صنعاء نيوز - المصدر: صنعاء نيوز

الجمعة, 19-مايو-2017
صنعاء نيوز -

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الضربة الأمريكية الجديدة على القوات الحكومية في سوريا مرفوضة جملة وتفصيلا، وستأتي بعواقب حتمية على العملية السياسية.

وجاء هذا التأكيد على لسان غينادي غاتيولف، نائب وزير الخارجية الروسي، في معرض تعليقه على الضربة الجوية التي وجهها التحالف الدولي بقيادة واشنطن على قوات حكومية سورية على طريق التنف في البادية السورية بذريعة اقترابها من مواقع يجري فيها عسكريون أمريكيون تدريبات لفصائل من المعارضة السورية المسلحة.

وحذر الدبلوماسي الروسي من أن أي عمليات عسكرية تؤدي إلى تصعيد الوضع في سوريا، تؤثر حتما على سير العملية السياسية في أستانا وجنيف. وشدد، قائلا: "ولا سيما مثل هذه الخطوة التي استهدفت القوات المسلحة السورية".

إقرأ المزيد
دمشقدمشق تعلن عن خسائر بشرية جراء غارة التحالف
وذكر غاتيلوف بأن التحالف الدولي قبل استهدافه للجيش السوري بيوم، نفذ غارة جوية أخرى في سوريا، أسفرت عن سقوط عدد كبير من المدنيين السوريين، وشدد على أن هذه الغارات مرفوضة أيضا، ولا تساهم في توفير ظروف ملائمة للعملية السياسية وللقيام بالمساعي الإنسانية لوقف معاناة السوريين.

وأضاف: "بشكل عام، هذه الخطوات مرفوضة تماما، وهي لا تساهم في دفع الحوار السياسي إلى الأمام".

وشدد الدبلوماسي الروسي على أن المهمة الرئيسية في سوريا تكمن حاليا في وقف القتال وضمان تنفيذ المذكرة الخاصة بإنشاء مناطق تخفيف التوتر، موضحا أن نتائج هذا العمل ستحدد بقدر كبير التقدم على المسار السياسي.

المصدر: وكالات

اوكسانا شفانديوك
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 06:36 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.sanaanews.net/news-52416.htm