صنعاء نيوز - اسعد ابوقيلة

الخميس, 31-مارس-2016
صنعاء نيوز/ اسعد ابوقيلة -
ابوقيلة مفاجاة القذافي علي قيد الحياة في غابات سافانا الأفريقية وسيعود بجيشه الكبير لتحرير ليبيا .

قال اسعد امبية ابوقيلة صحفي وكاتب ليبي مستقل ومراسل صحيفة صنعاء نيوز ومراسل لعدد من الاذاعات العالمية و وخاصة هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK القسم العربي في تصريحات صحافية نشرت اليوم الخميس 31 / 3 / 2016 بعد مرور اكثر من خمس سنوات علي مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي مازال يثير الجدل بين الليبيين حيا او ميتا غير ان العديد من أنصاره لا تزال تتحدث عن وجوده حيّاً في مكان ما و بغابات السفانه الافريقية وأن شبيهاً له هو الذي قُتل وعُرضت جثته على شاشات التلفزيون
ونقل الصحفي الليبي المستقل المثير للجدل دائما اسعد امبية ابوقيلة ولا يزال الزعيم الليبي معمر القذافي يحظى بولاء عدد كبير من شرائح الشعب الليبي و من القبائل الليبية بالاضافة إلى أكثر من مليونين من انصار القذافي هجّروا بعد سقوط النظام ويقيم أغلبهم في الدول العربية وخاصة في مصر وتونس والمغرب وفي دول افريقية مثل النيجر ومالي وتشاد واوغندا وغيرها وعدد من الدول الأخرى وككل الأنظمة و لا يزال مقتل الزعيم معمر القذافي لغزاً محيراً للمراقبين في الداخل والخارج
واضاف اسعد ابوقيلة يحظى نظام القذافي بوفاء نادر من أنصاره الذين لا يعترفون بالتحول السياسي في بلادهم وبسقوط دولة الجماهيرية و يقول أحد أنصار القذافي نحن على ثقة من أن القائد معمر القذافي حي وسيعود إلينا بجيشه الكبير من غابات وأدغال إفريقي ليعيد لنا ليبيا الجماهيرية العظمي ويرفع الراية الخضراء من جديد
وختم اسعد ابوقيلة بقوله الجدير بالدكر ان نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي سقط بفعل الحرب العالمية التي قادها حلف الناتو الذي قتل القذافي بطريقة مباشرة يوم الخميس 20 أكتوبر 2011 عندما قصف رتل سيارات القذافي بمدينة سرت في ساحة المعركة حوالي الساعة (06:30 صباحا بتوقيت جرينتش) بواسطة طائرة بريديتور أمريكية بدون طيار وطائرة «الميراج» الفرنسية وقامت قوات الثوار بالتمتيل و التنكيل بجثة الزعيم الليبي معمر القذافي وكان قد بلغ من العمر 69 عاما ودفنه هو ورفاقه تحت جنح الظلام في مكان مجهول في مدينة مصراتة الليبية .
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 05:44 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-42192.htm