صنعاء نيوز - 
ملحمة الحملة الحادية والعشرين لمناصرة قناة الحرية  التي تواصلت على مدى ثلاثة ايام وعن طريق البث  الحي والمباشر

السبت, 21-يناير-2017
صنعاء نيوز -



ملحمة الحملة الحادية والعشرين لمناصرة قناة الحرية التي تواصلت على مدى ثلاثة ايام وعن طريق البث الحي والمباشر كانت اكثر بكثير من محاولة لحراك جماعي لتقديم المساعدات المالية لقناة “سيماي آزادي“ وتحولت الى منحى جديد من ملحمة التضامن في حراك حرية الشعب والمقاومة الايرانية. فهذا البرنامج عرض انموذجا رائعا للتلاحم بين الشعب الايراني والرواد والمقاتلين الذين وضعوا ارواحهم على أكف ايديهم وهي علامة اخرى لتغيير المرحلة.
حول هذه المناصرة نتمكن من الحديث في مختلف الاوجه غير اننا نريد ان نركز على المغزى والرسالة السياسية لهذا الحدث .سماته الخاصة التي تميزها عن سابقاتها.
1.هذه الحملة هي اول من نوعها بعد حدوث الهجرة الكبيرة التي حصلت بشكل موحد ومتماسك في هيئة «منظمة مجاهدي خلق الايرانية» من ليبرتي الى آلبانيا. لذلك من المهم جدا ان نتعرف على تفسير ابناء البلد ومؤيدي وداعمي مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية لهذا الحدث الكبير والمهم للغاية. هل يرونها مجرد هروب من الحصار وفخ العدو ووصول الى مكان آمن وبعيد عن متناول النظام او يرونها اكبر من ذلك ينظرون الى هذه الهجرة بصفتها علامة لتغيير المرحلة؟ مئات الاتصالات عن طريق الهاتف والتي كانت يتم بثها عبر قناة “سيماي آزادي“ او عاصفة من الرسائل التي كنا نتلقيها عبر شبكات التواصل الاجتماعي كانت تثبت بان المواطنين ومؤيدي المقاومة الايرانية يعتبرون هذه الهجرة قفزة عالية وانتصارًا استراتيجياً عظيما منسجما مع تحقيق الحرية في ايران وان ادعائات النظام ورش السموم من قبله ومناوئو المقاومة لم يتمكنوا من ان يلقي بظلاله على أذهانهم ولو قيد أنملة.
2.التطابق الهائل في آراء المواطنين ومؤيدي وحماة المقاومة مع نهج المقاومة وخاصة نهج “الف اشرف“ والذي كنا نسمعها بوضوح في رسائل المواطنين واي شخص كان يتحدث حول هذا الموضوع فهو يؤكد على حقيقة تغيير المرحلة وجديتها ووقوعها. ان جوهر ومضمون تغيير المرحلة يبرز في تدخل بعض الاسباب في المشهد السياسي والاجتماعي حيث ان هذه العوامل تسرع في حركة النظام في منحدر السقوط ويرسم الافق المستقبل في انتصار المقاومة العادلة والحراك التحرري للمقاومة العادلة للشعب الايراني بشكل آوضح.
3.ابداء اشتياق هائل من قبل الشباب الثوريين لاقامة مراكز وخلايا ثورية وتكوين وحدات الجيش التحريرفي المدن والمناطق المختلفة للبلاد منسجما مع نهج الف اشرف يبرهن بوضوح تطابق هذا الخط مع الشروط الموضوعية والفكرية في المجتمع الايراني.
4.ثمة طوفان من الرسائل والاتصالات سواء من غياهب سجون النظام أومن قبل عوائل الشهداء والسجناء الصامدين ومن جانب مختلف الشرائح خاصة المساعدات المالية للسجناء السياسيين وعوائلهم والمحرومين والكادحين الذين يستقطعون من حصصهم الغذائية الضئيلة او يستقطعون من لقمة عيشهم حتي يتمكنوا من توفير مبلغ ظاهره زهيد الا أنه في المضمون غال جدا ليقدمها لـ“سيماي آزادي“ هذه كلها تدل على اسس رصينة وأبدية في اعماق المجتمع الايراني.
5.ان ملحمة حملة المناصرة تدل على افشال كل محاولات النظام لقطع علاقات الشعب مع المجاهدين وقيادة المقاومة . الأمواج الهادرة للحب والعواطف كانت تقدم للمجاهدين وقيادة المقاومة رغم أجواء الكبت والارعاب والحرب النفسية التي حاول ويحاول النظام اثارتها لقطع هذه العلاقة بين الشعب والمقاومة المنظمة وتقديم صورة مشوهة ومقلوبة عن مجاهدي خلق وقيادتهم غير ان العدو لم يتمكن من الحيلولة دون تواصل العلاقات بين الشعب وروادهم من مجاهدي خلق.
6.ان اواصر العلاقة هذه والتي لن تقطع نهائيا نابعة من الايمان المطلق والعام لهذه المقاومة وقيادتها.هذا يعني الايمان بان رجوي ومن ينضوي تحت لوائه لم ولن يتنازلوا عن طموحاتهم في الحرية واسقاط النظام اللاانساني وقضيتهم هي اثارة الحرب ضد ديكتاتورية الملالي. وهي حقيقة يذعن بها العدو في غاية الخوف.
7.في الوقت الذي يبذل مؤيدو المقاومة بالمال والأنفس ويقدمون الغالي والنفيس وينتظرون ساعات للاتصال فمن جانب آخر نرى بان آبناء الشعب الايراني عندما يحصلون على فرصة ضئيلة يصرخون بصوت عال «عارنا عارنا ...»لابراز غضبهم العارم ضد النظام برمته .
8.قام النظام بنصب اجهزة بث التشويش للحيلولة دون وصول الامواج الى المواطنين وعلى حساب حياة المواطنين وصحتهم الغاية منها اساسا تلفزيون المقاومة الايرانية والتي هي كابوس في اسقاط نظام الملالي او تنظيم الحرس الفاسدين والمجرمين .
رسالة ملحمة الحملة الحادية والعشرين لمناصرة قناة المقاومة هي رسالة لتغييرالمرحلة و انتصار نهج الف اشرف واقامة مراكز الانتفاضة الشعبية علي صعيد ايران حتي ياتي اسقاط نظام عدو لدود للشعب الايراني في الافق المنظور علينا ان نؤمن بموسم الازدهار والح
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 07:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-48528.htm