صنعاء نيوز -
جدد مصدر يمني مسؤول تأكيده بأن مكافحة الإرهاب في اليمن ستظل مسؤولية أجهزة الأمن اليمنية في إشارة الى رفض التدخلات العسكرية الخارجية .
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن المصدر قوله : " أن ما تقوم به الأجهزة الأمنية وقوات مكافحة الإرهاب من عمليات ناجحة في مواجهات القاعدة والعمل على اجتثاثهم من المناطق التي يتحصنون فيها قد أثبت قدرة وكفاءة قوات الأمن اليمنية ونجاحها في التصدي للعناصر الإرهابية ومكافحة الإرهاب " .
ونفى المصدر صحة التسريبات في بعض وسائل الإعلام الأمريكية والغربية التي تضخم من حجم عناصر القاعدة والخطر الذي تمثله على استقرار اليمن وأمنه وعلى مصالح الدول الشقيقة والصديقة.
وقال: " إن القوات اليمنية وبدعم الأصدقاء والأشقاء قادرة على تحمل مسؤوليتها كاملة في القضاء على عناصر القاعدة ومن يساندهم من عناصر التخريب، وقد حققت نجاحات في هذا المجال,حيث يشهد تنظيم القاعدة حاليا انهيارات كبيرة في صفوفه سواء من خلال الضربات الإستباقية التي تنفذها الأجهزة الأمنية أو استسلام عدد من قيادات وعناصر التنظيم أو إلقاء القبض على عدد منها خلال الملاحقات الأمنية المستمرة التي تنفذها الأجهزة الأمنية ضد العناصر الإرهابية وتضييق الخناق عليها".
وأعتبر المصدر حملة التسريبات الأخيرة بأنه قد تكون مرتبطة بأجواء الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة الأمريكية وبالتالي لن تؤثر على سياسة الحكومة اليمنية في مكافحة الإرهاب أو على التعاون مع المجتمع الدولي في مواجهته ودون المساس بسيادة اليمن ودستورها وقوانينها.
تأتي هذه التصريحات بعد تسريبات نشرتها وسائل إعلام خارجية بأن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر فرع تنظيم القاعدة في اليمن يمثل خطرا أكبر مما يشكله التنظيم الأصلي الذي وجد في باكستان ملاذاً له.
وأن ذلك يأتي بعد طرح العديد من المسؤولين الكبار في إدارة الرئيس باراك أوباما موضوع توسيع العمليات السرية الأمريكية في اليمن واستخدام طائرات بدون طيار متطورة لضرب مواقع مقاتلي القاعدة في هذه البلاد.
وأن توسيع العمليات في اليمن سيعني زيادة قدرات المخابرات الأمريكية في هذه البلاد واللجوء الى وسائل جديدة لتنفيذ الغارات في اليمن بعد أن يتم تحديد الأهداف.
|