صنعاء نيوز -
نهنئكم ومجاهدي خلق (اللآجئين السياسين) في مخيم ليبرتي بزوال سطوة الفاشية الدينية الحاكمة في ايران وعملائها من المتنفذين في عهد سلطة المالكي حيث أعلن الكونغرس الأمريكي: المصادقة على قرار 650 في اللجنة الخارجية لمجلس النواب وقد تبنت لجنة العلاقات الخارجية لمجلس النواب الأمريكي بالاجماع مشروع قرار برقم (650) بشأن حماية وأمن المجاهدين في ليبرتي. وأعلن في اجتماع اللجنة الخارجية الذي ترأسه اد رويس رئيس اللجنة، النواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في كلمات أدلوا بها عن دعمهم القاطع للمشروع منددين بجرائم ومؤامرات نظام الملالي ضد سكان ليبرتي. ويدعو المشروع الحكومة الأمريكية الى التعاون مع الحكومة العراقية لرفع مستوى الأمن لمخيم ليبرتي الى مستوى الأمن والحماية لمطار بغداد الدولي منعا لأي هجمات لاحقة على ليبرتي وتأمين الأمن والحماية للسكان. وحظي المشروع الذي قدمه القاضي تدبو رئيس اللجنة الفرعية لمحاربة الارهاب في مجلس النواب الأمريكي بدعم مجموعة من الحزبين مكونة من 59 من رؤساء اللجان واللجان الفرعية في مجلس النواب الأمريكي. وفي بداية الاجتماع، شرح رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس في كلمة أدلى بها مواد المشروع معلنا عن اشمئزازه لمؤامرات نظام الملالي ضد المجاهدين في ليبرتي ، داعيا أعضاء اللجنة لدعم هذا المشروع. بدوره أعلن النائب اليوت انجل رئيس الديمقراطيين في اللجنة أنه كان من الداعمين للمشروع مؤكدا: «اننا قلقون جدا تجاه مخيم ليبرتي والجميع يعلم أننا نتابع بدقة وضع المخيم وسكان ليبرتي يستحقون أن يعيشوا بكرامة. ايليانا رزلهتنين رئيسة اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا آعربت عن تقديرها في الاجتماع للقاضي تدبو على مبادرته لتقديم مشروع القرار للكونغرس وقال: من الواضح أن الحكومة العراقية لم تستطع أن تؤفر الحماية لسكان ليبرتي وأن تعمل بالتزامها وفق مذكرة التفاهم مع الأمم المتحدة وأن مخيم ليبرتي لم يحظ لحد الآن بالحماية اللازمة. النائب برد شرمن عضو آخر في لجنة العلاقات الخارجية قال في كلمة أدلى بها: اني من داعمي هذا المشروع. مجاهدي خلق هي قوة معارضة للنظام الايراني ناضلت ضد نظام الشاه وكذلك ضد النظام الحالي ولعبت دورا حيويا في الكشف عن البرنامج النووي المحظور لنظام الملالي. وأضاف: على الولايات المتحدة أن تطالب العراق بتوفير الحماية لليبرتي واني أدعم بقوة لهذا المشروع. دينا روهرا باكر رئيس اللجنة الفرعية لشؤون اوربا – أسيا ولدرء التهديدات الكامنة قال: سكان ليبرتي هم أعضاء منظمة تناضل منذ سنوات ضد نظام الملالي واني أدعم هذا المشروع. سكان ليبرتي يجب أن يكونوا في آمن وأمان من مخاطر نظام الملالي. هذا وأعلن عدد آخر من نواب الكونغرس في كلمات أدلوا بها عن دعمهم لمشروع القرار بشأن ليبرتي. وعبر القاضي تدبو رئيس اللجنة الفرعية لمكافحة الارهاب الذي قدم مشروع القرار (650) عن شكره وتقديره لكلمات النواب لدعم المشروع وأضاف قائلا: سكان ليبرتي هم أفراد وطنيون دفعوا ويدفعون منذ 30 سنة ثمنا باهظا لحرية شعبهم. وأكد القاضي تدبو على حقوق مجاهدي ليبرتي منها حقهم في بيع أموالهم وتابع يقول: ان ممتلكاتهم وأموالهم تتعلق بهم ولا تتعلق بالحكومة العراقية ولابد أن يتمكنوا من أخذ أموالهم حيثما يشاؤون. وفي الختام قدم القاضي تدبو شكره لرئيس وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي ودعمهم لمشروع القرار (650) ويذكر ان مجاهدي خلق في مخيم ايبرتي تعرضوا الى هجمات صاروخية لمرات متعددة ومضايقات وتهديدات وأستفزازات كحالهم في مخيم أشرف الذي تعرض الى هجومات عسكرية شرسة من قبل القوات العراقية التي كانت مؤتمرة بنوري المالكي آنذاك بالتعاون والتنسيق مع قوة القدس والميليشيات العراقية المؤتمرة بقوة القدس ومخابرات نظام الملالي الفاشست حيث تم أستخدام كافة الأسلحة ودهسا بعجلات الهمر العسكرية دون أي قيم أنسانية أزاء أفراد مسالمين وعزل من السلاح ومشمولين بالموقع القانوني كأفراد محميين بموجب أتفاقية جنيف الرابعة ولكن الحكومة العراقية برئاسة رئيس الوزراء آنذاك لم تعترف بوجودهم القانوني وبالموقع القانوني بل كانت التهديدات متواصلة بترحيلهم القسري الى ايران أو الدول الأخرى أوالى الصحراء الجنوبية القاحلة وأخيرا تم ترحلهم قسرا في ظل تهديدات المالكي والقصف الصاروخي للميليشيات الموالية للنظام الايراني الى مخيم ليبرتي بمساعدة مارتن كوبلر رئيس بعثة اليونامي الذي زين لهم الحياة في فردوس ليبرتي وهذا الكوبلر خذلهم بأكاذيبه وخداعه وخذلهم بتقاريره المنحازة والكاذبة التي كان يحررها للسيد الأمين العام للأمم المتحدةحينذاك وقبل الترحيل القسريمن مخيم أشرف الى مخيم ليبرتي ترك 100 شخص من المجاهدين لحماية ممتلكاتهم في مخيم أشرف ولكن حتى هؤلاء الأفراد المتبقين في أشرف لم يسلموا من بطش وغدر الفاشية الدينية حيث أوعزت الى قوة القدس وميليشياتها في العراق فتم الهجوم والتقدم خلسة ولكنهم كانوا تحت رصدالمجاهدين فكانوا يقتلون أي فرد من المجاهدين يقابلهم بطلقة الرحمة في الرأس وكان هذا مصير حتى الراقدين في المستوصف أو المختبين فيه فتم قتل 50 فردا على هذه الشاكلة وبدم بارد يضاف هذا العدد الى عشرات الأفراد رجالا ونساء تم قتلهم في الهجومات العسكري وهذا دليل على همجية ووأجرام وبربرية الفاشية الدينية الحاكمة في ايران تجاه الطليعة المجاهدة خارج ايران وفي الداخل الأضطهاد ووتيرة الأعدامات المتصاعدة في عهد روحاني وفي الوقت الذي نستنكر لهذا النظام الفاشي الذي يحاكي القرون الوسطى في العنف والأرهاب والقتل وسفك الدماء وأزهاق الأرواح البريئة نناشد حكومة السيد العبادي أعادة النظر بكل الممارسات العدائية تجاه مجاهدي خلق ومنحهم الحقوق المتعارف عليها للآجين السياسين والأعتراف بموقعهم القانوني كأفراد محميين وحل وأبعاد لجنة قمع أشرف في ليبرتي وأعادتهم الى دار سكناهم في مخيم أشرف وأعادة الممتلكات المسروقة من قبل الميليشيات اليهم حتي نظهر سلوكنا الحضاري أمام العالم أجمع ...
محمد أحمد الأزرقي
عن جمعية صداقة الشعوب الحرة
23/5/2016 |