صنعاء نيوز/ نجيب شجاع الدين -
كشف الشيخ منصور العراقي -عضو اللجنة الفرعية لتنفيذ قرار العفو العام بمحافظة الجوف أن اللجنة بصدد الافراج عن دفعة جديدة من المغرر بهم خلال الأيام المقبلة.
وقال العراقي في تصريح لـ»الميثاق« تنشره في عددها الصادر غداً الاثنين إن اللجنة انهت عملية حصر ومراجعة ملفات المحتجزين في السجون على خلفية وقوفهم ومساندتهم للعدوان السعودي.. وأشار الى أن عدد هؤلاء لا يتجاوز الأربعين شخصاً، وتعكف اللجنة الفرعية حالياً على استكمال اجراءات الضمانات، وذلك وفقاً لما أقرته اللجنة الفرعية في آخر اجتماع لها.
وأكد العراقي الحرص على تعميم الاستفادة من قرار العفو ليشمل كافة ابناء محافظة الجوف وذلك عبر نشر مبادئ التسامح والتصالح في أوساطهم..
لافتاً الى أن هذه الخطوة حققت نتائج إيجابية وأثمرت بالافراج عن عدد من السجناء على ذمة قضايا خلافية.
وأضاف الشيخ منصور: أن قرار العفو العام بالنسبة لمن ينطبق عليهم فإنه يشكل فرصة مثالية لا تتكرر ودعوة جادة لتجاوز كل الاخطاء السابقة وفتح صفحة جديدة مع انفسهم ووطنهم واخوانهم وعدم الانجرار وراء النوازع العصبية أو اغراءات المال المدنس.
وأوضح أن اللجان الميدانية المشكَّلة على مستوى مديريات الجوف تؤدي مهامها بنجاح ملحوظ ومستمرة في استقبال ملفات طالبي العفو وتأمين عودتهم، كما نجحت في اعمال التنسيق والتواصل مع عدد كبير من المغرر بهم واقناعهم بالعودة الى جادة الصواب.
مشدداً على ضرورة قيام بعض اللجان المتأخرة برفع وتيرة أعمالها ومستويات انجازها خلال فترة الإمهال المتبقية التي ستنتهي في 16 يناير القادم.
وأشاد الشيخ منصور العراقي بالتفاعل الكبير لأبناء محافظة الجوف في إنجاح جهود تنفيذ قرار العفو العام وذلك على المستوى الرسمي والقبلي والشعبي والحزبي وبأسلوب واعٍ وحضاري يجسد المكانة التاريخية والجغرافية للجوف.
واعتبر أن العفو العام يشكل أحد أهم القرارات وأكثرها جرأة للمجلس السياسي منذ انشائه إذ يعد فرصة من الشعب اليمني الشجاع والصابر لكل المغرر بهم ليعودوا الى رشدهم والى حضن الوطن وبين اخوانهم وأهلهم، وفي نفس الوقت فإنه يعد حُجَّة على من اختاروا الاستمرار في غيهم وضلالهم بالوقوف في خندق العداء للوطن والشعب. |