صنعاء نيوز - الدكتور العسلي: من نفّذ مذبحة صالة العزاء "لا يمكن أن يكونوا بشراً أسوياء"، والأسوأ منهم "من رحب وبرّر من اليمنيين"

الأربعاء, 12-أكتوبر-2016
صنعاء نيوز -
الدكتور العسلي: من نفّذ مذبحة صالة العزاء "لا يمكن أن يكونوا بشراً أسوياء"، والأسوأ منهم "من رحب وبرّر من اليمنيين"


قال وزير المالية الأسبق البرفسور، سيف العسلي، الثلاثاء 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، إن "من أمر ونفذ وبرر ووافق وأحب ما حدث يوم السبت المنصرم، للمعزين في القاعة الكبرى بصنعاء، أسوأ من القردة والخنازير الممسوخة".

وأضاف، في تصريح لوكالة "خبر"، أنهم "بعملهم هذا قد أثبتوا أنهم أسوأ من القردة والخنازير الذين مسخهم الله. وهؤلاء لا ينتمون حتى إلى الحيوانات، حيث تم استخدام هذه القوة من دولة على هؤلاء الناس الذين اجتمعوا ليعزوا أشخاصاً، كائناً من كانوا".

وتابع: "ليس لديهم أي شعور حتى بإنسانيتهم ولا يمكن أن يكونوا بشراً أسوياء"، مشيراً إلى أن "الأسوأ منهم من رحب وبرر بذلك من اليمنيين.. نقول لهم، إنه لا يمكن أن نتعايش مع أفكارهم هذه بحيث أن نقبل بهم حتى كمواطنين عاديين، ناهيك عن أن نسمح لهم بأن يكونوا حكاماً لنا".

ورأى الوزير الأسبق، أنه "يجب على كل يمني حر بل كل إنسان أن يرسل إليهم هذه الرسالة ومفادها بأنهم ليسوا بشراً ولا أصحّاء ولا يمكن أن يكونوا مواطنين بل حيوانات".

وتساءل العسلي قائلاً: "ما الذي يمكن أن يفعلوه بنا أكثر من هذا، ولا أعتقد أن بلداً في العالم سيقبل بهم حتى لاجئين، فعلى الرغم من المرارة مما حدث وفقدان الأصدقاء، فإن ذلك لا ينبغي أن يجعلنا نتصرف قريباً من تصرفاتهم، فهذه الأعمال لا يمكن الثأر لها بأي شكل من الأشكال؛ إلا إذا انحططنا إلى مثلهم".

ومضى: "لا أعتقد أن حتى الإسرائيليين والصهاينة يرضون ويقبلون بما تم، ومن يصنفهم بأنهم أتباع اليهود والصهاينة وأمريكا فيه رفع لمكانتهم، فهم ليسوا حتى كذلك.. فعلينا ألا نستعدي العالم بأننا نقول لهم أنهم الذين شجعوا ومولوا وقرروا ونفذوا، فعمل ذلك يُميّع القضية ويخفف من عبء هذه الجريمة".

وشدد على أن "هذه الجريمة لا يمكن أن تصدر من إنسان عاقل مهما كان الاختلاف أو العداء معه، وإنما يصدر فقط من أناس فقدوا صلتهم بالبشرية، حتى بأسوأ أنواعها".

واختتم حديثه مع "خبر" للأنباء: "أقول لسلطة صنعاء، إن استخدامها من أجل زيادة الحرب أمر غير مقبول، ويجب أن نحشد العالم لندين الجريمة البشعة بمعزل عن أي اختلافات أو سلوك داخلي أو خارجي.. وليتوقفوا عن هذا الاستغلال لهذا القضية من أجل أهدافهم، ويجب أن توضح أن هذه الجريمة لا علاقة لها بأي شيء آخر، وأن مسؤولية معاقبة من قام بها هي مسؤولية إنسانية بالدرجة الأولى".
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:14 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-46196.htm