صنعاء نيوز/ بقلم المحامي / محمدالمسوري -
ذكرتني عمارة لا إله إلا الله القابعة في شارع الزبيري وتحديدا فيما كان يعرف بجولة كنتاكي سابقا بالعاصمة صنعاء.
ذكرتني بأحداث الربيع العبري عام 2011م وجرائم الإخوان المسلمين التي إرتكبوها ضدالأبرياء ليتمكنوا من الإستيلاء على السلطة وتدمير الجيش والأمن.
وقد كتب البيت القانوني حينها وكشف حقائق كثيره ومنها كشف الإدعاء الكاذب بأن الحرس الجمهوري والأمن المركزي هم من وزعوا القناصين في هذه العمارة لقتل المتظاهرين.

هذه العمارة هي الدليل القاطع.

شاهدوا بأنفسكم..
عمارة لا إله إلا الله وهذه صورتها التي إلتقطتها قبل يومين وهي على حالتها لم تتغير منذ 2011م
هذه الصورة للعمارة من الجهة الجنوبية للعمارة أي الجهة المطلة على شارع الزبيري وإمتداد الدائري الغربي من بعد الجولة جنوبا.
وهي الجهة التي كان يتواجد فيها جنود من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة منذ بدء الفوضى.

تشاهدون في واجهة العمارة..
الأضرار البالغة جراء القصف الذي تعرضت له من قبل تلك القوات المسلحة والأمن.
ولو تسألتم لماذا تعرضت للقصف؟
الجواب واضح وبسيط.
لأن عناصر الإخوان المسلمين والفرقة الأولى مدرع من قناصين وغيرهم كانوا المسيطرين على العمارة وهم من قاموا بعمليات القتل والقنص.
وكان الحرس الجمهوري والأمن المركزي هم من يتصدون لهم.
ويمنعون جرائم الإخوان حينها
ولذلك تضررت العمارة.

أما الجهة الشمالية للعمارة والملطلة على جهة المخيمات وعلى قوات الفرقة الأولى مدرع فهي سليمة تماما ولم تتعرض لأي أضرار.
ولو كان القناصين الموجودين في العمارة تابعين للحرس أو الأمن لقامت الفرقة الأولى مدرع بقصف العمارة من هذه الجهة للتصدي للقناصين الذين يستهدفونهم ويستهدفوا المتظاهرين حسب زعمهم.
ولكن القناصين كانوا من الإخوان المسلمين الذين قتلوا الشباب في أحداث الربيع العبري ليكونوا جسر عبور للسلطة.

وهذا نموذج..
من جرائم الإخوان المسلمين التي كانوا يرتكبونها ويزعمون زورا وبهتانا بأن القوات الحكومية هي من إرتكبها.
وهاهم اليوم يرتكبون جرائم العدوان ضد شعب بأكملة من أجل السلطة التي إستولوا عليها في الأعوام الماضية وتاجروا بالوطن والشعب للمخططات الصهيوأمريكي.

كل جرائم 2011م وحتى الأن إرتكبها تنظيم الإخوان المسلمين وشركاؤهم من العملاء والخونة وبدعم وتمويل خارجي.
ولدينا الأدلة القاطعة.
والموقع الإلكتروني لمؤسسة البيت القانوني مليئ بالأدلة الموثقة التي إعتمدت عليها تقارير الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها.

ختاما...
هل عرفتم الأن لماذا كانوا يستهدفون الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي تحديدا وبجنون؟
ولماذا كانوا يشوهون سمعة القوات المسلحة والأمن والإدعاء زورا وبهتانا بأنه جيش عائلي لا جيش وطني؟
وبعد أن فشلوا في تحقيق ذلك.
جاء العدوان لإكمال تنفيذ المخطط الذي إتفقوا عليه منذ زمن.

وللحديث بقية...
#حفظ_الله_اليمن_وشعبه_العظيم
17 ديسمبر 2016م