صنعاء نيوز/حسين الكدس - بمناسبة حلول المولد النبوي الشريف أقام المجلس الزيدي الإسلامي اليوم ندوة فكرية ثقافية حيوية وجديدة تحت عنوان «أشداء على الكفار رحماء بينهم»..
وفي الندوة التي أقيمت بجامعة أقرأ للعلوم والتكنولوجيا وحضرها عدد من العلماء والمفكرين والمثقفين استعرضت اوراق عمل قدمها عدد من المفكرين والباحثين، حيث كانت الورقة الأولى بعنوان العدوان السعودي الوهابي على الرسول الأعظم وآثاره للباحث محمد علي أحمد العنسي أشار فيها إلى أن من يراجع ويتأمل في تاريخ الحروب السعودية الوهابية في الجزيرة العربية في القرن الثاني عشر الهجري وما صاحب تلك الحروب من دمار وقتل للاطفال والنساء وسبي لهن وتنكيل بالأبرياء تحت ذريعة الدفاع عن السنة ومحاربة البدعة، وكذلك استهداف للمساجد والاضرحة والقباب يجد أن ما يحصل الآن من دمار وقتل للأبرياء والاطفال والنساء واستهداف للمساجد والمعاهد والبنية التحتية من قبل دول العدوان لا يتختلف عن تلك الأعمال البتة..
فيما أكدت الدكتورة أمة الكريم الذاري في ورقتها تحت عنوان «الانتصار على الحصار» على حاجتنا اليوم إلى أن نستلهم من النبي وآل بيته عليهم الصلاة والسلام الثقة بالله والصبر على الحق والصمود في مواجهة الباطل بعزائم لا تقهر وبصيرة عالية، منوة على وجوب التراحم والتعاون على البر والتقوى وأن نطبق مبدأ التكافل الاجتماعي والاكتفاء الذاتي.
بدوره تطرق الباحث رضوان عبدالله المحيا نائب رئيس المجلس الشافعي الاسلامي في ورقته المقدمة في الندوة تحت عنوان «بين آيات القرآن وروايات العدوان» على ثلاثة محاور وهي: وجوب معرفة الرسول الاكرم، والرسول الرحمة في كتاب الله وكذا الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام في الروايات الحديثية والتاريخية، مشيرا على أن كل ما ورد من الاحاديث من نصوص تسيء الى الرسول الاعظم يجب على العلماء الرد عليها وبيان زيفها وأنها معارضة لكتاب الله.
واختتم الباحث عبدالوهاب المحبشي أوراق العمل بورقة تحت عنوان «مع الجاهليتين وكيف معالجة كبراهما»، أكد فيها أن الجاهلية الاولى هي ما كان عليه الوضع قبل النبي عليه الصلاة والسلام من ضياع ومظاهر الظلم وعبدة للاصنام ونشر ثقافة القتل والزنا والعبودية وكيف جاء النبي لإزالة تلك الافعال الغير إنسانية.. منوها إلى أن الجاهلية الثانية في الواقع الذين نعيشه وأنها أسوأ من الاولى نظرا للإمكانيات المتوفرة وتطور الادوات والأساليب وأن ما يمثله العدوان السعودي اليوم على بلادنا هو من مظاهر الجاهلية الثانية. |