صنعاء نيوز - للإجابة على هذا السؤال، قام العلماء والأطباء البريطانيون بدراسات حول تأثير المعاشرة الجنسية على صحة الإنسان.
وتوصل الباحثون إلى استنتاجات عدة أهمها تتمثل فيما يلي:
إن المعاشرة الزوجية تساعدك على اللياقة فالممارسة يمكن أن تحرق 150 سعرا حراريا كل نصف ساعة ولكن هذا الرقم يختلف طبقا لعوامل كثيرة منها الشيخوخة والحالة النفسية والحماس وأيضا على مقدار ما تشعر به من سعادة ولكن هذا أفضل من عدم حرق السعرات الحرارية وأكثر متعة من الذهاب إلى صالة الرياضة.
كما أن المعاشرة الزوجية الناجحة مرتين في الأسبوع تساعد الرجل على معالجة الإكتئاب ويقوى جهاز المناعة. ثم أن مستوى هرمونات التستوستيرون والإستروجين (هرموني الذكورة والأنوثة) يمكن أن يزيد من خلال نشاط المعاشرة الزوجية المنتظمة، والهرمون الذكري مفيد للقلب وجهاز العضلات والهيكل العظمي، والهرمون الأنثوي قد يقي النساء من أمراض القلب، فتدفق الدم في أجسامنا أثناء المعاشرة الزوجية له نفس الآثار التى تحدث أثناء التمارين الرياضية، وإذا تكرر ذلك عدة مرات في الأسبوع تزداد اللياقة البدنية، وبعد المعاشرة ينام الشخص بطريقة أفضل ويستيقظ نشيطا، إنها تساعد الأشخاص على معالجة التوتر.
وتساعد المعاشرة الزوجية على تقليل الألم المزمن، فأثناء المعاشرة ينطلق هرمون أوكسيتوسين (محفزا لانقباض الرحم) داخل الجسم وهو يطلق الإندورفين أيضا مما يؤدى إلى تقليل الصداع والشد العضلي والآلآم.
وأعلنت إحدى الدراسات التى استغرقت عقدا من الزمن ونشرت في الصحيفة الطبية البريطانية أن الرجال الذين يمارسون المعاشرة الزوجية أقل من مرة في الشهر يكون معدل الوفيات بينهم ضعف الذين يمارسون المعاشرة مرتين في الأسبوع على الأقل، وعدد مرات استكمال المعاشرة هو المهم في هذا الموضوع.
المصدر : شبكة ماي أرينا الإعلامية + وكالات |