صنعاء نيوز - قصة صديق ياسمين للأديبة عبير الطاهر ، رسوم أديب مكي ، تقع القصة في 24 صفحة
من الحجم المتوسط صفحات داخلية ملونة ، غلاف عادي اصدار دار المنهل ، بدون تسجيل
سنة الاصدار .
القصة : تتحدث القصة عن طفلة اسمها ياسمين خجولة جدا ، تقضي جل وقتها في اللعب
مع صديقها الوحيد التنين الأخضر ، تصحبه الى طبيب الأسنان ، وتشعر انه يشجها
ويحثها على عدم الخوف ، يرافقها في السوبرماركت ، ويساعدها في اختيار المأكولات
بأنواعها ، ذات يوم ياسمين تشاهد من نافذتها أحد الأولاد يلعب بالكرة مع كلبه وتتمنى
لو تشاركه اللعب ، في أحد الأيام وقعت الكرة داخل غرفتها ، رمتها الى صاحبها واقترح
عليها الولد أن تلعب معه شعرت ياسمين أن التنين الأخضر يبتسم لها ويقول هيا اذهبي
معه لبت النداء وكسرت حاجز الخوف والخجل ، لكنها رمقت التنين الأخضر وقالت له
لن انساك .
رسالة الكاتبة :
- ضرورة كسر حاجز الخجل لدى الأطفال
- الرفق بالحيوان ، الولد كان يلعب الكرة مع كلبه
- وجوب الاهتمام عند التسوق شراء الأغذية والاطعمة الصحية والمفيدة لأن الأطفال يشترون
كل ما يقع تحت أيديهم .
- الخجل يؤدي الى الانطواء والملل
- ضرورة زيارة طبيب الاسنان عند الحاجة ولا حاجة للقلق او الخوف وزيارة طبيب
الاسنان مرتبطة بتناول الحلويات .
- الأمانة - ياسمين اعادت الكرة الى صاحبها فورا ولم تفكر للحظة واحدة أن تستبقيها أو
تستحوذ عليها أو تنكر وجودها .
- يمكن حل مشكلة الخجل من خلال دمجهم مع اترابهم .
- تأكيد مفهوم الصداقة ، عندما تعرفت على الولد ، وعدت التنين بانها لن تنساه .
ملاحظات حول القصة .
- عدم ذكر أفراد الأسرة من والدين واخوة .
- عدم تسجيل سنة الإصدار
- كتب الاهداء في اعلى الصفحة ، لو كتب تحت اسم القصة واسم المؤلفة لكان أفضل .
- استعملت الكاتبة كلمة سوبرماركت ، وهي كلمة غير عربية ، يمكنها استعمال كلمة متجر
او مجمع تجاري
- طباعة القصة يمكن ان تكون بجودة أفضل من ناحية فرز الألوان وجودة الورق وتماسك
الكتاب.
أسئلة مقترحة حول القصة
- صف علاقة ياسمين بالتنين الأخضر ؟
- لماذا زارت ياسمين المتجر ؟
- بماذا كانت تفكر ياسمين عندما شاهدت الولد يلعب بالكرة مع كلبه ؟
- من كان يسمع حديث ياسمين مع التنين الأخضر ؟
- كيف نجحت ياسمين في كسر حاجز الخوف ؟
- اقترح حلولا لكسر حاجز الخجل لدى الأطفال ؟
- هل ساهمت الرسومات في إيصال رسالة الكاتبة ؟
- لماذا قامت ياسمين في نهاية القصة للتنين لن انساك ؟
- هل تعتقد أن القصة علاجية ؟ اشرح .
- اقترح نهاية أخرى للقصة .
خلاصة : قصة جميلة وعلاجية ، معبرة بأسلوب سهل وسلس تطرح مشكلة عامة لدى
الصغار وهي الحياء والخجل والانطواء وتطرح الحل البسيط والواقعي بعيدا عن التعقيدات
والنظريات والوعظ والشعارات الرنانة ، رسومات جميلة ومعبرة .
قصص أخرى للمؤلفة من نفس المجموعة
- ياسمين والوحش
- عمر لا يحب ان يكتب
- أين ياسمين
- دبس
- ياسمين والعصفور
- لا أحد يحبني
|