمل السياسي الوطني ولها تبعات وآثار لا يحمد عقباها على الساحتين السياسية والاجتماعية.
- ندعو كافة القوى الوطنية المناهضة للعدوان إلى الوقوف بجدية ومسؤولية لإيقاف هذه الظاهرة والحد منها والعمل على معالجة أخطارها قبل توسعها، كما ندعوهم لتوحيد الجهود ورص الصفوف وتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفئوية الضيقة من أجل مناهضة العدوان والتصدي لأدواته ومرتزقته والخروج بالبلاد من الأزمة التي تمر بها.
- نطالب قيادة الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب المناهضة للعدوان أن تقوم بسحب ذلك البيان وأن تقوم بتقديم اعتذار عن ما ورد فيه، ما لم فللحزب الحق بأن يتخذ إجراءات تصعيديه كفيله في إبداء وتحقيق مصداقية الحزب وإثبات حقه وفقاً لِما كفله الدستور والقانون وكفلته مختلف المعاهدات والمواثيق والأعراف السياسية والاجتماعية والإنسانية في سبيل الدفاع عن الشخصية الاعتبارية والقانونية للحزب وعن قيادته وكوادره حتى تحقيق ذلك.
والله من وراء القصد،،
صادر عن حزب الحرية التنموي صنعاء
يوم الثلاثاء - الموافق 2016/3/22م. |