صنعاء نيوز - ﻛﺸﻔﺖ ﻣﺼﺎدر ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ أن ﺗﻌﻬﺪات ﻗﻄﻌﻬﺎ اﻟﻔﺎران ﻫﺎدي وﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﻟﻠﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﻌﺪ أن ﺗﻢ ﻃﺮدﻫﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﺮﻳﺎض وﻫﺪدت ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻨﻬﻤﺎ وﺑﻘﻴﺔ اﻟﻤﺮﺗﺰﻗﺔ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻮﻋﻮد ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺗﻘﺪم ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻴﻤﻨﻲ واﻟﻠﺠﺎن اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ وﻣﺘﻄﻮﻋﻲ أﺑﻨﺎء اﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺎت اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ.. وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟـ»اﻟﻤﻴﺜﺎق« :إن اﻟﺨﺎﺋﻦ ﻫﺎدي ﺗﻌﻬﺪ ﻟﻤﺤﻤﺪ ﺳﻠﻤﺎن وﻣﺤﻤﺪ ﻧﺎﻳﻒ ﻣﺠﺪدﴽ ﺑﺎﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪﻳﺪة ﺧﻼل أﻳﺎم ،ﻫﺬا ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻌﻬﺪ اﻟﺠﻨﺮال اﻟﻌﺠﻮز ﺑﺈﺧﻀﺎع ﻧﻬﻢ وﺻﺮواح واﻟﺠﻮف ﺧﻼل ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻟﻜﻦ ﺗﻌﻬﺪاﺗﻬﻤﺎ ذﻫﺒﺖ إدراج اﻟﺮﻳﺎح. ﻗﺒﻞ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﺑﻘﻴﺎدة وﻋﺪ أن ﺳﺒﻖ وأوﺿﺤﺖ اﻟﻤﺼﺎدر أن اﻟﻔﺎر ﻫﺎديوﺑﺎب اﻟﻤﻨﺪب ،ﱠ وﺟﻬﺰت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰ واﻟﻤﺨﺎ ﻟﺬﻟﻚ اﻷﻣﻮال واﻟﻘﻮات وأﺣﺪث اﻷﺳﻠﺤﺔ ﻋﻠﻰ أﻣﻞ ّأن ﻳﺮد اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻟﺠﻴﻮش ﺗﺤﺎﻟﻒ اﻟﻌﺪوان اﻟﺘﻲ ﻏﺮﻗﺖ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻨﻘﻊ اﻟﻴﻤﻦ إﻻ أن اﻟﺨﺎﺋﻦ ﻫﺎدي ﻋﺠﺰ ﻋﻦ اﻻﻳﻔﺎء ﺑﺎﻟﻮﻋﻮد اﻟﺘﻲ ﻗﻄﻌﻬﺎ ،اﻷﻣﺮ اﻟﺬي أﺛﺎر ﻏﻀﺐ ﺳﻠﻤﺎن وﻧﺠﻠﻪ وﺻﺪرت ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت ﺑﻤﻨﻊ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻌﻮدة اﻟﻰ اﻟﺮﻳﺎض. وﺑﻴﻨﺖ اﻟﻤﺼﺎدر أن ﻫــﺎدي اﺳﺘﻨﺠﺪ ﺑﻮﺳﺎﻃﺔ ﺳﻮداﻧﻴﺔ وﺟﻴﺒﻮﺗﻴﺔ وﺑﺤﺮﻳﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﻟﺪى ﻗﻴﺎدة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﻌﺪم اﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻨﻪ وﻗﻄﻊ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺠﺪدﴽ وﻋﺪﴽ ﺑﺎﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪﻳﺪة واﻟﺨﻮﺧﺔ وﺣﺮض ﻣﺸﺘﺮﻃﴼﺗﻮﻓﻴﺮ اﻷﻣﻮال واﻷﺳﻠﺤﺔ ،وﻗﺪ اﺳﺘﺠﺎﺑﺖ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﺬﻟﻚ ،وﺟﻬﺰت ﻟﻮاﺋﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﻮات ﺗﺤﺎﻟﻒ اﻟﻌﺪوان ،ﻏﻴﺮ أن ﻫﺎدي وﻣﻨﺬ اﺳﺒﻮع ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ أن ﻳﻐﺎدر اﻟﻤﻌﺎﺷﻴﻖ وأﺟﺒﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮار اﻟﻰ اﻟﻤﻜﻼ واﻻﺣﺘﻤﺎء ﺑﺎﻟﻘﻮات اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ. وﻋﻠﻰ ذات اﻟﺼﻌﻴﺪ ﻗﺎﻟﺖ اﻟﻤﺼﺎدر إن اﻟﺠﻨﺮال اﻟﻌﺠﻮز ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﻳﻌﻴﺶ أﺳﻮأ أﻳﺎﻣﻪ وأﻗﺴﺎﻫﺎ اﻣﺘﻬﺎﻧﴼ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻌﺮض ﻟﺤﻤﻼت إﻫﺎﻧﺔ وإذﻻل ﺗﺤﻘﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ واﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﻴﻦ وﺧﺼﻮﺻﴼ ﺑﻌﺪ أن ُﻋ ّﻴﻦ ﻧﺎﺋﺒﴼ ﻟﻠﺨﺎﺋﻦ ﻫﺎدي ،ﺣﻴﺚ ﺳﺒﺐ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻻرﺑﺎك واﻻﻧﻬﻴﺎر ﻟﺪى اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﻴﻦ وﻗﻮات ﺗﺤﺎﻟﻒ اﻟﻌﺪوان ﺑﻌﺪ أن ﻇﻞ ﻳﻮﻫﻤﻬﻢ وﻳﺒﺘﺰ اﻷﻣﻮال واﻷﺳﻠﺤﺔ ﺑﺪﻋﻮى دﻋﻢ أﺗﺒﺎﻋﻪ واﻣﺘﻼﻛﻪ ﻗﺪرات ﺧﺎرﻗﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﺻﻨﻌﺎء ﺑﻐﻤﻀﺔ ﻋﻴﻦ.. وﻣــﺎ أن ﺗﻮﻟﻰ ﻣﻨﺼﺒﴼ ﺟــﺪﻳــﺪﴽ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮ أﻧــﻪ ﻣﺠﺮد ﺷﺨﺺ ﻣﻨﺒﻮذ وﻣﺮﻓﻮض ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ أﺑﻨﺎء اﻟﺸﻌﺐ وﺗﺤﺪﻳﺪﴽ ﻣﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ اﻟﻄﻮق ،وﻟﺬا اﻟﺘﺰم اﻟﻌﻜﻔﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﻟﻠﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﺈﺧﻀﺎع ﺻﺮواح ﻣﺎرب ﻟﻘﻮات ﺗﺤﺎﻟﻒ اﻟﻌﺪوان وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﻧﻬﻢ وﻧﻘﻴﻞ ﺑﻦ ﻏﻴﻼن ﺧﻼل ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻏﻴﺮ أن أوﻫﺎﻣﻪ ﺗﺒﺪدت أﻣﺎم اﻟﺼﻤﻮد اﻷﺳﻄﻮري واﻟﻤﻼﺣﻢ اﻟﺒﻄﻮﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻄﺮﻫﺎ رﺟﺎل اﻟﺮﺟﺎل. |