صنعاء نيوز - الانتهاكات الحقوقية في اليمن تزداد حينا بعد آخر ، ومع ازديادها ترتفع درجة المخاوف لدى المواطنين ، خصوصا في ظل غياب دور المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، حيث طالب تنظيم التصحيح الشعبي الناصري بمشاركة كافة مكونات المجتمع المدني اليمني في رفع تقارير عن الانتهاك السعودي لحقوق الانسان بتقديم مالديهم من عمليات الرصد والتوثيق لجرائم الحرب والعدوان التي ارتكبها الطيران السعودي في قصف عدد من منازل المواطنين المدنين في عدد من مناطق الجمهورية اليمنية ادى الى استشهاد و جرح اللاف في جرائم بشعة تتنهك الاعراف و الشرائع السماوية و المواثيق الانسانية لقد تم ارتكاب العدوان السعودي عدد من جرائم الحرب ادت الى قتل الالف المواطنين الابرياء وتناثر جثث الاطفال والنساء والآباء الى اشلاء .كما اكد تنظيم التصحيح الشعبي الناصري بان فرض العدوان السعودي حضر جوي وبري وبحري على اليمن بهدف تجويع جميع المواطنين اليمنيين كعقوبة جماعية يعد ابادة جماعية معاقب عليها وفق لعدد من الوثائق الدولية واتفاقية منع جريمة الابادة الجماعية لعام 1948 م الذي بدء تاريخ نفاذها في 12 كانون الاول – يناير 1951م التي توضح المادة الثانية بان الابادة الجماعية تعني اخضاع جماعة عمداً لظروف معيشية يراد بها تدميرها المادي كلياً اوجزئياً وقتلهم والحاق اذى جسدي او روحي و وفق اتفاقيات جنيف الاربع لعام 1948م والبرتوكولين الاضافيين الصادرين في 8 يونيو 1977م سنجد العدد من خروقات العدوان السعودي على الشعب اليمني باستمرار الاستهداف المنتظم باجراء غارات جوية ادت الى اضرار كبيرة بالمساكن المدنية والمنشاءات الصناعية والتجارية وتناثر اشلاء جثث المواطنين الامنيين من ابناء اليمن يجب على منظمة الامم المتحدة التي انشئت لغرض الحماية الانسانية بسرعة الاعلان عن تشكيل لجنة لتقصي الانتهاك السعودي لحقوق الانسان في اليمن .من جانبه طالب الاستاذ طارق عبدالله الشرعبي القائم باعمال تنظيم التصحيح الشعبي الناصري بضرورة تغليب اليمنيين المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية وتجنيب البلاد ويلات الحرب والدمار والقتل والاحتكام الى منطق العقل والمنطق ، والقول بعدم وجود طرف يمني منتصر على طرف يمني آخر فالدماء التي تسيل والارواح التي تزهق والمباني التي تدمر خسارة على كل اليمنيين.كما طالب الشرعبي، جميع القوى اليمنية بتوحيد كلمتهم ومطالبة الدول المتحالفة على اليمن بعدم قصف مقاتلاتها الحربية للمدنيين والمباني الخاصة والحكومية والمنازل الخاصة تمهيداً لاجراء حل يمني يمني للازمة التي تدور في الوطن دون تدخل خارجي يعمق الجراح بين ابناء الوطن. |