صنعاء نيوز -
تواصل الصحف البريطانية مناقشة تقرير تشيلكوت حول الحرب على العراق.
"الجواسيس الحريصون على إرضاء رئاسة الوزراء، خدعتهم مصادرهم"، عنوان تقرير نشرته صحيفة التايمز البريطانية يوم السبت أعده شون أونيل بعرض بي بي سي.
يستهل الكاتب تقريره بالحديث عن تقرير أعدته الاستخبارات البريطانية (MI6) في الذكرى الأولى لأحداث سبتمبر، يتحدث عن تخطيط العراق لإنتاج واستخدام أسلحة كيماوية وبيولوجية.
كان التقرير هو ما يحتاجه رئيس الوزراء البريطاني في ذلك الوقت، توني بلير، لتبرير المشاركة في الحرب ضد العراق.
تحقيق بريطاني طال انتظاره: نسف الأسس القانونية لغزو العراق
ذاكرة مصورة : غزو العراق 2003
وتتحدث الصحيفة عن دائرة ضيقة وحميمة كانت مقربة من بلير أكثر من حكومتها، من ضمنها سير ريتشارد ديرلوف، مدير الاستخبارات الخارجية (MI6).
حين أصبحت نوايا الولايات المتحدة بخصوص العراق واضحة واتخذ بلير قراره بالانضمام إليها لجأ للاستخبارات الخارجية من أجل المشورة حول الأسلحة التي يملكها صدام وإمكانياته.
صحف بريطانيا تندد بعجرفة بلير حول الحرب في العراق
صحف ألمانية: غزو العراق أوجد "داعش"
تعاون جهاز (MI6) مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) بخصوص إمكانيات العراق وتسليحه.
خلال 3 شهور كانت وكالة (MI6) قد أعدت 3 تقارير، كلها تصب في خانة التشجيع على الحرب.
لسان حال "تقرير تشيلكوت" يقول: رحم الله صدام!
وقد ذكر أحد مصادر المعلومات الاستخباراتية بأن العراق بنى مختبرات للأسلحة الكيماوية.
ولأن بلير وبوش كانا مقتنعين أن الرئيس العراقي صدام حسين ضاعف أسلحته الفتاكة التي استخدمها ضد الأكراد، فقد اتخذ القرار بغزو العراق. |