صنعاء نيوز - السعودية تنشط في تجنيد مسلحين جهاديين ومتشددين في مدن ومحافظات في جنوب اليمن وانطلاقا من عدن

الإثنين, 29-أغسطس-2016
صنعاء نيوز -
صنعاء نيوز/هادي الشامي، فارس سعيد:
السعودية تنشط في تجنيد مسلحين جهاديين ومتشددين في مدن ومحافظات في جنوب اليمن وانطلاقا من عدن، وفي عدن أيضا نشرت وكالة عالمية معلومات حول عمليات تجنيد تقوم بها أوساط الحكومة الموالية للرياض لمقاتلين ونقلهم إلى الحدود اليمنية السعودية.

تعززت المعلومات والأنباء حول حركة تجنيد مزدوجة تقوم بها السعودية والمسئولون اليمنيون الموالون لها في عدن ومحافظات جنوبية للمئات من الشباب للقتال في نجران وجبهات الحدود بدلا من القوات السعودية المتقهقرة.

عدن.. حملة تجنيد للانضمام للحرس الوطني السعودي

قال مسؤولون موالون لحكومة هادي في عدن لوكالة "شينخوا" الصينية، الناطقة بالانجليزية (الأحد 28 أغسطس/آب 2016)، إن السلطات اليمنية في مدينة عدن الجنوبية بدأت بتجنيد مقاتلين جدد للانضمام إلى قوات حرس الحدود السعودية ضد الحوثيين والقوات الموالية لهم.

وقال مسؤولون رفيعو المستوى للوكالة الصينية، إنه سوف يتم إدراج أكثر من 5000 من مقاتلي الشباب من المحافظات الجنوبية وتدريبهم لمحاربة الحوثيين والقوات الموالية لهم في الحدود السعودية.

وأضاف المسئولين، أنه سوف يتم نشر المقاتلين المعينين حديثاً في الحدود السعودية اليمنية، وخاصة في نجران التي شهدت قتالاً كثيفاً وهجمات صاروخية من اليمن.

وقالت المصادر، إن الدفعة الأولى من 350 مقاتلاً، غادرت عدن صباح (اليوم الأحد) إلى جزيرة في إريتريا، حيث سيتم نقلها إلى الحدود السعودية.

وقال ضابط مخابرات لـ"شينخوا"، إن المملكة العربية السعودية قدمت مساعدات مالية لدعم حملة التوظيف.

ولفتت الوكالة أنه شوهد المئات من الجنوبيين يصطفون أمام محطات تجنيد تابعة للجيش في عدن، يوم الأحد، مشيرة أن التسجيل سيستمر خلال الأيام القليلة المقبلة.

تجنيد سعودي للمتشددين في جنوب اليمن

كشف مسؤول عسكري يمني لوكالة "خبر"، السبت 27 أغسطس/آب 2016، عن اتفاق تم إبرامه، مؤخراً، بين السعودية وقيادات جهادية سلفية، يقضي بنقل وإيفاد مقاتلين من جنوب اليمن إلى نجران، جنوب المملكة.

ووفق المسؤول، الذي طلب عدم نشر هويته، فإن 3 شخصيات تعتبر من أبرز القيادات في الجهاديين السلفيين في جنوب اليمن، تولوا مهمة التنسيق والإشراف على استقطاب وإيفاد المقاتلين، وهم: ( ي.ع العدني، من عدن)، (ز.خ، من منطقة الشرج في المكلا) (أ.ع ، وهو من منطقة روكب). مضيفاً، أنهم جميعهم جهاديون سلفيون ومن طلاب رجل الدين والسلفي مقبل الوادعي في صعدة، سابقاً.

صورة تم تداولها للمئات يصطفون امام مركز تجنيد في عدن
صورة تم تداولها للمئات يصطفون امام مركز تجنيد في عدن

وأشار إلى أن السعودية تستعد لنقل أول دفعة من المقاتلين، وهم يصلون نحو 400 مقاتل تم نقلهم من باب المندب والمكلا، حيث من المقرر أن تقوم سفينة خاصة بنقلهم بحراً إلى إحدى الجزر بالقرب من الصومال. وتبعد بمسافة (سفر متواصل لمدة ساعتين عبر البحر من مدينة المكلا).

وقال، إنه لا توجد أي دفعات أخرى تم تجهيزها، إلا أنه يجري استقطاب الكثير من المقاتلين الجهاديين لنقلهم إلى نجران. ووفق المسؤول، فإن مروحيات سعودية ستتولى نقل المقاتلين الجهاديين من الجزيرة إلى نجران.

وأشار إلى أن "ز.خ" سبق له المشاركة في جبهة باب المندب، وهو المشرف على الإمساك بالقارب الذي تم إعلان القبض عليه قبيل شهرين، والذي قيل إنه يحوي أسلحة. منوهاً، أن خلافاً نشب مع الإماراتيين، حينها، بسبب استحواذه على الشحنة.

وقال، إن الإماراتيين رفضوا ذلك وأعطوه القارب (عهدته ومن ثم عاد إلى المكلا) وتم الاتفاق معه، وكذا "أ.ع"، من قبل السعوديين لنقلهم مع أفرادهم إلى نجران.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 03:09 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-45424.htm