صنعاء نيوز/سليم الحمداني -
من خلال البحوث القيمة بمعنى الكلمة والتي لم يبادر أي مفكر أو عالم أو رجل دين على مر العصور كما قام به المحقق الإسلامي الكبير الصرخي الحسني بإسلوب شيق ممتع وكما يطلق عليه بالسهل الممتنع حيث وضع النقاط على الحروف وبين كل الدس والتزوير وبإسلوب إلزام الحجة على المقابل من نفسه الزموهم بما الزموا به أنفسهم والذي مارسه مع المارقة خوارج كل زمان ومن يدعوا إلى دين الدواعش دين التطرف والانحلال الذي تمد جذوره إلى أصاحب الحي أئمة التيمية وخلفائهم من نشر الفسوق والعصيان فقد بين سماحته وخلال بحثه الموسوم (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) المهاترات والخزعبلات والدعوة إلى عبادة الأوثان والضلالة ومن يسير بنهج الخرافات والأساطير نهج الرب الشاب الجعد القطط الذي يتوارى إلى عباده ويرونه على الهيأة التي يعبدونه فيها فكان التحليل الموضوعي إلى هذه الخزعبلات من سماحة المحقق الصرخي الحسني بينت كل هذه الخرافات وبينت الدس والتزوير الذي يتبعه هؤلاء وكيف كانوا السبب في انخرط الجميع في الرذائل والسير نحو الهاوية حيث كان أصحاب هذا النهج في إضعاف الأمة وتشتيت كلمتها وتسليم حصونها وقلاعها إلى الأعداء لإنشغال الخليفة والسلطان والأمير بالملذات والخمور والجواري وترك بلدان المسلمين بيد الأعداء يقتلون وينهبون ويسبون النساء والخليفة منشغل سكران لأنه وجد من يبيح له هذا السلوك ويحلله له لأن وجد خطاً ومنهاجاً اسمه النهج التيمي والدين الخرافي الأسطوري الذي نشر الفسوق والعصيان وانشغل بنشر عيوب الناس وترك عيوبه وهذا ما أشار إليه المحقق الصرخي الحسني خلال المحاضرة التاسعة والثلاثون من بحثه الموسوم (وقفات مع .... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) معلقاً على رسالة الشيخ شمس الدين أبو عبد الله الذهبي الذي وجه رسالة بآخر حياته إلى ابن تيمية التي بين فيها أن ابن تيمية كيف سار بالناس نحو الهاوية وكيف انشغل بعيوب الناس ويتبع عوراتهم وانشغل بمدح نفسه وهذه حجة دامغة لأتباع هذا النهج ألزمهم بها سماحته وكيف أن علمائهم ومشايخهم هم من بين حقيقة ابن تيمية ونفسه الشرانية وسلوكه وأسلوبه العدواني مع الجميع وهذا ما بينه سماحته بقوله:
(يا تيمية يا تكفيري انشغل بعيوبك عن عيوب الناس!!!
وقَفَات مع.. تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطُوري..أسطورة (11): الله شَابٌّ أَمْرَد جَعْدٌ قَطَطٌ..صحَّحه تيمية!!!..أسطورة (2): تجسيم وتقليد وجهل وتشويش..أسطورة (35): الفتنة.. رأس الكفر.. قرن الشيطان!!!: الكلام في جهات: الجهة الأولى..الجهة الثانية..الجهة السابعة: الجَهمي والمجسّم هل يتّفقان؟!!..الأمر الخامس..المورد1:..المورد2..المورد19: نقتبس من الذهبي بعض ما يُفيد المقام ثم نعود لابن كثير، بعون الله تعالى: المقتبس الأوّل: كتاب {السيف الصقيل في الرَّدِّ عَلَى ابنِ زَفِيل}: السُّبْكي الخزرجي الأنصاري (683 – 756 هـ): في هامش الكتاب: {تَكْمِلة الرَّدِّ على نونية ابن القيم}، {تبديد الظلام المخيِّم من نونية ابن القيِّم}: الكوثري (1296- 1371هـ): مقطع1..مقطع2: رسالة كتب بها الشيخ شمس الدين أبو عبد الله الذهبي إلى الشيخ تقي الدين ابن تيمية: ((بسم الله الرحمن الرحيم: الحمد لله على ذلتي، يا ربّ ارحمني وأقلني عثرتي، واحفظ عليَّ إيماني: 1ـ واحزناه على قلّة حزني، واأسفاه على السنة وذهاب أهلها. 2ـ واشَوْقاه إلى إخوان مؤمنين يعاونونَني على البُكاء، واحُزْناه على فقْدِ أناس كانوا مصابيحَ العِلمِ وأهلَ التقوى وكنوزَ الخيرات، آه على وجودِ دِرهَمٍ حلالٍ وأخٍ مؤنسٍ. 3ـ طوبى لمن شَغلَه عَيْبُه عن عُيوبِ الناس، وتَبًّا لمن شغلَه عُيوب الناس عن عَيْبه. 4ـ إلى كم ترى القَذاةَ في عَينِ أخيك وتَنسى الجِذْعَ في عينِك؟! 5ـ إلى كم تمدح نفسَك وشقاشِقَك وعباراتِك، وتَذُمّ العلماءَ وتَتْبِع عوْرات الناس؟! مع علمك بنهي الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): "لا تَذْكُرُوا مَوْتَاكُمْ إِلا بِخَيْرٍ فإنَّهُمْ قد أفْضَوْا إلى ما قَدَّمُوا"..37..المقتبس الثاني..)) |