صنعاء نيوز/عبدالخالق البحري - د.راصع ودويد يتفقدان مستوى التجهيزات في مستشفى زايد بن سلطان للأمومة والطفولة في مديرية الروضة بصنعاء
اطلع الأخوان الدكتور/ عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان ونعمان دويد محافظ محافظة صنعاء ومعهم الأخ/عبدالله مطر المزروعي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة وحافظ شقير المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأنشطة السكانية والدكتورة/ جميلة صالح الراعبي وكيلة قطاع السكان بوزارة الصحة على مستوى الجاهزية في مستشفى زايد بن سلطان ال نهيان للأمومة والطفولة بمدينة الروضة بصنعاء والذي قامت ببنائه وتجهيزه وتأثيثه مؤسسة زايد بن سلطان ال نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية..
ويتكون المستشفى من ستة طوابق بسعة سريرية 175سريراً وتبلغ التكلفة الإنشائية للمستشفى خمسة ملايين دولار، فيما تبلغ تكاليف التجهيزات والتأثيث مليوني دولار بتمويل من مؤسسة زايد الخيرية..
وفي تصريح لـ(صنعاء نيوز) أوضح سعادة السفير الإماراتي بصنعاء إلى أن المستشفى بتجهيزاته والخدمات الطبية والصحية التي سيقدمها يعتبر إضافة نوعية جديدة لتحسين الأوضاع الصحية في الجمهورية اليمنية، مشيداً بالجهود التي بذلت من قبل المؤسسة والجهات المعنية في الجمهورية اليمنية، وخاصة قيادة وزارة الصحة العامة في اليمن. مفيداً بأنه يجري حالياً استكمال إجراءات التجهيز الأخيرة للافتتاح الرسمي للمستشفى..
من جانبه ثمن معالي الدكتور/ عبدالكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان الجهود المتميز التي يقوم بها سعادة السفير الإماراتي في اليمن ومؤسسة زايد الخيرية في بناء وتجهيزات المستشفى تمهيداً لتقديم الخدمات الطبية والصحية للمرضى في اليمن، مفيداً بأنه تم تشكيل فريق عمل مشترك بين وزارة الصحة العامة والسفارة الإماراتية بصنعاء ومؤسسة الشيخ زايد لاستكمال إجراءات تشغيل المستشفى لتقديم الخدمات التخصصية المتعلقة بالأمومة المأمونة، حيث تم تجهيز المستشفى على أحسن مستوى سواء في غرف العمليات والأجهزة المتطورة والأقسام الحديثة، وبطاقة تشغيلية تصل إلى 175سريراً ستخصص جميعها للولادة والأطفال..
كما تم الاتفاق مع السفير بتخصيص 20 سرير لحالات الناسور الوليدي ضمن نشاط المستشفى كما تم افتتاح واحدة متكاملة اليوم في مستشفى الثورة العام بصنعاء تتكون من عشرة أسرة للناسور الوليدي..وسيتم دعمها من منظمة الأمم المتحدة للأنشطة السكانية لهذا الجانب.
الدكتورة جميلة صالح الراعبي أشارت إلى أن مستشفى سيكون مستشفى تخصصي للأمومة والطفولة ولتقديم خدمات الطوارئ التوليدية، والخدمات العلاجية، وخدمات صحة الأم بجميع جوانبها، واثنا الحمل والولادة وما بعد الولادة، وصحة المواليد لما بعد الشهر الأول من الولادة. ويركز أيضا على خدمات الرعاية الصحية الأولية، للأطفال والأمهات، وسيعمل بشكل جيد لأنه سيخدم شريحة كبيرة من الأمهات والأطفال.
|