صنعاء نيوز - انهارت "التهدئة" الحدودية التي استمرت بضعة أشهر وعادت إلى الواجهة العمليات العابرة، توغلاً في عمق الحد الجنوبي بالترافق مع تصعيد جوي سعودي مركز على صعدة

الإثنين, 25-يوليو-2016
صنعاء نيوز -
انهارت "التهدئة" الحدودية التي استمرت بضعة أشهر وعادت إلى الواجهة العمليات العابرة، توغلاً في عمق الحد الجنوبي بالترافق مع تصعيد جوي سعودي مركز على صعدة، خلال الأيام الأخيرة، وتواصل الأحد.

اشتعلت العمليات والهجمات ضد مواقع وتجمعات القوات السعودية مع انهيار تهدئة نسفتها الضربات الجوية المتصاعدة على صعدة والمتواصلة على حجة، شمال اليمن، على وقع انتكاسة مكلفة جراء هجوم واسع كان يستهدف حرض وميدي، وآل إلى خسائر فادحة لحقت بالقوات السعودية وحلفائها، بعد أسابيع متواصلة من القصف الصاروخي والمدفعي وقصف البارجات من البحر بموازاة ساحل ميدي.

وفي وقت سابق، اعتبر مصدر عسكري يمني، في إفادة لوكالة "خبر"، أن الهجوم على جمارك حرض مؤشر واضح على عودة اشتعال الوضع في جبهة ما وراء الحدود، كشف المصدر، عن توسع العمليات الميدانية للجيش اليمني واللجان الشعبية.

والسبت، قصفت القوة الصاروخية للجيش، معسكر الدفاع الجوي في نجران، بصاروخ باليستي طراز "زلزال 3" المصنع محلياً، وهو الصاروخ الثالث خلال أيام، بعد هجومين على معسكر الحرس الوطني في نجران.

وكانت القوة الصاروخية استهدفت، في وقت سابق، مقر المدفعية في منطقة أبو مضي بجيزان. وجاءت الضربات رداً على استمرار الخروق والاعتداءات التي ترتكبها طائرات التحالف السعودي، وفقاً لمصادر رسمية يمنية.

كما نقل مراسل وكالة "خبر"، عن مصادر قبلية وسكان محليين، أن معارك عنيفة تدور، وسط قصف مدفعي، في جبهات المواجهات على الحدود، تشمل جبهات "علب والربوعة، ونقعة المحاددة لمديرية باقم اليمنية والحدود السعودية مع محافظة نجران.

وفي جيزان، تتركز المواجهات في وادي "جارة" القريب من الخوبة، جنوب غرب المملكة، والمحادد لمنطقة "الملاحيط" التابعة لمديرية الظاهر بصعدة.

كما تدور مواجهات في جبل "النار" المتاخم لمنطقة المزرق في حجة، والذي يشرف على مناطق الخوبة وجيزان السعودية. وأكد موفدنا تجدد المواجهات في منفذ "البقع" التابع لمديرية كتاف/ صعدة.

إلى ذلك استهدفت المقاتلات المعادية بغارتين منطقة "المخروق" في كتاف، وألقى الطيران السعودي قنابل صوتية على مديرية منبه الحدودية في صعدة. كما استشهد مواطن في سوق "الرقو" في منبه الحدودية مع منطقة بني مالك في السعودية بنيران رشاشات حرس الحدود السعودي.

ودمرت غارة للطيران المعادي، منزل القيادي وعضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم، في ضحيان، وفق تأكيد مصدر محلي لوكالة "خبر"، مساء الأحد 24 يوليو/ تموز 2016، فيما استهدفت غارتان ثلاجة لحفظ الخضروات في "أحمى الطلح" بمديرية سحار.

وعاود الطيران قصف منطقة "العطفين في كتاف بأربع غارات.

في السياق نفسه، دمرت عبوة زرعتها القوات اليمنية (الجيش واللجان)، آلية سعودية غرب منطقة "الخضراء"، وقتل وأصيب من كانوا على متنها، وفق ما أفاد وكالة "خبر" مصدر عسكري ميداني، الأحد. وقال، إن عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية سعودية غرب منطقة "الخضراء"، وتم تدميرها ومقتل وجرح من كانوا على متنها.

كما لقي قائد كتيبة الدبابات باللواء 84/ قوات برية سعودية، مصرعه في قصف للقوات اليمنية استهدف دبابة من طراز "إبرامز" كانت تتمركز في موقع "رجلا" العسكري في نجران. وقال مصدر عسكري لـ"خبر"، إن قائد كتيبة الدبابات باللواء 84 قوات برية سعودية، ومساعد أول قتلا داخل الدبابة التي تعرضت للقصف.

وأشارت مصادر لاحقة، أن الضابطين ضمن قتلى دبابة تم تدميرها في نجران، أمس السبت.

وقتل جنديان سعوديان، أثناء عملية استحداث مواقع وطرق في عسير.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 10:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-44588.htm