صنعاء نيوز -
دعت منظمة "اليونيسف"، إلى وضع حد للحرب، وذلك بعد ما كشفت عن معدلات مرتفعة لحالات سوء التغذية التي ظهرت في محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر (غرب) وقالت إنها تجاوزت المعدلات العالمية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث الرسمي، الدكتور محمد الأسعدي، عقده بفرع المنظمة، الاثنين 17 اكتوبر/ تشرين الأول 2016، واستعرض فيه الجهود المبذولة في اليمن. وأرقام الضحايا وتأثير تدمير البنية الصحية والتعليمية على الأطفال.
متحدث: مائة ألف طفل يمني مصابون بسوء التغذية في الحديدة
وأشار الدكتور الأسعدي، إلى ما تشهده الحديدة من انتشار مرض سوء التغذية وتفشي المجاعة والآثار الناتجة عن الحرب التي أدت إلى ارتفاع مؤشر معدلات الأطفال المصابين بمرض سوء التغذية الحاد والوخيم إلى 30% بعد أن كانت قد انخفضت إلى 21% بعد جهود جبارة بذلتها اليونيسف طيلة أربع سنوات.
وقال، إن معدلات الإصابة عادت إلى وضعها السابق، التي تتجاوز أعلى المؤشرات العالمية في أوقات الطوارئ بـ 15%، معرباً عن الأسف "البالغ" حيال تدهور الوضع الصحي والتأثير الكارثي للحرب التي قال إن آثارها ذات خطر شديد على مناطق الساحل.
وأضاف متحدث "اليونيسف"، أن 101,417 طفلاً تحت سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم. مشيراً إلى أن المنظمة تستهدف معالجة 60,850 طفلاً خلال هذا العام، كما تم منح العلاج لقرابة 45,000 طفل من مطلع يناير حتى سبتمبر الماضي.
وكشف عن دعم يتم تقديمه لكافة المرافق والمنشآت الصحية في الحديدة والبالغ عددها 399 بكافة الخدمات التغذية العلاجية الخارجية للأطفال إلى جانب11 برنامج تغذية علاجية (رقود داخلي)، إضافةً إلى تقديم الدعم اللوجستي لـ17 فريقا طبيا متنقلا يجوب المديريات. |