صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الإثنين, 13-مارس-2017
صنعاء نيوز -
دانت حركة التوحيد الإسلامي مجلس القيادة تصاعد الخطاب العنصري لليمين الغربي على المستويين الرسمي والشعبي وتسائلت عن كيفية الرد العربي والإسلامي،هل يكون بالمزيد من سياسة دفن الرؤوس في الرمال وممارسة الإنتحار الذاتي عبر إستمرار مسلسل الفتن الداخلية.

وفي بيان صدر عقب اجتماع لمكتبها السياسي بحضور رئيسها فضيلة الشيخ هاشم منقارة،أكدت أن العالم العربي والإسلامي بكل مكوناته يتعرض لحملة عنصرية كبيرة غبر مبررة على الإطلاق وأكثر من يدفع ثمنها المهاجرون العرب والمسلمون الذين يتعرضون لظلم مركب عندما استجاروا من ظلم انظمتهم بظلم الخطاب العنصري المشار اليه.

وطالب البيان العرب والمسلمين نبذ الخلافات الداخلية والتوجه نحو بناء أمة مقاومة تعمل على تنمية واقعها بما يحقق لها مكانتها التي تستحق بين الأمم برسالتها الإنسانية لكل البشر التي تأبى الظلم بالمطلق.

واستغرب البيان كيف أن الخطاب العنصري الغربي المتشدد الذي يستهدف المسلمين ويرفض وجودهم ويطالب بطردهم والتضييق عليهم وافتعال أزمات ومشاكل سياسية تحت ذرائع وحجج مصطنعة واهية تارة يحاصرون دولنا وتارة يقصفونها وهم ما انفكوا يمارسون استعمارهم القديم الجديد وهم من سرقوا خيراتنا ونصبوا ازلامهم على شعوبنا وهم من زرعوا بيننا الإحتلال الصهيوني ويدعمون ديمومته الإجرامية وبعد هذا كله يُسمى أصحابه بالوطنيين والقوميين فالاسم والصفة الحقيقية أن مثل هذا الخطاب هو خطاب تحريضي عنصري وأنه لا بد لكل الدول والمنظمات التي تدعي المقاربات الإنسانية المعاصرة من حرية وحقوق للإنسان أن ترفع الصوت وترفض الإساءة التي يتعرض لها العرب والمسلمون وفي طليعتها الإساءة الكبرى المتمثلة بالإحتلال الصهيوني لفلسطين.

ولفتت الحركة الى ان الصوت العربي لن يكون مؤثراً اذا ما استمرت المعارك والحروب والخلافات العبثية الداخلية التي تخدم ما نسميه دائماً بالعدو الوحد صاحب الوجهين الصهيونية والارهاب.


"حركة التوحيد الإسلامي - مجلس القيادة"
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 02:25 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-50352.htm