صنعاء نيوز -
الكادر الطبي النسائي بالمستشفى اليمني الأردني ينجح في إستئصال أورام من رحم فتاة عذراء.

بفضل الله تعالى نجح المستشفى اليمني الأردني وبجهود كادر قسم جراحة وأمراض النساء والولادة في إستئصال أورام من رحم فتاة عذراء.

حيث نجح الفريق الطبي النسائي بقيادة إستشارية وأخصائية النساء والتوليد الدكتورة أنيسة الصرعي والدكتورة إبتسام البناء بإستئصال أورام ليفيه متعدده من رحم مريضه غير متزوجه كانت تعاني لفتره طويله من الام شديده في البطن .

بالرغم من مرور المريضه على العديد من المستشفيات في محافظه البيضاء و رداع، لم تتمكن المستشفيات من تشخيص الحاله وفور وصولها الى المستشفى اليمني الاردني وبعد اجراء الفحص السريري وجهاز التلفزيون والفحوصات المطلوبة و اللازمة، تم التوصل إلى أن المريضه تعاني من أورام ليفيه في الرحم وتحتاج الى اجراء عمليه وكان الاحتمال الأغلب أن يتم إستئصال الرحم.

ولكن بفضل الله تعالى وبجهود كادر قسم جراحة وأمراض النساء والولادة في المستشفى اليمني الأردني، تم إزاله جميع الاورام مع سلامه الرحم.

وجاء هذا الدور الفعال لما تقدمه المرأة اليمنية تجاه المجتمع لتظل المرأه اليمنيه هي الرائده وشريكة للرجل في كل التخصصات والمجالات المهنيه والانسانيه.

وتظل الكوادر الطبيه اليمنيه متميزه بأدائها رغم ضعف الوعي المجتمعي وكذلك قصور دور الدوله في الاهتمام بالكوادر الطبيه خلال العقود الماضيه والانقاص في حق الالاف من الاطباء وشارك في ذلك القطاع الصحي الخاص عبر الاعتماد على الكوادر الاجنبيه تحت شعارات كاذبه كانت نتائجها إقصاء الاطباء اليمنيين .

وعلاوة على ذلك فقد الثقه من قبل المجتمع مما أدى الى السياحه العلاجيه في الخارج ودعم الاقتصاد في دول عربيه واجنبيه . مما أظهر صوره غير جميله عن الأطباء والطب في اليمن.

وما أخفته السنوات أثبتته الايام في ظل حرب وحصار بري بحري جوي واقتصادي على اليمن تبعثرت فيه الصور وتغيرت كل المعادلات بعد رحيل كل الكوادر الطبيه العربيه و الاجنبيه وانتهى بذلك كل الشعارات والاعلانات والضجيج حول الاستضافات لهم ولم يتبقى الا الكادر اليمني الذي تم الاساءه إليه ويشترك في ذلك الجميع مجتمع وسلطه وتظهر الحقيقه ويصبح الطبيب اليمني مرغوب ومطلوب للعمل في كل دول العالم بدءا من دول الخليج بعروض ماديه مغريه تأمن لهم العيش الكريم بعيدا عن وطن انهكه الفساد والحروب تلاشت فيه كل ما قيل عنه بل ظهر انه المتميز والكفؤ والمؤهل ليكون التميز غير مقتصر على الاطباء من الرجال بل شاركت في ذلك الطبيبات من النساء ويثبت ذلك النموذج والمثال الحي وهي العملية التي أجريت بالمستشفى اليمني الاردني في العاصمه صنعاء علي أيدي كادر طبي نسائي .