صنعاء نيوز/ -
خبر للأنباء - ترجمة وتحرير فيروز سلام:
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، بما في ذلك تنظيم داعش، تستغل "فراغ السلطة" وتعزز وجودها في عدن جنوب اليمن.
وذكرت الصحيفة الأمريكية، يوم الاثنين الماضي، أن المملكة السعودية "تتعرض لضغط دولي لإنهاء الحرب" التي بدأتها على أفقر بلد عربي قبل سنة كاملة.
وكان السيناتور الأمريكي وعضو مجلس الشيوخ كريس ميرفي، أصدر بياناً جديداً بمناسبة ذكرى مرور سنة كاملة ودخول الحرب السعودية على اليمن بدعم أمريكي عامها الثاني، حيث سجل ميرفي -مجدداً- علامة بارزة من خلال التشكيك في دور أمريكا في الحرب المدمرة، وجدد التأكيد على أن "تورطها هناك يثير المزيد من الإرهاب."
وتذكر نيويورك تايمز، "أن السعودية تتعرض لضغط دولي لإنهاء الحرب التي حولت اليمن، أفقر دولة في العالم العربي، إلى أكبر كارثة إنسانية، حيث يسعى السعوديون لعودة (الرئيس) هادي إلى الحكم، الذي توجه إلى الرياض العام الماضي".
مشيرة أنه على الرغم من عودة هادي، في وقت سابق إلى عدن، "تستغل الجماعات المتطرفة بما في ذلك تنظيم داعش الإرهابي، فراغ السلطة وتحاول تعزيز وجودها في اليمن."
وفي السياق، تلفت نيويورك تايمز، أن السعودية "أعلنت عن تبادل معتقلين يوم الاثنين الماضي مع الحوثيين، في إطار حرب اليمن، حيث تم تسليم 109 يمنيين مقابل تسعة سعوديين، في خطوة توضح أن الجانبين سيحترمان قرار وقف إطلاق النار المخطط له في 10 أبريل المقبل"، برأي الصحيفة.
وأشارت الصحيفة، "أن الانتهاء من تبادل الأسرى تم دون الإفصاح عن مكان التبادل، لكن يفترض أنه تم في مكان ما على طول الحدود السعودية اليمنية.
واضافت، أنه لم يتم توضيح ما إذا كان الأسرى اليمنيون مدنيين أم مقاتلين، وهو التبادل الثاني للأسرى بين الطرفين.
وفي بانه السبت، قال السيناتور الأمريكي وعضو مجلس الشيوخ من ولاية كونيتيكت، كريس ميرفي: "إننا لم نرَ أي دليل على أن الحرب التي ندعمها في اليمن تعزز أهداف أمننا القومي وساعدت على الحفاظ على أمن الأمريكيين".
مضيفاً: "أشعر بقلق بالغ من أن أعمالنا في اليمن لم تشتتنا فقط عن محاربة الإرهاب، ولكننا ساعدنا تلك المجموعات الإرهابية نفسها التي تخطط وباستمرار وعزيمة على مهاجمتنا".
|