صنعاء نيوز -  علم اليمن يرفرف

الإثنين, 16-مايو-2016
صنعاء نيوز/مروان القباطي‎ -

أعلن سياسيون ومحامون و صحفيون و ناشطون تشبثهم بحق الشعب اليمني في التمسك المطلق بحقه التاريخي و الوطني و استرداد حقوقه المغتصبة و تحرير كل شبر على الجغرافيا الطبيعية لليمن في البر والبحر و الجزر.
و اعتبروا أن أي تنازلات من هذا النوع تمثل خيانة وطنية، و هي في مجملها لا تمثل الشعب اليمني ما يتوجب مقاومتها و إسقاطها.
و اعتبروا إلى أن ما تقوم به مملكة آل سعود من حرب ظالمة على اليمن و حصاره بشكل مميت برا و بحرا و جوا، إنما هو امتداد و تنفيذ لأطماعها التاريخية في التوسع و الاحتلال لأجزاء غالية من الأرض اليمنية، منذ قرن و حتى اليوم، و إصرارها على فرض و استمرار الهيمنة و الوصاية الكاملة على اليمن و طمس الهوية الوطنية و ضرب النسيج الاجتماعي اليمني.
و أكدوا على موقفهم المبدئي الرافض لسير المفاوضات الجارية في الكويت و ما سبقها في ظهران الجنوب.
كما أكدوا رفضهم لأي صيغ ناتجة عن هذه المفاوضات، باعتبارها تمثل غطاء و شرعنة لكل جرائم تحالف العدوان بقيادة مملكة آل سعود.
و أشاروا في بيان صدر عنهم، أن ما يجري في الكويت من مفاوضات لا يعكس إلا الموقف الانهزامي و حث الخطى نحو مسار تنازلي يفرط بالكرامة و الأرض و دم و حقوق الشعب اليمني. معتبرين ما يحصل في الكويت بأنه مجرد مسار لاهث وراء تسويات هي على الضد من إرادة قوى الشعب الحية في الثورة و العدالة و النهوض و السيادة.
و اعتبروا أن ما يجري الآن من إنزال عسكري و تواجد على مختلف الأراضي اليمنية شرق البلاد و جنوبها و في أرخبيل سقطرى و جزيرة ميون و غيرها، إنما هو احتلال لا يمكن الخلاص منه إلا بمقاومته بمشروع تحرر وطني ضد المحتل الأجنبي.
و أشاروا إلى أن الموقف الصادر عنهم في البيان المنشور نصه أدناه، هو جرس الإنذار الأخير في دعوة المتفاوضين إلى الرجوع عن غيهم و تفريطهم بحق الشعب و التوقف عن المسار الانهزامي و المنحرف عن خط نضال الحركة الوطنية اليمنية عبر تاريخها الحديث، و التي اعتبرت مملكة آل سعود عدوا تاريخيا لدودا للشعب اليمني. منوهين إلى أن هذا العدو لا يتوقف عن تدخلاته و فرض وصايته على الشعب اليمني؛ و لم يكف عن حروبه و عدوانه المستمر على البلاد لتحقيق المزيد من أطماعه التوسعية على حساب الأراضي اليمنية.
نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم .

بيان بشان الاوضاع الراهنة ومسار العدوان والحرب والمفاوضات

استشعارا منا بحجم المخاطر الكبرى التي تحيق بالوطن والشعب اليمني. ليس من جراء الاثر المباشر للعدوان والحرب الظالمة وجراء استمرار حروب الداخل من غير وجهة تتمثل خيار الشعب وقضاياه الحية. إلا من كونها استمرار العدوان بحروب تديرها قوى العدوان مع مسار تفاوضي آمن تماما وشكل طوق نجاة للعدوان السعودي وسلمه من اثارها ونارها. و هي معادلة الحرب والتفاوض التي يقررها طرف العدو وحده ويوظف يوما بعد يوم مفاعيل هذه المعادلة التي للأسف تشرعنها اطراف الكويت التي لم تعد اي منها حامل وطني على اي مستوى .. ما لم تجرى المراجعة لهكذا اخطاء.

و نحن نتابع مجريات وتطورات الاحداث في اليمن والتي جاء عدوان التحالف بقيادة وتمويل آل سعود ومثلت فيه هذه الحرب الظالمة التعبير الاوضح عن مشروع واسع في المنطقة والعالم ليست اليمن الا جزء منه على ان ما جرى و يجري في العراق وسوريا وليبيا وفي مناطق شتى من العالم ليس سوى النموذج الاستعماري والاحتلالي العالمي والمعولم بصيغه الأبشع، و التي تشكل الحروب وسيلة دائمة لسياسات النهب من جهة وطمس الهويات وتدمير النسيج الاجتماعي وتوسيع دائرة انتشار الحرب والافقار والتفكيك والنهب سياسات تتكامل فيها مشاريع العولمة.

في ضوء ما جرى جاءت العملية التفاوضية من خارج سياقها وشروطها و بلا محدد واحد للمخاطر والمهددات المصيرية التي لا يمكن تداركها، و بلا وعي وادراك ان افترضنا حسن النية. وبلا وجهة أو هدف ضامن للحق اليمني، و على الضد تماما من عناوين وضع حد للحرب مثلت العملية التفاوضية في محطتها سلسلة تنازلات كبرى تُتَوجها يوميات الكويت ليس اقلها التماهي مع مسيرة أخطر خطواتها وضع السعودية مكان الدولة الراعية!

و في المجمل كل نتائج هذه اليوميات الآن لا تعدو عن كونها تعبيرا عن مشيئة العدوان المطلقة و تأمين استمرار الحرب والعدوان على الشعب اليمني وتأمين سبل استمرار العدوان بمفاعيل العدوان المباشر وتغذية الحرب في الداخل، فيما تأتي مسارات التفاوض بمسار لا سقف للزمن فيه و لا خطوط حمراء في وجهة المفاوض اليمني!

و بناء على رؤيتنا لمساري الحرب الظالمة والعدوان والمفاوضات على هذا النحو .. فإننا نحن الموقعون أدنى هذا نعلن ما يلي:

1ـ تشبثنا بحق شعبنا اليمني في التمسك المطلق بحقه التاريخي والوطني واسترداد حقوقه المغتصبة وتحرير كل شبر على الجغرافيا الطبيعية لليمن في البر والبحر والجزر، و أن أي تنازلات من هذا النوع تمثل خيانة وطنية لا تمثل شعبنا ويتوجب مقاومتها وإسقاطها.

2ـ نؤكد بأن ما تقوم به مملكة آل سعود اليوم من حرب ظالمة على اليمن وحصار مميت برا وبحرا وجوا إنما هو امتداد وتنفيذ لأطماعها التاريخية في التوسع والاحتلال لأجزاء غالية من أرضنا منذ قرن وحتى اليوم، وإصرارها على فرض واستمرار الهيمنة والوصاية الكاملة على اليمن وطمس الهوية الوطنية وضرب النسيج الاجتماعي اليمني..

3ـ نعلن عن موقفنا المبدئي الرافض لسير المفاوضات الجارية في الكويت وما سبقها في ظهران الجنوب .. وبالتالي رفضنا لأي صيغ ناتجة عنها باعتبارها تمثل غطاء و شرعنة لكل جرائم تحالف العدوان بقيادة مملكة آل سعود.

4ـ ان ما يجري في الكويت من مفاوضات لا يعكس إلا الموقف الانهزامي وحث الخطى نحو مسار تنازلي يفرط بالكرامة والأرض ودم وحقوق شعبنا. و هو مسار لاهث وراء تسويات هي على الضد من إرادة قوى شعبنا الحية في الثورة والعدالة والنهوض والسيادة.

5ـ إن ما يجري الآن من إنزال عسكري وتواجد على مختلف الأراضي اليمنية شرق البلاد وجنوبها وفي أرخبيل سقطرى وجزيرة ميون وغيرها إنما هو احتلال لا يمكن الخلاص منه إلا بمقاومته بمشروع تحرر وطني ضد المحتل الأجنبي على أراضينا.

يا جماهير شعبنا اليمني..

إن الموقف الصادر في هذا البيان هو جرس الإنذار الأخير في دعوة المتفاوضين إلى الرجوع عن غيهم وتفريطهم بحق شعبنا والتوقف عن المسار الانهزامي والمنحرف عن خط نضال الحركة الوطنية اليمنية عبر تاريخها الحديث والتي اعتبرت مملكة آل سعود عدوا تاريخيا لدودا لشعبنا وهو عدو لا يتوقف عن تدخلاته وفرض وصايته على شعبنا ولم يكف عن حروبه وعدوانه المستمر على بلادنا لتحقيق المزيد من أطماعه التوسعية على حساب أراضينا.

المجد لشعبنا..

الخلود للشهداء.

الشفاء للجرحى..

النصر للإرادة الوطنية الشعبية اليمنية..

صدر بصنعاء

11 مايو 2016

الموقعون:

احمد سيف حاشد

عبد الجبار الحاج

عبدالوهاب قطران

المحامي جلال حنداد

د. عبد العزيز الدغيش

د. الدكتور سمير الشيباني

نبيل الحسام

يسرا الدغيش

عبد الصمد يحيي

احمد ياسين

جواد الحوفكي

محمد الكحلاني

منصور قايد

إبراهيم عبدالله المرتضى

توفيق الشرفي

محمد المشرع

عدنان عبدالجبار حسن علي

محمد جمال الدين

صالح العصري

أحمد الحساني

جمال عبدالوهاب وجيه الدين

سليمان عويدين الغولي

عبدالوهاب أحمد المنصور

محمد احمد احمد الوشلي

اكرم علي حطرم

عباس السيد

محمد حميد

محمد شعلان

نادر الاغبري

فهمي عبد الله

محمد العمري

ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺸﺎﻣﻲ

أحمد عبدالله مقبل أحمد

فكري عبد الواحد الاغبري

أمينة الحيدري

محمد عبدالله الخلقي

عزيز الشاوش

أنس القباطي

رشاد علي

عبد الله العصري

عادل الدحيمي

أحمد محسن محمد السواري

عبد الجبار الصلوي

عبد السلام عيشان

عبد العالم حزام عقلان

بلال الحكيم

د. عدنان القلسم

اسماعيل الحمادي

عبدالوهاب أحمد المنصور

علي علي السعيدي

جمال عبد الوهاب وجيه الدين

محمد أحمد أحمد الوشلي

أحمد عبد الله مقبل أحمد

عباس السيد

محمد حسين العمري

مروان القباطي

ابراهيم الشامي

أكرم علي حطرم

محمد عبد الله الخلقي

عبد الباقي عبده سعيد الناصري

ياسين عبد الله غالب

ملاحظة

باب التوقيع لا يزال مفتوح لمدة اسبوع من تاريخه وبإمكان من يرغب بذلك اضافة اسمه بتعليق بعد الضغط هنا
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 01:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-43208.htm