الجمعة, 15-يوليو-2016
صنعاء نيوز - بقلم المحامي / محمدالمسوري صنعاء نيوز/بقلم المحامي / محمدالمسوري -


يعتقد الكثير بأن التجار ورجال الأعمال في اليمن تضرروا كثيرا من العدوان السعودي على وطننا الحبيب.
قله قليلة فقط..هم من تضرروا.
ولكن الغالبية العظمى..إستفادوا.

لم يستفيدوا فقط من إرتفاع الأسعار بل ومن الاحتكار أيضا.
خاصة وأن هناك من ربط علاقة مع هادي وزمرتة والنظام السعودي لتمرير صفقاتهم التجارية دون عراقيل وبإتاوات معروفه.
بل واستفادوا أيضا في تحويل السوق المحلية إلى معرض لبيع المنتجات السعودية التي أصبحت الوحيدة تقريبا في متناول المواطن اليمني.

عموما..دعونا من ذلك..
ولنتحدث عن دور التجار ورجال الأعمال تجاه العدوان.
صحيح أننا نطالب منهم مراعاة الشعب اليمني وخاصة في الأسعار التي إرتفعت بشكل خيالي.
ونقول لهم..أقبلوا بالربح القليل.

وفي الوقت نفسه...نتسأل..
عن دورهم في الدفاع عن الوطن.
لانريد منهم أن يتوجهوا بأنفسهم وأقاربهم إلى جبهات القتال.
ولكن..بطريقة أخرى..
عليهم أن يشاركوا في جبهات القتال والشرف والبطوله من أماكنهم.

(من جهز غازيا فقد غزا)
عليهم فتح خزائن أموالهم والمساهمة قدر المستطاع بدعم الجيش واللجان الشعبية بالمال والغذاء بل والسلاح أيضا.
خاصة وأن هذا الوقت أحوج ما يكون فيه أبطالنا الاشاوس بحاجة للدعم الكامل ولو بالقليل.
ولنا في نساء اليمن المناضلات عبرة واللواتي قدمن من الذهب والمال والغذاء وغيره مالم يقدمه أحد.

(رأس المال جبان)؟!
قد يقول البعض.
نحن مستهدفون بقصف مصانعنا ومخازننا وناقلاتنا من العدوان إذا علموا بوقوفنا ضد العدوان.
وهذه ليست حجة للهروب من الدعم.
هناك طرق كثيرة للمساهمة.

لانريد منكم ان تعلنوا عبر وسائل الإعلام بتبرعاتكم ومساهماتكم.
بل وليس المطلوب منكم الدعم مباشرة.
بالإمكان تقديم الدعم بأسماء أخرين وبطريقة سرية.
هناك طرق كثيرة لا يترتب عليها أي ضرر عليكم وان كان الضرر شرف.
المهم أن لا تتفرجوا..
دون القيام بأي دور تجاه الوطن الذي تنعموا من خيراته.
ختاما...
أثق أن هناك الكثير من المخلصين الذين قدموا ولازالوا يقدموا قدر استطاعتهم.
وأتمنى من البقية الباقية سرعة التحرك وحث الجميع للانتصار للوطن.

آللهم هل بلغت..آللهم فأشهد

#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:09 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-44397.htm