صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الإثنين, 30-يناير-2017
صنعاء نيوز -
​عدم التأمين الاقتصادي والاجتماعي للأطباء يتزايد يومياً حيث يضطر الكثير منهم الى امتهان مهن أخرى مثل بيع الموبايلات أو نقل الركاب و..أو مغادرة البلد.
الأطباء العاطلين عن العمل:
أعلن رئيس نقابة الأطباء العامين أن هناك 50بالمئة من الأطباء العامين عاطلون عن العمل أو لا يشتغلون في حوزة عملهم (موقع ألف الحكومي 25/كانون الثاني-يناير2017
حسب ما قال رئيس جمعية الأطباء أخصائي الباطنية أصبحت وضعية الأطباء مزرية حيث التجأ بعض الأطباء إلى تشييد البنايات وبيع الموبايلات وأحياناً نقل المسافرين. وأكد أن 50بالمئة من الأطباء يحتاجون الى رغيف خبز لولم يكن لهم إمكانية العيادة وأضاف:” هناك فقط 10 بالمئة من الأطباء أغنياء و40 بالمئة في المستوى المعيشي العام ولا بأس في معيشتهم وهناك حوالي 60ألفاً من الأطباء العامين يكون 10آلاف منهم فعالين بصورة كاملة “(موقع تابناك الحكومي 5/كانون الثاني-يناير 2017
رواتب الأطباء تحت خط الفقر
يقول ” علي رضا زالي “ رئيس النظام الطبي للنظام الإيراني ونظراً لوجود الأزمة في الأطباء العامين : مكاسب هؤلاء الأطباء زهيدة جداً ولا يحظون بالأوضاع المعشية المطلوبة “ وأضاف قائلاً :” أعلن أخيراً وزير الصحة والعلاج والطب في لقائه بأن أكثر مستوى دفع الرواتب لبعض الأطباء حوال مليون و800 ألف تومان كما عرف عند مراجعة أحد الأطباء المختصين منظمة النظام الطبي تبين بأنه وبعد مضي 20عاماً من الخدمة يكون أساس راتبه مليوناً و200ألف تومان فقط وبما إن خطر الفقر في إيران في الرواتب الشهرية يكون 3ملايين تومان فإن رواتب الأطباء تحت خط الفقر بنسبة حوالي 3أضعاف. واستمر زالي يقول:
”حالياً يكون الراتب الأساسي للأطباء الناشطين في الكثير من الأجهزة الحكومية قليلة جداً.(وكالة إيرنا الحكومية 8/أيلول-سبتمبر2015
هجرة الأطباء:
هناك يضطر الكثير من الأطباء إلى مغادرة البلاد إلى الخارج سيما البلدان الأوربية و الولايات المتحدة الأميركية أو كندا سنوياً بسبب البطالة أو قلة الرواتب ليسكنوها ، حيث تزداد هجرتهم سنوياً أيضاً. حاليا لا تكفي رواتب وتحفيزات الأطباء في القسم الحكومي لا تلبي أبسط حاجاتهم مما يسبب في بطالة الكثير منهم . هذا ويعزو ” إيرج فاضل “ وزير الصحة السابق في النظام الإيراني سبب مغادرة الأطباء الى عدم تأمينهم الاقتصادي والاجتماعي كما يصف هذا العنصر الحكومي عملية مغادرة ألف و980طبيباً في السنة الواحدة إلى الخارج بأنها مثيرة للقلق ويضيف بأن هذا السياق لهجرة الأطباء ستعرض البلد في المستقبل القريب إلى قلة الطبيب بالذات.
ويقول ”فاضل“ ونظراً إلى صعوبة ظروف حياة الأطباء في إيران تحت حكم الملالي:” كل هذه المسائل في وقت لم يستلم فيه الكثير من الأطباء الحكوميين أجورهم منذ سنة، فعلى الأقل يجب إعطاء الأطباء الحق ليغادروا البلد بسبب عدم التأمين الاقتصادي والاجتماعي (جريدة إطلاعات14/كانون الثاني-يناير2017).
كما يقول مساعد رئيس لجنة الصحة والعلاج في برلمان النظام الإيراني في مقابلته مع موقع ”شفا اونلاين“ الحكومي :” للأسف هناك عدم وجود فرص عمل مناسبة لجميع شرائح المجتمع والأطباء من أهم معضلات البلد حيث لم تستطع أية حكومة معالجتها(موقع ”شفا اونلاين “ 13/ كانون الثاني – يناير2017 ).
عندما لا تتأمن وضعية الأطباء الاقتصادية والاجتماعية في نظام ولاية الفقيه وهم يضطرون إلى مغادرة البلد ليخرجوا من هذه السلطة، فما بالك بالنسبة لوضعية العمال والشرائح الفقيرة أصحاب المكاسب القليلة المضطرين للبقاء تحت وطأة هذا السلطة الخبيثة .. فاعتبروا يا أولوا الأبصار..
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 06:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-48886.htm