عبد الواحد البحري -
في حملة العودة إلى المدرسة :
توزيع 4000حقيبة دراسية والتعاقد مع 40 معلما وإضافة 20 فصلا جديد بمخيم المزرق
وزير التربية : القطاع الخاص وفر 55مليار ريال لخزينة الدولة وعملية التوظيف الحالية لا تخدم العملية التعليمية

في إطار حملة العودة إلى المدرسة زار الدكتور عبد السلام محمد الجوفي وزير التربية والتعليم امس عدد من مدارس أمانة العاصمة منها ( مدرسة عثمان بن عفان, مدرسة 30نوفمبر, الحمزة ) واطلع على مستوى العملية التعليمية في هذه المدارس , كما التقى بالطلاب والطالبات والتعرف على مستوى توزيع الكتاب المدرسي ومستوى انضباط المعلمين في المدارس وخلال هذه الزيارة أكد الأخ الوزير في تصريح لـ الثورة أن القطاع الخاص يساهم مساهمة فاعلة في العملية التعليمية حيث يوفر 55مليار ريال على الدولة ومساهمة القطاع الخاص مهمة وتلاقي التشجيع والدعم وفق الضوابط والقوانين المحددة لذلك .
وقال الدكتور الجوفي فيما يتعلق بعملية توظيف المعلمين ان التوظيف الذي يتم حاليا لايخدم العملية التعليمية فمعظم هولاء خريجين قبل أربع الا خمس سنوات وهولاء في الحقيقة بحاجة الى دورات تنشيطية لمداركهم وتنشيط قدراتهم العملية والتربوية وهذا يمثل عب جديد على وزارة التربية والتعليم وبالتالي تعتبر الية التوظيف الحالية آلية لا تخدم قضية جودة التعليم ولاعملية تطوير العملية التعليمية, وهناك 180 الف عدد المتقدمين وغالبيتهم خريجي جدد يمكن الاستفادة منهم في توظيفهم بقطاع التربية والتعليم ويمكن التربية والتعليم ان تستوعب 60ألف خريج من هذا العدد بمرتبات منهم منقطعين ومن تم إحالتهم إلى الخدمة المدنية ضمن برنامج الإصلاح الإداري (صندوق الخدمة المدنية) يستوعب العمالة الفايضة والغير منتجة للمؤسسات يفترض ان هذا الصندوق.
كما دشن امس بمخيم المزرق للنازحين بمديرية حرض محافظة فعاليات المهرجان حملة العودة إلى المدرسة التي تنظمها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة اليونيسيف .
وفي المهرجان الذي حضره وكلاء وزارة التربية والتعليم عبد الله لملس ومحمد زبارة ورئيس جهاز محو الامية وتعليم الكبار أحمد عبد الله أحمد أكد الأخ جمال العاقل – وكيل محافظة حجة على اهمية الحملة التي تتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الفقر باعتبار محافظة حجة من أكثر المحافظات التي تعاني التسرب من التعليم بسبب تعرض الأطفال للوقوع تحت طائلة العمالة والتهريب..موضحا ضرورة خلق بيئة جاذبة للتعليم وتذليل كافة السعوبات التي تضمن التحاق كافة الأطفال بالمدرسة.
من جانبها أوضحت الأخت آمان البعداني - مديرعام تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم ان الهدف من الحملة هو نشر التعليم الأساسي بين كافة الأطفال ممن هم في سن التعليم في المناطق الريفية والنائية خاصة المناطق المتضررة من الحروب والصراعات.
من جانبه أفاد الأخ أحمد عبده شديوة – مدير عام مديرية حرض أن المديرية تستوعب أعداد كثيرة من الطلاب والطالبات خاصة الاعدار الكبيرة الذين نزحوا من صعدة حيث أفتتح مؤخرا 3مدارس بالمديرية لإستيعاب هذه الاعداد الكبيرة من الطلاب , كما تم استقبال الطلاب 6000طالب وطالبة وتم هذا العام استقبال 400طالب وطالبة ومازال التسجيل مستمر في مختلف مدارس المديرية والمخيمات .
كما القيت العديد من الكلمات من قبل مدير المخيم أحمد المدلي وكلمة منظمة اليونيسيف وكلمة برلمان الاطفال, وكلمة الغذاء العالمي ومكافحة الفقر عبرت جميعها على أهمية تظافر الجهود الرسمية والشعبية وتمثل المسئولية في تكثيف الجهود الخاصة بتزويد المخيمات بالفصول الجديدة والمعلمين للصفوف المتقدمة,كما تخلل الاحتفال العديد من الفقرات والقصائد الشعرية ونشودة الأطفال المخيم بعنون (دعوني أعود لمدرستي).
وعلى هامش الاحتفال تم توزيع عدد 4000حقيبة دراسية لطلاب المخيم و20خيمة جديدة كفصول إضافية , كما تم التعاقد مع عدد 40معلما للتدريس في مدارس المخيمات المؤقتة.
حضر الاحتفال عدد من الشخصيات الاجتماعية والسلطة المحلية وممثلي مجتمع المانحين وعدد من الطلاب واولياء الأمور.