صنعاء نيوز - مديريتي ذي ناعم والزاهر بمحافظة البيضاء تحظيان باهتمام كبير ..
3حواجز مائية منفذة ومستشفى نموذجي جاهز للعمل وشبكة مياه تحت التنفيذ 
نسعى لإنشاء كلية تربية بهدف الحد من تسرب مخرجات الثانوية

الجمعة, 27-أغسطس-2010
صنعاء نيوز -
مديريتي ذي ناعم والزاهر بمحافظة البيضاء تحظيان باهتمام كبير ..
3حواجز مائية منفذة ومستشفى نموذجي جاهز للعمل وشبكة مياه تحت التنفيذ
نسعى لإنشاء كلية تربية بهدف الحد من تسرب مخرجات الثانوية

شهر رمضان في مديريتي ذي ناعم والزاهر بمحافظة البيضاء كيف كان وكيف أصبح, وكيف يعيش أبناء ألمديريتين هذه الأيام, وما تحقق لأبناء المديريتين من المشاريع التنموية وماهي احتياجات المديريتين نلتقي الشيخ عبد ربه أحمد سالم العمري- عضو مجلس النواب ورجل الحكمة والخير والعطاء هكذا يطلقون عليه أبناء مديريتي ذي ناعم والزاهر بمحافظة البيضاء في الحوار التالي:
التقاه عبد الواحد البحري – الخضر أحمد الدبدبة




في البداية يقول الشيخ عبدربه العمري – عضو مجلس النواب: يختلف شهر رمضان زمان ورمضان اليوم, هناك فروق كثيرة على سبيل المثال وفرة المادة لدى المواطن أصبحت متوفرة لدى الكثير من المواطنين اليوم بعكس زمان حيث كان الناس يتقايضون فيما بينهم بالمنتجات الزراعية مثلا يشتري البن مقابل حبوب الذرة ويشتري البعض الكساء مقابل منتج زراعي كحبوب الذرة او الشعير او قطعان من الماشية لأن العملة كان تداولها محدود لدى الكثير من عامة الشعب, كما ان جمعيات خيرية وجدت لتساهم في دعم الكثير من الأسر الفقيرة والمعدمة مثل مؤسسة الصالح وغيرها من الجمعيات الخيرية, في الحقيقة مثل هذه الجمعيات لم تكن موجودة في السابق إلى جانب وجود حدائق عامة ووسائل ترفيهية مثل التليفزيون والكمبيوتر والانترنت في كثير من المناطق الريفية التي وصلت إليها خدمات الكهرباء ومنها مديريتي ذي ناعم والزاهر بمحافظة البيضاء كما وجدت الألعاب الكهربائية في بعض الحدائق العامة في صنعاء وعدن مثلا والتي وجدت في السنوات الأخيرة هذه لم تكن موجودة في الماضي, كما أن هناك مغريات لتضييع الوقت تستهدف الشباب, وبالنسبة للفروق الايجابية فأن الإقبال على دور العبادة في رمضان اليوم أكثر من رمضان في الماضي حيث أصبحت المساجد عامرة بالكثير من الناس ومن مختلف الأعمار الكل يقرأ القرآن وهناك مسابقات بين التلاميذ في المساجد لمن يقرأ ويرتل القرآن ولمن يحفظ أكثر هذه طبعا لم تكن موجودة بهذه الصورة, كما أن صلاة التراويح لم تكن موجودة بهذه الصورة التي نشاهدها اليوم في معظم المساجد وهي سنة يجعلها بعض العلماء من الواجبات والصحيح أنها سنة من السنن ومن الفروق بين رمضان في الماضي ورمضان الحاضر كثرة حفاظ كتاب الله الذين يؤمون الناس في الصلاة بشهر رمضان في معظم المساجد بينما في الماضي كان عدد حفظة كتاب الله بعدد الاصابع واليوم بالعشرات في كل مسجد وبالمئات وعلى مستوى كل محافظة وهؤلاء الحفظة ليسوا متحزبين او مذهبيين ولامتعصبين او متطرفين ولله الحمد.
مهام البرلمانيين
ويقول الشيخ العمري : شهر رمضان الكريم تنشط فيه الجمعيات الخيرية, على نحو غير مسبوق لأن رمضان شهر الرحمة والبركة وطلب الأجر والثواب من الله يتسابق الناس جميعا لعمل الخير نساهم بالتعاون مع رجال الخير والإحسان من أبناء مديريتي ذي ناعم والزاهر في تقديم بعض المساعدات للمواطنين المحتاجين لمديد العون والمساعدة إلى جانب ما تقدمه مؤسسة الصالح لخيرية خلال شهر رمضان الكريم..
ويضيف البرلماني العمري ان علاقته بالأخوة أعضاء المجالس المحلية علاقة ممتازة ووطيدة حيث تجمعه معهم عدة لقاءات على مدار السنة وحين تستدعي الحاجة خاصة في شهر رمضان حيث يتم مناقشة بعض القضايا والمشاريع الخدمية للمنطقة وكذا هموم أبناء مديريتي ذي ناعم والزاهر بمحافظة البيضاء وبحث إمكانات متابعة الجهات التنفيذية لاستكمال بعض المشاريع المتعثرة في المديريتين خاصة مشاريع المياه والطرق والكهرباء والصحة والتربية والتعليم لأن ذلك يعد من واجبات ومهام عضو مجلس النواب, ويعتبر الشيخ عبدربه أن شهر رمضان يعد فرصة لمناقشة الكثير من قضايا وهموم أبناء المديريتين والاستماع إلى بعض الآراء حول مقترحات لما تحتاجه المنطقة وأيضا مشاورات ومقترحات حول مواقع لتنفيذ مشاريع المياه (الحواجز) ومناقشة ذلك مع الأخوة أعضاء المجالس المحلية بشفافية كما يتم خلال هذه اللقاءات معالجة الكثير من قضايا الثارات والخلافات بين أبناء المنطقة معتبرين شهر رمضان فرصة لمثل هذه الاجتماعات واللقاءات الودية, ودائما ما تكلل هذه اللقاءات والاجتماعات بالنجاح.
البنية التحتية
وحول حاجة مديريتي ذي ناعم والزاهر يقول عضو مجلس النواب: تعد المديريتين من المديريات التي تحظى باهتمام ورعاية الحكومة حيث توجد في المنطقة بنية تحتية قد لاتوجد في بعض المدن, مثلا الكهرباء والطرق المرصوفة وأن كانت محدودة إلى أنها موجودة والمدارس الحديثة المنتشرة في قرى المديريتين والمراكز الصحية والزراعية في المديريتين بفضل اهتمام ورعاية القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية حفظه الله , وفي الأيام القليلة القادمة سيتم افتتاح مستشفى نموذجي يقدم خدماته لأبناء المديريتين والمديريات المجاورة حيث تجرى اللمسات الأخيرة لتأثيثه بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية وبتكلفه 300مليون ريال منها 120مليون أثاث فقط.

وعن أبرز المشاريع التي تحتاجها المديريتين يقول الشيخ عبد ربه هناك مشاريع ماتزال تحت التنفيذ متمثلة في بعض الطرق الأسفلتية التي تربط قرى المديريتين ببعضها, ونسعى مع الأخوة أعضاء المجالس المحلية إلى إيجاد تمويل لبناء كلية تربية في المديرتين للحد من تسرب مخرجات الثانوية من الطلاب خاصة الاناث لأن التعليم الجامعي صعب على بعض الأسر في تعليم بناتهم خارج المديرتين لأن مخرجات الثانوية في تزايد مستمر.
ثلاثة حواجز مائية
وفيما يتعلق بمساهمة القطاع الخاص في تمويل بعض المشاريع الاستثمارية يجيب الشيخ عبدربه: بصراحة المشاريع الاستثمارية الخاصة في المديرتين غائبة وكل المشاريع حكومية هناك مثلا ثلاثة حواجز مائية في المديرتين بتمويل حكومي لأن هذه المشاريع تشيد بمئات الملايين أي بمبالغ كبيرة لايقدر عليها أبناء المديرتين ودائما ما تكون على نفقة الحكومة.

ويضيف الشيخ عبد ربه : تعتمد المديرتين على مياه الامطار ولهذا نسعى إلى إيجاد تمويل لمزيد من الحواجز المائية فهذه السنة من الله علينا بالأمطار الغزيرة التي روت الأرض وغذت الآبار وملأت الحواجز المائية بمديريتي ذي ناعم والزاهر وأصبح هذا الموسم من أفضل المواسم الزراعية بفضل الله سبحانه وتعالى لأن أبناء المديرتين يعتمدون بصورة أساسية على الزراعة وتمكنا بفضل الله وبدعم من القيادة السياسية من إيجاد ثلاثة حواجز مائية بملايين الريالات كما نطمح لإيجاد المزيد من هذه الحواجز التي ستساعد المزارعين على التنوع في زراعة المنتجات التي تشتهر بها المنطقة (كالذرة...الشعير والبر..وغيرها من الحبوب ) , ونتابع تنفيذ شبكة المياه التي تنفذ حاليا بالمديرتين وبتمويل من البنك الدولي وهذا يعد من أهم المشاريع التنموية التي يجرى تنفيذها في قرى وعزل مديريتي ذي ناعم والزاهر فنحن في الواقع نضع جل اهتمامنا في توفير مصادر لحفظ المياه وإيصالها إلى المنازل والمزارع , ونبحث مع الجهات المعنية في إنزال مناقصة لتنفيذ شبكة الصرف الصحي التي نطمح في الحقيقة لتنفيذها بمديريتي ذي ناعم والزاهر وبعون الله وتعاون المخلصين من أبناء المديرتين سيتحقق كل مانطمح إليه بإذن الله, كما نتابع إيجاد ممولين لإنشاء كلية تربية في المديرتين بهدف الحد من تسرب مخرجات الثانوية العامة من التعليم العام لأن المخرجات في تزايد فهناك عدد من أولياء الأمور يضطرون إلى إيقاف تعليم أبنائهم في عاصمة المحافظة أو في الجامعات اليمنية نتيجة للظروف الاقتصادية وهذا ما نسعى في الواقع لتحقيقه كجزء من واجباتنا نحو أبناء المنطقة الذين يتطلعون إلى غد مشرق في ظل الأمن ولآمان الذي ينعم به يمننا الحبيب.

وحول دعوة فخامة الأخ رئيس الجمهورية للحوار الوطني يقول البرلماني العمري: ما دعا إليه فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية أن الحوار منهج حياة لكل مناحي الحياة الدنيا وسنة من سنن نبينا المصطفى عليه أفضل الصلاة وازكي التسليم والحوار شرف سامي ومسلك ديمقراطي نبيل, والحوار سمه إنسانية لأنه في الأساس يأتي من أن الاختلاف سنة أيضا لأن فيه رحمة كما جاء في الحديث الشريف عن رسول البشرية محمد عليه الصلاة وأزكى السلام : (اختلاف أمتي رحمة) صدق رسول الله..
وهذا الرحمة دائما تكون حين يسود التفاهم المقترن بالتواضع لإنجاح الحوار والوصول إلى الحقيقة المرجوة والمبتغاة حتى لا يصير الاختلاف نقمة ويؤدي إلى التناحر والاقتتال, فالحوار حاجة وجودية للتفاهم والتعايش بين المجتمعات لغرض التواصل وأستمرار الحياة.
والحوار الذي دعا إليه فخامة رئيس الجمهورية هو حوار الأخوة وحوار الأشقاء لغرض التكامل والتواصل واستمرار عجلة التنمية دون توقف, فالحوار بمعناه الظاهر التقارب والتفاهم فلابد من الحوار لتستمر الحياة.
موضحا ان اعتماد الحوار كوسيلة حضارية وخيار وحيد لبناء الحاضر والمستقبل قد فوت الفرصة على أعداء الوطن والمتربصين فالى مزيد من النجاح والتأكيد المطلق على قدرات اليمنيين بخيارهم الديمقراطي على نجاح كافة التحديات ولترسيخ قيم الدولة اليمنية الحديثة المحققة لكل آمال وتطلعات شعوبها.
وفي ختام حديثنا مع الشيخ عبدربه أحمد العمري هنئ الأمة العربية والاسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعلى أمتنا بالخير والبركات.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 13-مايو-2025 الساعة: 03:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://sanaanews.net/news-4242.htm