صنعاء نيوز - تتواصل برقيات التأييد والمباركة للاتفاق الوطني الذي تم التوقيع عليه من قبل المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم من مختلف المكونات السياسية والمنظمات المدنية والشخصيات الاجتماعية والقيادات المحلية والمشائخ والوجهاء والاتحادات الإبداعية والمهنية وغيرها..
وأكدت برقيات التأييد والمباركة ان الاتفاق التاريخي يمثل انتصاراً سياسياً كبيراً لإرادة الشعب اليمني.. كما أن هذه الخطوة سوف تعزز من وحدة الصف الوطني وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة تحديات المرحلة ومواصلة الصمود ضد العدوان السعودي البربري الهمجي..
وشددت البرقيات على أهمية احترام إرادة الشعب اليمني وقواه الحية، وجددت التأكيد على رفض العدوان الذي تقوده السعودية ضد الشعب اليمني ومحاولة فرض اجندتها التآمرية.. وعبرت مختلف القوى الوطنية في برقياتها المرفوعة لقيادات المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله عن رد شجاع وقوي على ردود أفعال دول تحالف العدوان ومرتزقتهم تجاه الاتفاق الوطني.
»الميثاق« تنشر أبرز برقيات التأييد والمباركة:
رحَّب حزب الحرية التنموي بالاتفاق الوطني الموقع بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم.
وأكد الحزب -في بيان له- أن الاتفاق يأتي تجسيداً لمبدأ الشراكة ولتوحيد الجبهة الداخلية ويدعم ويعزز من موقف اليمن شعباً وقيادة في مواجهة الأخطار والتصدي للعدوان الهمجي والحصار الجائر.
وطالب الحزب مختلف القوى والمكونات السياسية الوطنية وفي مقدمتها مكوّنا والمؤتمر الشعبي العام وأنصار الله بالمضي قدماً والتحرك الجاد والفاعل في تنفيذ الاتفاقية على أرض الواقع وتجسيد الشراكة الفعلية مع مختلف القوى والمكونات السياسية على الساحة الوطنية.
الى ذلك اعتبر حزب الحوار اليمني توقيع الاتفاق الوطني منجزاً تاريخياً مهماً جاء في أصعب وأخطر مرحلة يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار .
وقال حزب الحوار اليمني في بيان صادر عنه:" نعتبر هذا الاتفاق من أهم وأكبر المبادرات الوطنية التي تُحسب للمؤتمر الشعبي العام وأنصار الله على حد سواء، وتنم عن حكمة قيادتيهما وإدراكهما لطبيعة المرحلة الحساسة والدقيقة التي يمر بها الوطن نتيجة العدوان".
ودعا الأمين العام لحزب الحوار الوطني مختار يونس الحسيني، المكونات السياسية والقوى الوطنية إلى دعم ومساندة هذا الاتفاق المعبر عن إرادة وتطلعات الشعب اليمني بوجود قيادة وطنية تدير شؤون الوطن وتحقق مصالح المواطنين وتواجه العدوان وتعمل على معالجة آثاره ونتائجه.
وأكد أن الاتفاق دحض كل مزاعم وافتراءات العدوان وإعلامه المأجور ووضع حداً لأي محاولات تستهدف شق الصف الوطني والجبهة الداخلية، ويعزز من صمود الجيش واللجان الشعبية وأبناء الشعب اليمني.
من جانبها باركت رابطة أبناء السودان المناهضة للعدوان على الشعب اليمني الاتفاق الوطني بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم.
ووصفت الرابطة في بيان لها أن الاتفاق بالمنجز الوطني الجبار في هذا الظرف التاريخي الدقيق والخاص والذي يواجه فيه الشعب اليمني كل قوى الاستكبار في العالم ويصمد أمامها بكل جبروتها وآلتها العدوانية الغاشمة ومرتزقتها ويلقنها أقسى الدروس في ظل صمت وتواطؤ دولي مخجل .
وهنأت الرابطة كافة أبناء الشعب اليمني وقواه الوطنية بهذا الاتفاق وكل الخطوات التي من شأنها ضمان أمن واستقرار ووحدة اليمن أرضاً وإنساناً وتحقق له التماسك والصمود والانتصار على العدوان الغاشم .
هذا وأكد المهندس هشام شرف عضو اللجنة العامة للمؤتمر أن توقيع المؤتمر وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم على الاتفاق الوطني يمثل خطوة متقدمة لتصحيح الوضع في الداخل والاستعداد للتصدي للعدوان ومواجهة تمدد الإرهاب، وأن العالم مطالب اليوم بالتعاطي الايجابي مع هذا الواقع..
وقال المهندس هشام شرف في تصريح لـ»الميثاق«: لقد وضع التوقيع على الاتفاق الوطني، النقاط على الحروف ، وجاء متوافقاً مع المطالب الشعبية المستمرة التي ما أنفكت تدعو لملء الفراغ وتصحيح العديد من الاختلالات بالداخل والتي أثرت على حياة الملايين من ابناء الشعب اليمني.
وأضاف: لقد أدرك الشعب اليمني أن العدوان الذي تقوده السعودية ضد بلادنا وشعبنا أوصل مشاروات الكويت وما سبقها من حوارات طوال عام وخمسة أشهر الى طريق مسدود، وكان لابد من الإقدام على هذه الخطوة المهمة والمفصلية ، والتي كانت مطروحة منذ فترة، وكان التأخر في عدم اتخاذها محل تقدير الجميع حيث كان ناتجاً عن رؤية سياسية ثاقبة، وحرصٍ من قبل المؤتمر وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم على اتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية الأممية الامريكية منها والأوروبية والروسية، الهادفة إلى الوصول لحل سياسي وعبر الحوار يضع حداً للأزمة اليمنية وينهي العدوان والحصار السعودي على شعبنا الصابر والصامد.
مؤكداً أن الاتفاق إنجاز وطني مهم، وسيترتب عليه الكثير من التطورات والتحولات الإيجابية ،حيث سيتم بموجبه العمل بدستور الجمهورية اليمنية والقوانين النافذة كما ستتولى مؤسسات الدولة - أيضاً- مهامها بالشكل الذي ينبغي دون تدخل اي عناصر لاعلاقة لها بعمل الدولة.
وقال هشام شرف: في اعتقادي أن هذا الاتفاق بين قطبي المعادلة السياسية والجماهيرية يعكس صورة أكثر من إيجابية، تؤكد إن هذين القطبين في أوج قوتهما وتكاملهما باعتبارهما القوة الأجدر والأقدر لقيادة التحولات الوطنية في اليمن كما أنها تتسم بالفاعلية والصلابة..
واختتم المهندس هشام شرف تصريحه بالقول: مهما واجه هذا الاتفاق في بدايته من رفض هنا وهناك فكل ذلك سيتلاشى مع مرور الأيام، لأن العالم- وهذه حقيقة لا يمكن تجاهلها أو القفز عليها- مكيف ومجبر دوماً على التعامل مع حقائق الميدان ومعطيات الواقع ، وسيتم التعاطي معنا كواقع على الارض وبجانب الشعب ، خاصة بعد الأعمال الإرهابية التي يشاهدها ويسمع عنها القريب والبعيد كمذابح تعز والمحافظات الجنوبية .
الى ذلك بعث الشيخ حسين حازب رئيس الدائرة التربوية والتعليمية برقية تأييد ومباركة الى الزعيم علي عبدالله صالح - رئيس المؤتمر- والسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي زعيم أنصار الله، باسمه ونيابةً عن كل القيادات التربوية والتعليمية في قطاعات التعليم العام والجامعي والمهني المنضوين في المؤتمر وجبهة مقاومة العدوان بإنجاز الاتفاق الوطني بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وانصار الله وحلفائهم.. »الميثاق« تنشر نص البرقية:
الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس الجمهورية السابق-رئيس المؤتمر الشعبي العام، الاخ السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي زعيم أنصار الله.. باسم الدائرة التربوية والتعليمية وباسم كل القيادات التربوية والتعليمية في قطاعات التعليم العام والجامعي والمهني المنضوين في عضوية المؤتمر الشعبي وجبهة مقاومة العدوان..
نتقدم إليكم بالتأييد والمباركة للاتفاق التاريخي المهم الذي رعيتموه بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وانصارالله وحلفائهم.. هذا الاتفاق الوطني الذي وحد القيادة والادارة والقرار في إدارة شئون الدولة والوطن بعد ان وحدت الجميع تلك الدماء الطاهرة والزكية التي قدمها شعبنا اليمني العظيم وجيشه ولجانه الشعبية على تراب الوطن الطاهر عبرذلك التلاحم الأسطوري بين ابناء الشعب في مواجهة العدوان والتحالف الدولي الظالم الذي استهدف اليمن أرضاً وانساناً وحضارة ووجوداً منذ سنة وخمسة أشهر ظلماً وعدواناً بدون مبرر يجيز ذلك في شريعة السماء وشرائع الارض وقوانين الإنسانية..
لقد جمعتم بهذا الاتفاق شمل الامة والقوى الوطنية المناهضة للعدوان وفتحتم الباب لأولئك المغرر بهم للعودة الى حضن الوطن ومراجعة مواقفهم التي لا تليق بمن يحمل اسم اليمن وينتمي اليه وحفظتم للوطن وحدته ودستوره وعززتم وحفظتم بعد الله سبحانه اللحمة الداخلية لشعبنا اليمني وصموده الأسطوري الذي احتمينا جميعاً بذلك الصمود والثبات الذي علَّم العالم.
لقد قدتم المقاومة الوطنية الرافضة للعدوان في ميادين المواجهة وقدتم المواجهة السياسية وتحملتم الكثير وقدمتم التنازلات من أجل وقف الدمار والحصار والقتل.
وعرضتم كل الحلول وقدمتم المبادرات تحت ظل الحصار والدمار التي تعالج المشكلة اليمنية وتوقف العدوان والحصار والاقتتال حتى أخذت المعتدين وعملاءهم من ابناء جلدتنا العزة بالإثم وتمادوا في عدوانهم وفرض الشروط التي لا تعني غير الاستسلام المهين لشعب لا يخضع لغير الله سبحانه وتعالى.. وفي ظل انحياز مفضوح للمجتمع الدولي والامم المتحدة ضد حقوق الشعب اليمني بالمخالفة لمواثيق الامم المتحدة والقوانين والدساتير وحقوق الانسان..
بورك هذا الاتفاق التاريخي وبوركت جهودكم وبوركت خطواتكم وبوركت تلك القيادات التي سهرت وتعبت وتناقشت واتفقت واختلفت حتى وصلت بقيادتكم الحكيمة الى هذا الاتفاق الوطني والتاريخي، وفي مقدمة تلك القيادات الاستاذ المناضل صادق امين أبوراس نائب رئيس المؤتمر، والأستاذ المناضل عارف عوض الزوكا الأمين العام للمؤتمر، والأستاذ المناضل صالح الصماد رئيس المجلس السياسي لأنصار الله، والأخ يوسف الفيشي أبو مالك وكل من ساهم في ذلك..
عاشت الجمهورية اليمنية
الله أكبر الله أكبر
المجد للشعب اليمني
والخلود لشهداء الوطن الميامين
والشفاء للجرحى والمصابين
والسلام عليكم
أخوكم / حسين علي حازب
رئيس الدائرة التربوية والتعليمية بالامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام
عضو اللجنة العامة
من جانبه أكد الاستاذ الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور في برقية بعثها للزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر والسيد عبدالملك الحوثي زعيم أنصار الله أن الاتفاق الوطني يمثل تحولاً استراتيجياً في تعظيد وتماسك الجبهة الداخلية ومواجهة العدوان من قبل أكبر حزبين سياسيين يذودان عن الوطن والشعب.
وقال بن حبتور: إن هذا الاتفاق سيسهم في تحرير المناطق اليمنية التي دنسها الاحتلال.. كما سيفتح آفاق رحبة في العلاقات مع الخارج.. والى نص الرسالة:
الأخ الزعيم/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام حفظكم الله
الأخ السيد / عبدالملك بدر الدين الحوثي الزعيم الروحي لحزب إنصار الله حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استقبل الشعب اليمني العظيم نباء الإتفاق الوطني الكبير الموقع بين حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وحزب أنصار الله وحلفائهم بفرحةٍ غامرةٍ وسرورٍ بالغ لما يمثله هذا الاتفاق السياسي التاريخي بين أكبر حزبين سياسيين مدافعين عن الوطن ضد العدوان السعودي الذي واصل عدوانه لأكثر من عام ونصف تقريباً ، وهنا أود أن أقدم لكما التهنئة المباركة على إنجاز هذا الإتفاق التاريخي خدمةً للشعب ودفاعاً عن كل مكتسباته.
لقد مثل هذا الإتفاق السياسي التاريخي الذي وقعه نيابةً عن الحزبين العريقين كلٍ من الإستاذ / صالح الصماد رئيس المجلس السياسي لأنصار الله والشيخ / صادق امين أبو رأس نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام ، والذي توصلتم اليه بمثابة نقطة تحول إستراتيجية في تعظيد وتماسك الجبهة الداخلية لكل الوطنيين الأحرار المقاومين للعدوان من كل محافظات الجمهورية اليمنية بكل أطيافها وألوانها السياسية وسيسهم هذا الإتفاق كذلك من إنجاز المهام التاريخية الماثلة أمام الوطن وخدمةً للشعب اليمني وكسر جماح العدوان ، وتحرير المناطق اليمنية التي دنسها الإحتلال والحفاظ على هيبة مؤسسات الدولة اليمنية وفتح آفاقٍ جديدة ورحبة في العلاقات الدبلوماسية مع الدول والعربية والأجنبية الرافضة للهيمنة الأمريكية والعدوان السعودي على اليمن.
إننا في المحافظات الجنوبية والشرقية نجدد التهنئة المباركة لكما ، ونتطلع الى المزيد من تفعيل هذا الإتفاق السياسي التاريخي وسنعمل معاً وتحت رايتكم لإنجاز المهام الماثلة امام الوطن وتجاوز كل تحدياته باذن الله.
وفقنا الله جميعاً لخدمة الشعب اليمني العظيم وأمنه ووحدته واستقراره.
أخوكم الدكتور / عبدالعزيز صالح بن حبتور
محافظ محافظة عدن - رئيس جامعة عدن
يوم الجمعة بتاريخ : 29يوليو2016م
من جانبها عبرت منظمات المجتمع المدني المكونة من اثنتي عشرة منظمة هي:
1-اتحاد منظمات المجتمع المدنى
2-منتدى الوطن الثقافي
3-التحالف اليمنى للشفافية
4-منظمة التوعية القانونية
5-التحالف اليمنى لمكافحه الفساد
6-مركز العبور للدراسات التنموية
7-منظمة الشباب للتنمية والتطوير
8-الائتلاف اليمنى للتعليم للجميع
9-مجلس شباب محافظة صنعاء
10-مجلس شباب الأمانة
11- مؤسسة وعي للتنمية والدراسات الديمقراطية .. 12- نقابة المهندسين اليمنيين
عن مباركتهم للإتفاق الوطنى الذى وقعه في العاصمة صنعاء الموتمر الشعبي العام وحلفاؤه، وانصار الله وحلفاؤهم ..المتضمن مجلساً سياسياً لإدارة البلاد ومواجهة العدوان والنهوض بمؤسسات الدوله لتقوم بواجبها تجاه الوطن والشعب وفقاً للدستور والقوانين النافذة..
مطالبين الشعب اليمنى بجميع فئاته وحلفائه وانتماءاته ومؤسساته بالالتفاف حول المجلس السياسي ومؤازرته والعمل معه كفريق واحد حتى اخراج البلاد من هذه المحنة..
وبهذا الخصوص رحبت السلطة المحلية بتعز في بيان لها بهذا الاتفاق الوطني.. جاء فيه:
ترحب السلطة المحلية بمحافظة تعز وتبارك وتؤيد الاتفاق السياسي الذي تم التوقيع عليه بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم..
وإننا إذ نؤيد ونبارك هذا الاتفاق السياسي نؤكد أيضاً على دعمنا ومساندتنا لكل الجهود الوطنية الصادقة والمخلصة الرامية إلى تعزيز الجبهة الداخلية وتقويتها أمام تحالف العدوان وأدواتهم في الداخل والخارج .
وندعو كافة القوى الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والشباب والمرأة إلى تحمّل المسؤولية والارتقاء بمستوى الوعي والادراك الى التحديات التي يمرُّ بها الوطن عموماً وحجم الخطر الكبير المُحدق بالجميع.
ونجد أننا في قيادة السلطة المحلية بمحافظة تعز أمام مسؤولياتنا وواجباتنا التي تحتّم علينا تأييد ومباركة هذا الاتفاق السياسي المهم.. وعدم الالتفات الى تلك الاصوات النشاز والمحاولات البائسة التي تدعو لشق الصف وإثارة الفوضى والنعرات بين أوساط المجتمع ، لا سيما والوطن يتعرض منذ عام ونصف لعدوان بربري حاقد وحصار همجي خانق يستهدف الجميع دون استثناء.
كما نثمّن الدور الوطني البارز لقيادتي المؤتمر الشعبي العام و أنصار الله في وقوفهم صفاً واحداً ضد العدوان السعودي الامريكي على بلادنا.. وضد ما يقوم به عملاء ومرتزقة هذا العدوان وأدواته في الداخل من أعمالٍ إجرامية وإرهابية يندى لها الجبين ..
كما نؤكد أننا سنعمل بكل تفانٍ وإخلاص جنباً إلى جنب مع كافة القوى الوطنية الصادقة المناهضة للعدوان للدفاع عن الوطن بكل إرادة وصمود وتحدٍّ .
من جانبها أصدرت وزارة حقوق الإنسان بيان تأييد ومباركة بهذا الاتفاق فيما يلي نصه:
ترحب وزارة حقوق الانسان وتبارك وتؤيد الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم .
وإننا إذ نؤيد ونبارك هذا الاتفاق السياسي نؤكد دعمنا ومساندتنا لكل الجهود الوطنية الصادقة والمخلصة الرامية إلى تعزيز الجبهة الداخلية وتقويتها أمام تحالف العدوان وأدواته في الداخل والخارج .
وثمنت الوزارة الدور الوطني البارز لقيادتي المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله في وقوفهم صفاً واحداً ضد العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا وضد ما يقوم به عملاء ومرتزقة العدوان وأدواته في الداخل من أعمالٍ إجرامية وإرهابية يندى لها الجبين.
وفي ذات السياق أصدرت المنظمة الوطنية للحوار والتصدي لأعمال العنف بياناً قالت فيه:
إننا نؤيد ونبارك الاتفاق الوطني ونؤكد على دعمنا ومساندتنا لكل الجهود الوطنية الصادقة والمخلصة الرامية إلى تعزيز الجبهة الداخلية وتقويتها أمام تحالف العدوان وأدواتهم في الداخل والخارج.
إننا في قيادة المنظمة الوطنية للحوار والتصدي لاعمال العنف والتخريب نستشعر مسئولياتنا وواجباتنا والتي تحتّم علينا تأييد ومباركة هذا الاتفاق، لا سيما والوطن يتعرض منذ عام ونصف لعدوان بربري حاقد وحصار همجي خانق.
وعبرت السلطة المحلية بمحافظة حجة عن تأييدها ومباركتها للاتفاق التاريخي الذي تم توقيعه الخميس الماضي بالعاصمة صنعاء بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وانصار الله وحلفائهم الذي قضى بتشكيل مجلس سياسي أعلى لإدارة شئون البلاد وتنسيق الجهود بينهم.
وأشارت قيادة السلطة المحلية والمجلس المحلي بحجة الى أهمية الاتفاق السياسي كونه يأتي في ظل ظروف عصيبة يمر بها وطننا الحبيب جراء العدوان المستمر على بلادنا منذ أكثر من عام وخمسة أشهر.
الى ذلك نظم مشائخ وأعيان وأبناء مديرية عيال سريح محافظة عمران وقفة تأييد ومباركة للاتفاق الوطني بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم.
وأكد المشاركون في الوقفة- بحضور وكيل المحافظة يحيى داحش- دعمهم لهذا الاتفاق الذي يخدم الشعب اليمني والمصلحة العليا للوطن .
واعتبروا هذا الاتفاق خطوة إيجابية لتعزيز التلاحم الوطني والجبهة الداخلية وحل مختلف القضايا السياسية والاقتصادية ومواجهة تحديات العدوان.
وباركت السلطة المحلية ومشائخ واعيان مديريات سنحان وبني بهلول ومناخة وبني مطر بمحافظة صنعاء الاتفاق الوطني بين المؤتمر الشعبي وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم لإدارة شؤون البلاد.
وأكدوا أن الاتفاق سيعزز من تلاحم الشعب اليمني في مواجهة العدوان وانتصاراً تجلت فيه الحكمة اليمانية.
واعتبروا توقيع الاتفاق خطوة مهمة لمواجهة التحديات وإفشال مخططات العدوان.
أشادت قيادة السلطة المحلية بمحافظة المحويت والمشائخ والأعيان بالاتفاق الوطني بين والمؤتمر الشعبي وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم.
وأكدوا أن الاتفاق الوطني انتصاراً للإرادة الشعبية لمواجهة العدوان ومرتزقته وخطوة لاستعادة الامن والاستقرار والحفاظ على الوحدة. |