صنعاء نيوز - بموافقته على تسلم قاسم الأعرجي حقيبة وزارة الداخلية، يكون مجلس النواب العراقي، قد سلم أخطر الوزارات الأمنية العراقية للحرس الثوري الإيراني، وفقاً لما يؤكده مقربون من الأعرجي.
وأقر البرلمان العراقي الاثنين، تعيين الأعرجي وزيرا للداخلية.
و قاسم الأعرجي المعروف بولائه لإيران، وقد تدرب فيها منذ 1984، بانضمامه إلى مليشيات مسلحة تقاتل العراق، في إبان الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)،
وتشير التقارير إلى أنه لا يملك مؤهلاً أكاديمياً يسمح بإشغاله منصب وزير، أو حتى وظائف أدنى من هذا المنصب بكثير.
وما لبث الأعرجي أن دخل بعد إعلانه الولاء لإيران، معسكراً للتدريب تابعاً للإطلاعات الإيرانية، وشارك في احداث عام 1991 جنوبي العراق، بعد أن تسلل مع مجموعة كبيرة من مليشيا بدر، وقادوا أعمال تخريب ضد مؤسسات الدولة العراقية وعمليات عصيان، انتهت بسيطرة القوات الأمنية الحكومية بعد مواجهات بين الطرفين.
وشارك الأعرجي في تعذيب الأسرى العراقيين ، خلال الحرب العراقية الإيرانية، بحسب ما تشير المصادر، وتلك السمة "الطائفية" تجسدت في كثير من تصريحاته بعد غزو العراق في 2003، وتمكن العناصر التي تدربت في إيران من الوصول إلى هرم السلطة، إذ طالب في وقت سابق بتدمير مدينة الفلوجة.
كما أنه سبق أن كتب على حسابه الشخصي في "فيسبوك" قائلاً: إن "الفلوجة رأس الأفعى! فمن أراد الحل عليه بالفلوجة، اجعلوا عاليها سافلها قربةً لله".
بالإضافة إلى ذلك فإن مقربين منه أكدوا أن الأعرجي سبق أن أمر المليشيات التابعة له بحملات اعتقال وتعذيب وقتل لعدد كبير من "السنة"، في مناطق عدة من العراق، لا سيما في أطراف العاصمة بغداد.
ويعتبر قاسم الأعرجي من قيادة الصف الأول في منظمة بدر، كما أنه من الشخصيات السياسية والمخابراتية المقربة من الحرس الثوري الإيراني، ولديه علاقات وطيدة مع قائد فيلق القدس، الجنرال قاسم سليماني، وسبق أن طالب الحكومة العراقية بنصب تمثال لسليماني.
وتنفيذا لاوامر ايران وعندما كان قاسم الاعرجي رئيس كتلة بدر النيابية طالب الاعرجي بتفكيك السعودية حيث نشرت قناة العالم الايرانية الخبر التالي في 30 يونيو2016:
”طالبت كتلة بدر في مجلس النواب العراقي، المجتمع الدولي والامم المتحدة بتفكيك حكومة "ال سعود"، مشيرة الى انها اصبحت مصدرا للارهاب الدولي.
وقال رئيس الكتلة قاسم الاعرجي في حديث نشرته "السومرية نيوز"، ان "على المجتمع الدولي والامم المتحدة ان يقوما بتفكيك حكومة ال سعود، كونها اصبحت مصدرا للارهاب الدولي". |