صنعاء نيوز -

هدد قراصنة صوماليون يحتجزون سفينة وطاقمها المكون من 22 في السواحل الصومالية منذ شهر مارس الماضي، بقتل وبيع أعضاء الجسم من الرهائن إذا لم يتم دفع فدية لهم طالب في أقرب وقت ممكن.
وتقول تقارير ان رهينة من غانا ورهينة من اليمن أرسلا رسالة قصيرة إلى محطة إذاعية مقرها أكرا ، قائلا ان القراصنة اخبروهم بأنه سيتم قريبا قتلهما وسيتم بيع الكلى والعينين.

و أضاف مرسل الرسالة أيضا ان زعيم القراصنة قال لهم انهم اذا لم يحصلوا على الأموال التي يريدون في وقت قريب ، سوف يتم قتلهم وبيع أعضاء أجسام الأسرى ، بحجة أن هذا الخيار سوف يمكنهم من الحصول على المزيد من المال – وفقاً لما ذكرته المحطة الإذاعية الغانية - .

يذكر ان السفينة خطفت في مارس من هذا العام و عليها طاقم مكون من تسعة يمنيين ، ستة هنود ، اربعة غانيين ، 2 من السودان 1 فلبيني . وقد تم اطلاق سراح بعض الرهائن بسبب تدخل وتفاهمات تمت بين حكوماتهم و القراصنة .

وعلم أن الرهائن اليمنيين التسعة توسلوا إلى بعض المواقع الأوروبية المختصة بشؤون البحار والملاحة البحرية لممارسة ضغوط على الحكومة اليمنية للتدخل لإطلاق سراحهم أسوة بالحكومة الفلبينية التي تدخلت لإطلاق سراح الرهينة الفلبيني .

واكنت صحيفة " 14أكتوبر " الرسمية الصادرة من عدن قد نشرت نداء وجهه أسر الرهائن إلى رئيس الجمهورية جاء فيه : "اننا أبناء وإخوان طاقم الباخرة (آيس برج) Ice Berg التي اختطفت بتاريخ 29/ 3/ 2010م من خليج عدن على بعد (10) أميال بحرية من سواحل أحور محافظة أبين.. آباؤنا الآن أسرى على ظهر الباخرة في الصومال منذ اختطافهم قبل خمسة أشهر. وبحسب اتصالاتهم خلال الأسبوع الماضي منذ تاريخ الاختطاف أفادوا بأن بعضهم تعرضوا للضرب والاعتداء من القراصنة والبعض منهم مرضى لا يقدرون على الحركة بسبب نفاد الأدوية التي يعتمدون عليها وكل الطاقم يعاني من عدم توفر الغذاء والماء وضيق الحال والضغط والتعذيب النفسي الذي يمارسه عليهم القراصنة الصوماليون.

لذلك نرجو تكرمكم بنشر نداء عاجل إلى رئيس الجمهورية للتدخل وعمل الإجراءات اللازمة لدفع الفدية لإطلاق سراح طاقم الباخرة اليمنيين (9 من أفراد الطاقم) الذين يلقون العذاب على أيدي القراصنة الصوماليين".

ووفقاً لمصادر ملاحية فقد تعرضت باخرة تابعة لشركة (آزال) اليمنية في الساعة 11:30 من صباح الاثنين 29/3/2010م لعملية اختطاف من قبل ثمانية قراصنة صوماليين أثناء استعدادها للخروج من المياه الإقليمية في منطقة شقرة بمحافظة أبين إلى المياه الدولية، بعد أن غادرت ميناء عدن في الساعة 10:40 من صباح الأحد 28/3/2010.

وكانت الباخرة تحمل قبل مغادرتها (4500) طنا من حاويات الغاز المسال، تم شحنها من ميناء الزيت بعدن الصغرى التابع لمصافي عدن، فيما كان طاقم السفينة مكون من (24) شخصاً بينهم 9 يمنيين وقد أطلقت آخر استغاثة لخفر السواحل في الخامسة من عصر الاثنين 29/3/2010 أمام ساحل شقرة.

أسماء الرهائن اليمنيين:

عبدالرزاق علي صالح (قبطان الباخرة)، محمد عبدالله خان (كبير مهندسي الباخرة)، حافظ صالح علي (ضابط ثان في الباخرة) وجدي أكرم محسن (ضابط ثالث في الباخرة) ،جمال علي سالم الحسني (كبير بحارة)، أحمد فايز أحمد بير (بحار)، معمر عبده صالح (بحار)، عبده عمر محمد سالم (فني ميكانيك)، جمال إبراهيم صالح الوهيبي (طباخ).