صنعاء نيوز - في ظل الرجال الخيرين أمثال الأستاذ / عبدالسلام عوسان (الحجاجي)

السبت, 29-أكتوبر-2016
صنعاء نيوز -
أوجاع الناس حتماً ستنتهي

لاشيء يمكن أن يعيق كل من يحب وطنه ،ولو كان في المهجر ، أن يواصل جهوده وأعماله الإنسانية المثمرة لخدمة الوطن، بل وأن يجعل طموحاته كإحدى الخطوات للإسهام في رسم البسمة والفرحة على شفاه وطنه ومواطنيه أهله وناسه ، من ألمت بهم الظروف وأوجاع الدهر،ومن هؤلاء الرجال ، رجل الأعمال الإنسان ، عبدالسلام
عوسان (الحجاجي) صاحب ورئيس مجلس إدارة مجموعة سابليه سويت بدبي

.
> يدعم بسخاء ويساهم في الأعمال الخيرية وله بصمات ومواقف خيرية

في البداية تحدث والد الطفل شوقي ، قائلا ، أن رجل المبادرات الإنسانية ، رجل الأعمال عبدالسلام عوسان (الحجاجي) اليمني المقيم في الامارات العربية المتحدة ،أخضر القلب واللسان والسريرة ،وأبيض الكلمة ، والفكرة والسيرة ، وأضاف: لست مبالغا إذا قلت أن الوطنية روحاً وسلوكاً ، وعياً وممارسة، هي بعض كُريات دمه ..ويظهر ذلك جلياً من خلال ارتباطه شعبيا بمجتمعه ، وأرضه ووطنه ، ولا غرابة أن نجد -السلام -يدعم بسخاء ويساهم في بناء المراكز الصحية ،والطرقات ،والمدارس ، ودفع المبالغ المالية للمعسرين من المساجين والمرضى، ناهيك عن دعمه للأعراس الجماعية .

دعم المرأة

وفي ذات السياق ، عن دور الرجل الإنسان ، عبدالسلام عوسان (الحجاجي)،أكدت الاخت اسمهان. الخطيب ، اهتمامه بقضايا المرأة ومساندتها ، باعتبارها نصف المجتمع ، وأضافت : الشواهد حية على دعم المرأة ، وعلى سبيل المثال لا الحصر ، دعمه لتعليم المرأة ، و في مختلف المجالات لمواجهة مصاعب الحياة ، كإنشاء معامل الخياطة والتطريز والحياكة ، والأشغال اليدوية ، لتحسين دخل الأسر الفقيرة

دعم لا محدود

فيما ترى الأخت نور اليتيم ، أن ثمة أناساً يحفرون أسماؤهم في وجدان مجتمعاتهم ، ومنهم. رجل الأعمال الإنسان ، عبدالسلام عوسان (الحجاجي) صاحب ورئيس مجلس إدارة مجموعة سابليه سويت بدبي ،من خلال ما يقدمه من دعم لا محدود للتعليم، إذ يؤمن بان العلم هو السلاح في وجه الجهل، وبأنه أيضا المستقبل الحقيقي للبلد وتطوره، وأوضحت نور اليتيم ، أن عوسان ،حرص على دعم مختلف الأنشطة الهادفة إلى الارتقاء بالتعليم بمختلف مراحله.

كم نتمنى مثله انجابا

من جانبها تحدثت الأخت/ سارة سويد قائلة إن الرجال المخلصين قلائل في ووطننا اليمني المعطاء ولكنهم موجودون وأعمالهم الجليلة سحائب خير تمطر على جنبات الوطن لتحيله إلى جنة وارفة بالمحبة والعطاء ومن هؤلاء الاستاذ/ عبدالسلام عوسان رجل الأعمال اليمني المقيم في الامارات العربية المتحدة (دبي) هذا الرجل الذي يبرز الوجه المشرق للانسان الذي لايكل في تحسس معاناة كل اليمنيين ويعينهم على النوائب بتجرد تام وبعيداً عن الاضواء فلم يختلف اثنان أنه ينطبق فيه قول الشاعر : أن لله رجالاً فطنيين طلقوا الدينا وخافوا الفتن خبرو الدنا فلما علمو أنها ليست لحي وطنا .. فتفاعله الانساني مع رسالة الطفل شوقي التي وجهاً إليه من القلب خير دليل على ذلك .. وهنا لم يسعني إلا أن اقول كم يتمنى اليمن مثله انجابا.

الرجل الشهم
*أم الطفل شوقي ، تحكي ليس هناك أشد وطأة على الإنسان من المرض.. وتسألت : هل من مرض أثقل أثراً من ذاك الذي ترى فيه فلذة كبدك يتألم ! هكذا وصفت أم شوقي ، الضغوط النفسية والألم والحسرة جراء المرض ،الذي أصاب طفلها شوقي ، ذوي التاسعة من العمر، بعد أن علم رب الأسرة أن نتائج الفحص المخبري ، بينت أصابته بالسرطان ، غير أن مناشدة نشرت في صحيفة « الثورة»وقناتي السعيدة، واليمن الفضائية ، نداء طفل .. دعا فيها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، فاعلين الخير لمد يد العون والمساعدة تجاه الطفل شوقي ،والذي يحتاج إلى زراعة خلايا جذعية، وجلسات مكثفة في جمهورية مصر العربية، بتكلفه تزيد عن 25 ألف دولار أمريكي ،وأسرة شوقي لا تمتلك سوى مشاركة الأم لطفلها الألم والحسرة بكل صبر وإيمان ، واثقة من عطف ومروة ،الأيادي الخيرة لتعين أسرتها على علاج «شوقي» .
وما لبثت أن تحدثت أم شوقي مسرورة ، أنه عقب نشر النداء الإنساني، ولأول مرة أمنت أن ثمة بشراً أصلاء وأيادي بيضاء خيرة تلامس هموم وأوجاع الناس .. وقالت أم الطفل شوقي : تفاعل مع النداء الإنساني لعلاج طفلي ،صاحب الضمير الحي والنقي ،رجل الأعمال الإنسان ، عبدالسلام عوسان (الحجاجي) صاحب ورئيس مجلس إدارة مجموعة سابليه سويت ، الذي دعم بسخاء تكاليف العلاج ،وتذاكر السفر، ثم صمتت برهة ..وقالت يعجز اللسان التعبير ،عن موقف كهذا للرجل النبيل والشهم جمال مجلي

موقف السلام
رضا محمد العليج ،تحدثت قائلة انطلاقا من قول الحق تبارك وتعالى (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا (وقول المصطفى عليه الصلاة والسلام (إنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته) .. وفي ظل هذه الظروف الصعبة وضنك المعيشة بعامة الناس، إلا أن نفوساً بيضاء مفعمة بالخير، تطل بسخائها من نوافذ الخير لتسهم في دعم الفقراء والمحتاجين، بالمساعدات الغذائية للتخفيف من سوء الأوضاع ، وليست مبالغة أن قلت أن الأخ والإنسان عبدالسلام عوسان ،أحد رجالات الخير والإحسان في هذا الوطن،من خلال ما طالعته عيني وما سمعته أذني من أعماله الإنسانية الجليلة، و سيظل محفوراً في ذاكرتي للأبد، موقفه الإنساني فيما يتعلق بالطفل شوقي .
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 02:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-46519.htm