صنعاء نيوز - في هذا الموضوع سأتكلم عن حكمة خلق الله تعالى للذكر والأنثى وما أكبرها من نعمة للإنسان

الأربعاء, 21-ديسمبر-2016
صنعاء نيوز/بقلم: عمر دغوغي الإدريسي صحفي وفاعل جمعوي -


في هذا الموضوع سأتكلم عن حكمة خلق الله تعالى للذكر والأنثى وما أكبرها من نعمة للإنسان إذا تمعن فيها لسجد لله تعالى يحمده ويشكر فضله وكم من نعمة عندنا في آناء الليل وأطراف النهار ونحن عنها غافلون .
فلنفترض أن الله خلق الإنسان من خليه واحده ، مثل الاميبيا والبكتيريا تنقسم مثلها لأصبح جميع الخلق بنفس الصورة مكرره ومملة لا يعرف احد أخاه ولا أباه ولا أمه فجميع الناس نسخه واحده لا فرق بينها ، ولكن من قدرة الله وعظمته وحكمته ربط تناسل البشرية بنوعين الذكر والأنثى بحيث لكل إنسان صفاته التي ينفرد بها عن الآخرين حتى لو كانوا توأمين.
ومن قدرته أن جعل في كل خليه الكروموسوم الذي يحمل الجسيمات الملونة والتي تحمل خصائص الوراثة وخصائص البشرية .
وتنقسم هذه الخلية في خصية الرجل وفي مبيض المرأة فيتكون عند الرجل الحيوان المنوي بنصف عدد الكروموسومات والبويضة كذلك فإذا اجتمعوا كونوا نطفة الأمشاج المكونة من ماء الرجل وماء المرأة .
وبهذا تتنوع البشرية وتختلف فيما بينها من صفات ويصبح كل فرد مميزا عن الآخرين وان كان يربطهم الدم والنسب ولكن الأصل واحد وكل الناس من سيدنا آدم عليه السلام وآدم من تراب وكل من تبعه من الرسل والأنبياء والناس من أصل واحد .
و تلك هي إحدى حكم اختلاف الجنسين, الذكر والأنثى فسبحان الله فيما خلق، أما في ذكر أن نتخيل الدنيا من دون شباب فلا مجال لذلك فالرجل هو أساس المجتمع وقد بدأ الخلق بسيدنا آدم وخلق من ضلعه حواء فهما مترابطان لا يمكن الاستغناء عن واحد منهم أبدا ،وأخيرا نقول إن الرجل الأب والأخ والزوج والابن هم من تعتمد المرأة عليهم في كثير من الأمور فلهم ألقدره الجسدية على تحمل مصاعب الحياة وهمومها وعلى تحمل مسؤولية المنزل ومصاريفه وهو الذي يربي ويعلم ويحافظ على أسرته من أي مكروه قد يصيبهم فحكمة الله وسعة كل شيء بخلق الذكر ليكون مسئولا عن المرأة في كل الأمور التي تصعب عليها والحمد لله على هذه النعمة التي انعم الله علينا بها.
[email protected]

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 09:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-47657.htm